عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا نفقد شهيتنا تجاه الطعام ولا نشعر بالجوع، أو قد نتجاهله نتيجة حالة الضعف والهزال العام المصاحبة للفيروسات التي تهاجم جهاز المناعة لدينا، فمن المعروف أن تناول الطعام يحتاج إلى الهضم، وعملية الهضم تتطلب من الجسم أن بذل قدرا من الطاقة، وفي حالة التعرض لنزلات البرد أو الإنفلونزا يقوم الجسم بتوجيه معظم طاقته لتعزيز مناعة الجسم، كي يكون قادرا على مواجهة المرض والتعافي بشكل سريع.

عدم الشعور بالجوع أثناء نزلات البرد يترتب عليه إرسال إشارات إلى العقل تخبر صاحبه بأنه لا يحتاج إلى الطعام، وذلك بحسب حديث الدكتورة سونيا أدولف، أستاذة التغذية بالمركز القومي للبحوث، لـ«الوطن».

هل الزكام يسبب فقدان الشهية؟

تلتهب الأغشية المخاطية عند إصابتنا بالبرد، مما يفرز البلغم الذي يتسبب استقراره في المعدة إلى فقدان الشعور بالجوع، لذلك تجد المريض ممتنعا عن الطعام لفترات طويلة دون أن يشعر بالألم المصاحب للجوع في حالته الطبيعية، وتجده أكثر ميلا إلى النوم والخمول نتيجة نقص في التغذية.

كيف نتعامل مع المريض عندما يفقد شهيته؟

يعد فقدان الشعور بالجوع من الأعراض المصاحبة للأمراض الفيروسية مثل الزكام أو الإنفلونزا، ويجب على المريض أن يقاوم حالة العزوف عن الطعام بالحصول على التغذية السليمة التي تتضمن الفواكه والخضراوات والبروتينات اللازمة لتعزيز الجهاز المناعي ومقاومة الفيروسات، مع الحرص على تناول الأطعمة الخفيفة التي لا تجهد المعدة ولا تطلب بذل الجسم لطاقة كبيرة من أجل الهضم، تجنباً للقيء.

وعلى الأمهات أن تحرص على تغذية أطفالهن عند إصابتهم بالبرد، رغم شعورهم الدائم بالخمول والنعاس.

هل يستمر عدم الشعور بالجوع بعد المرض؟

قد نلاحظ تغيرات في شكل مريض الانفلونزا، مثل الشحوب ونقصان الوزن، وتكون ناتجة عن أخذ الجسم قرارا بالتغذي على الدهون المتراكمة لديه طوال فترة فقدانه للشهية وابتعاده عن الطعام، الأمر الذي يعتبره الراغبون في إنقاص وزنهم إيجابيا، إلا أن أستاذة التغذية بالمركز القومي للبحوث، أكدت أنها مجرد حالة مؤقتة وإجراء حيوي يتخذه الجسم وقت المرض، لا يلبث أن يتراجع عنه ويعود إلى حالته الطبيعية بمجرد التعافي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نزلات البرد الإصابة بنزلات البرد الشعور بالجوع

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. استشاري تغذية علاجية تقدم نصائح ذهبية للصائمين فى ذي الحجة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ميري شهيد، استشاري التغذية العلاجية، إنه لابد من المحاولة في استغلال العشر أيام من ذي الحجة قبل عيد الأضحي في الصيام بقدر الإمكان، مشيرة إلى أنه الأبحاث والدراسات أكدت أن الصيام من أكثر الأمور الطبيعية التي تمكن الجسم من إزالة السموم من الجسم.

وأضافت "ميري" في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه يمكن لأي شخص يعاني من مقاومة أنسولين أو من السمنة أو دهون على الكبد فأن علاجه هو الصيام، موضحًا أنه أهم شئ فى السحور هو الاعتماد على البروتين مثل: البيض والفول، وعدم زيادة النشويات أو السكريات.

وتابعت، أنه يمكن شرب العصائر بدون سكريات مثل: عصير الليمون والماء والشاي الأخضر وعصير فراولة بدون أى سعرات حرارية وعدم إضافة سكر، موضحة أنه يجب شرب الماء بإكثار، محذرة من إضافة أى نوع من السكريات فى المشروبات، لأنها تشعر الجسم دائما بالجوع.

مقالات مشابهة

  • تجمع مكة المكرمة الصحي ينقذ حياة حاج إثيوبي تعرض لانخفاض حاد في درجة الوعي وضعف شديد في الجسم
  • خبيرة تغذية: الخيار يحتوي على 95% من الماء ويحمي الجسم من الموجة الحارة
  • "قبل عيد الأضحى".. نصائح مهمة من استشاري تغذية للمصريين بشأن الوجبات المناسبة للأطفال (فيديو)
  • تدشين قسم تغذية جديد بمستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيف
  • بالفيديو.. استشاري تغذية علاجية تقدم نصائح ذهبية للصائمين فى ذي الحجة
  • سر التحكم في الشهية: نصائح خبيرة تركية للتغلب على الجوع الزائد
  • أطعمة تحميك من قصور القلب
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • علاقة نقص فيتامين د بعدم نزول الوزن
  • متى يدل الصداع على نزيف المخ؟.. أعراض وعلامات احذر تجاهلها