«صحة الشرقية» تكرم العاملين المتميزين في أقسام الأشعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كرّم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إدارة الأشعة بالمديرية، ومشرفي الأشعة المتميزين بالإدارات الصحية بالمحافظة، والمستشفيات التابعة للمديرية، وعلى رأسهم الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور ياسر السويدي مدير إدارة المستشفيات ومسئول الأشعة بالمديرية، وذلك اليوم الأربعاء، بمكتب وكيل الوزارة.
وأوضحت مديرية الصحة خلال بيان لها أنه تم تكريم الدكتورة سما وفا والأستاذ أشرف صلاح بإدارة الأشعة بالمديرية، والأستاذ سعيد محمد مهدي مسئول صيانة الأشعة بالمديرية والذي بلغ سن المعاش، والأستاذة سوزان السيد مشرفة الأشعة بإدارة الإبراهيمية، والأستاذ محمد عبدالرحمن مشرف إدارة كفر صقر، والأستاذة نسمه منصور مشرفة إدارة أبوكبير، والأستاذة سناء محمد مشرفة الأشعة بمستشفى الزقازيق العام، والأستاذ أحمد البوني مشرف مستشفى ديرب نجم، والأستاذ السيد معروف مشرف مستشفى الصالحية، والأستاذ أحمد بدران مشرف مستشفى أبوكبير، والأستاذ محمود محمد مشرف مستشفى مشتول السوق المركزي.
الارتقاء بالمنظومة الصحية بالمحافظةواصاف البيان، جاء ذلك تقديراً لأدائهم المتميز وجهودهم المخلصة خلال الفترة الماضية، ودورهم البارز في الارتقاء بالمنظومة الصحية بالمحافظة، وما شهدته أقسام الأشعة بالإدارات الصحية والمستشفيات من تطور ملحوظ خلال عام 2023، وتنفيذ كافة عقود الصيانة اللازمة لجميع أجهزة الأشعة، هذا بالإضافة إلى قيام مشرفي الأشعة المتميزين بالمتابعة المستمرة للتأكد من عمل الأجهزة الطبية بكفاءة وسرعة إصلاح أي أجهزة معطلة على الفور، وسرعة تلافي أي سلبيات قد تؤثر على انتظام سير العمل داخل أقسام الأشعة، ومتابعة عمل الفنيين على مدار الساعة، مما ساهم بصورة كبيرة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمواطنين بجودة عالية.
وأثنى الدكتور هشام مسعود على أداء العمل بأقسام الأشعة بمختلف منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، معرباً لهم عن شكره وتقديره لجهودهم المخلصة للحفاظ على صحة المرضى والمواطنين، وسلم «مسعود» شهادات التقدير للمتميزين، ودرع تذكاري لمدير عام الطب العلاجي، مؤكداً على أهمية بذل المزيد من الجهد والعطاء بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية، كما أهدى مشرفي الأشعة لوكيل الوزارة درعاً تذكارياً تقديراً لدوره في رفع كفاءة المنظومة الصحية بالشرقية وخاصة في تطوير أقسام الأشعة بالمحافظة.
ومن جانبه أشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن المستشفيات العامة والمركزية والنوعية شهدت طفرة كبيرة في تطوير الخدمات الصحية بها خلال الآونة الأخيرة، منها زيادة وحدات الأشعة المقطعية لتصل إلى 16 وحدة بعد أن كانت ٣ فقط، وكذلك إنشاء وتجهيز عدد وحدتين ماموجرام لإجراء فحوصات أورام الثدي بمستشفيات فاقوس وديرب نجم، هذا بالإضافة إلى توفير 20 جهاز C-Arm للمساهمة في إجراء العمليات المتقدمة بمستشفيات المحافظة، بتكلفة تقديرية تتخطي 80 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الأشعة تكريم مشرف مستشفى
إقرأ أيضاً:
كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».
وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.
وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.
وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».
ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.
وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل
الخبرات.