لأول مرة منذ 10 سنوات| بلومبرج: أردوغان يزور مصر 14 فبراير المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الأربعاء، باحتمالية إجراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى مصر يوم 14 فبراير المقبل.
وذكرت بلومبرج أن هذه الزيارة تأتي بغرض توثيق العلاقات مع مصر، لتصبح أول زيارة لأردوغان إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات.
وكان قال صالح موطلو، سفير تركيا بمصر، إن القمة المرتقبة بين الرئيس السيسي وأردوغان ستتطرق حول الحرب في غزة، وتركيا تحدثت أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أمر كان يجب إيضاحه، ومصر كان موقفها واضحا للجميع وأوضحته بشكل جلي جدا، ويجب ألا ندع أي جانب يسمح لإسرائيل بإفراغ غزة من سكانها.
حديث عن الأوضاع في قطاع غزة
وأضاف "موطلو"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن تركيا دعمت مصر بشأن موقفها من تهجير الفلسطينيين، إذ أن مصر محقة في هذا الجزء، وتركيا ضد الفكرة بشكل تام والاعتداء على الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف بأسرع ما يمكن دون أي ضحايا مدنيين وخاصة الأطفال والنساء.
وتابع سفير تركيا بالقاهرة، أنه يجب أن يكون هناك سلام وأمن دائم في فلسطين من خلال إرساء الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما يعززه زيارة رئيس البرلمان التركي، ويجب أن يتم وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن وأن يكون هناك تقديم للدعم والمساعدات في غزة الذين يعانون من الجوع، "نرى أن هناك استضافة للمرضى من غزة، وكنت أتحدث أنهم يتضورون جوعا ولم يتناولوا وجبات ساخنة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.
وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.