كأس آسيا: اليابان تعبر البحرين وتبلغ ربع النهائي للمرة التاسعة توالياً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بلغت اليابان الدور ربع النهائي لكأس آسيا في كرة القدم للمرة التاسعة توالياً، بفوزها السهل على البحرين 3-1 الأربعاء على استاد الثمامة في الدوحة وتابعت مشوارها نحو لقب خامس قياسي.
وسجل ريتسو دوان (31) وتاكيفوسا كوبو (49) وأياسي أويدا (72) اهداف اليابان، والحارس زيون سوزوكي (64 خطأ في مرمى فريقه) هدف البحرين.
وضربت اليابان موعداً السبت المقبل على استاد المدينة التعليمية مع الفائز من مباراة ايران وسوريا التي تقام لاحقا على استاد عبدالله بن خليفة.
وتملك اليابان الرقم القياسي في عدد مرات التتويج أعوام 1992، 2000، 2004 و2011، فيما حققت البحرين أفضل نتيجة عام 2004 عندما حلّت رابعة.
وشهدت المباراة عودة نجم اليابان كاورو ميتوما (برايتون الإنكليزي) من الاصابة ومشاركته بديلاً في الدقيقة 68، في أول مباراة للجناح منذ تعرضه لاصابة بكاحله في 21 كانون الأول/ديسمبر.
بدأ الشوط الأول وسط حذر شديد من الفريقين وعدم الاستعجال في بناء الهجمات، وكان الياباني أكثر استحواذا وفرض سيطرته بعد اول ربع ساعة فكان الطرف الأخطر والأكثر تهديدا لمرمى الحارس إبراهيم لطف الله. في المقابل، لم تكن هناك أي خطورة حقيقية من البحرين.
افتتحت اليابان التسجيل بعد تسديدة قوية من سيا مايكوما ارتدت من القائم الأيمن تابعها دوان غير المراقب داخل المنطقة الصغيرة ولعب الكرة في المرمى (31).
واضطر المدرب الياباني هاجيمي مورياسو إلى تغيير ريو هاتاتي بهيديماسا موريتا بداعي الإصابة (36).
ومع بداية الشوط الثاني، ضغطت اليابان، ومن خطأ دفاعي مرّر هزاع علي الكرة خطأ إلى كوبو سدّدها مباشرة في المرمى معزّزاً تقدّم فريقه (49).
ونشط المنتخب البحريني وكانت محاولاته عبر انطلاقات محمد جاسم مرهون من الجهة اليسرى، ومحمد عادل من الطرف المقابل.
قلّص الفارق من ركلة ركنية نفذها علي مدن على رأس سيد مهدي باقر الذي لعبها قوية باتجاه المرمى حاول الحارس سوزوكي ابعادها بقبضته لتعود نحو مرماه عن طريق الخطأ (64).
وعوّض أويدا خطأ فريقه مسجّلاً الهدف الثالث بعد مجهود فردي وتوغّل داخل المنطقة، فسدّد كرة قوية من زاوية صعبة مرّت من تحت أقدام الحارس لطف الله (72)، رافعاً رصيده إلى اربعة أهداف في المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع القطري أكرم عفيف ووراء العراقي أيمن حسين الذي ودّع النهائيات (6).
وأجرى مدرب البحرين الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي تغييرات هجومية، فزجّ بالمهاجم الثاني عبدالله الحشاش للعب بجوار عبدالله يوسف وكذلك أشرك لاعب الوسط موزيس أتيدي وقبلهما شارك مهدي حميدان.
وفي الدقائق العشر الأخيرة كانت محاولات البحرين خجولة على المرمى من خلال تسديدات غير مركزة من البديل موزيس وعبدالله يوسف.
وفي المقابل احكم المنتخب الياباني إغلاق منطقته واعتمد على الهجمات المرتدة واستغلال غياب التغطية الدفاعية من لاعبي البحرين.
وفي الوقت بدل الضائع أنقذ الحارس إبراهيم لطف الله مرماه من هدف رابع بعد توغل وانفراد تاكوما أسادو الذي سدد الكرة وأبعدها الحارس (90+4).
المصدر أ ف ب الوسومالبحرين اليابان كأس آسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحرين اليابان كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
تتويج عائشة نزار ناظم بطلة لتحدي القراءة العربي في العراق
دبي/ وام
أحرزت الطالبة عائشة نزار ناظم، لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جمهورية العراق، بعد تصفيات شارك فيها 1339270 طالباً وطالبة من 38100 مدرسة وتحت إشراف 16310 مشرفين ومشرفات، أسهموا في إنجاح منافسات الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» منذ إطلاقها في العام 2015.
وجرى الإعلان عن فوز الطالبة عائشة نزار ناظم، من الصف السابع في مدرسة زها حديد للمتميزات، التابعة لمنطقة نينوى، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد بحضور الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية، والدكتور عدنان السراج مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التربية والتعليم، ومحمد ضايع العزاوي وكيل وزارة التربية للشؤون الإدارية رئيس اللجنة العليا، ومحمد صالح الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بغداد، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وحشد كبير من أولياء أمور الطلبة المشاركين.
وشهد الحفل الختامي أيضاً، الإعلان عن فوز الطالبة ماريا حسن عجيل، من الصف الخامس في مدرسة الفارعة للبنات، التابعة لمنطقة صلاح الدين، بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، من بين 450 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات.
وضمت قائمة العشرة الأوائل التي اختارت منها لجان التحكيم الطالبة عائشة نزار ناظم بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جمهورية العراق، كلاً من: منتظر أحمد مردان من الصف الخامس في مدرسة الإنصاف التابعة لمنطقة كربلاء، وأكرم خليل عبد الله من الصف العاشر في مدرسة متوسطة الذاكرين (كركوك)، وفاطمة محمد عبدالأمير من الصف الحادي عشر في مدرسة إعدادية شمس الحرية (النجف)، ويسر حمزة فرحان من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية النبأ العظيم (القادسية)، وروان منتظر منصور من الصف العاشر في مدرسة إعدادية حيفا للبنات (بابل)، وهادي حسن هادي من الصف الحادي عشر في مدرسة النهروان للبنين (الرصافة 3)، وآية زياد صبحي من الصف الحادي عشر في مدرسة الرافدين (كركوك)، وحسين علي أحمد من الصف العاشر في مدرسة الذاكرين (كركوك)، وحيدر علي عبد العزيز من الصف السابع في مدرسة الموهوبين (النجف).
وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وثمن الأستاذ الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية في جمهورية العراق، الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في تمكين الأجيال العربية الجديدة من الحصول على المعارف والعلوم والمهارات اللازمة لصناعة المستقبل، مشيراً إلى النجاحات المتتالية التي تحققها مبادرة تحدي القراءة العربي في هذا السياق، وتأثيرها الملموس في نشر ثقافة القراءة وتطوير إمكانات الطلبة العرب.
وقال: نفخر بهذه المشاركة الجديدة في مبادرة تحدي القراءة العربي، وقد أثبت 133920 طالباً وطالبة من خلال تفاعلهم مع هذه المسابقة المعرفية وتقديمهم مستويات متميزة، تطور المشهد التعليمي والثقافي في العراق، وفعالية الخطط التي تضعها وزارة التربية للنهوض بمستوى الطلبة وتعزيز مكانة اللغة العربية، بما ينسجم مع موروثنا الحضاري العريق وإبداعات أبناء العراق في مختلف المجالات، بما يعزز ثقتنا بغد أكثر إشراقاً لبلدنا ولأمتنا العربية.
وتوجه الدكتور إبراهيم الجبوري بالتهنئة إلى الطالبة عائشة نزار ناظم، وجميع الفائزين والفائزات والطلبة المشاركين في المنافسات وذويهم، وكذلك إلى المدارس والكوادر التعليمية في مناطق العراق، مقدماً الشكر لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ولكل من ساهم في إنجاح تصفيات الدورة التاسعة.
وأكد الدكتور فوزان الخالدي أن مبادرة تحدي القراءة العربي مستمرة في تأدية رسالتها لنشر ثقافة المعرفة، وإتاحة السبل أمام الأجيال العربية الصاعدة لتعزيز قدراتها وصقل مواهبها، وتعزيز ارتباطها بلغة الضاد، بما يمنحها الرؤى والأدوات اللازمة لاستئناف الحضارة العربية والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمعات العربية.
وأشاد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بالمشاركة العراقية الواسعة في تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، وقال: ننظر بتقدير كبير لمشاركة أكثر من مليون و300 ألف طالب وطالبة في الدورة التاسعة، بما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية في جمهورية العراق الشقيقة، والمعنيين بالشأن الثقافي والمجتمع العراقي لتحفيز الطلبة على المطالعة، وقد مثلت هذه الجهود مساهمة مهمة في الإنجاز الذي حققته الدورة التاسعة التي شارك في تصفياتها أكثر من 32.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة حول العالم.
وهنأ الدكتور فوزان الخالدي، باسم أسرة عمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وتحدي القراءة العربي أبطال الدورة التاسعة في العراق، وجميع المشاركين في المنافسات، كما تقدم بالشكر إلى وزارة التربية العراقية، ولكل من ساعد الطلبة على خوض تصفيات الدورة التاسعة.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.