تجريد البرلماني المعتقل رشيد الفايق من مقعده في البرلمان بسبب "غيابه عن جلساته"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
جردت المحكمة الدستورية، في أحدث قرار صادر عنها، رشيد الفايق المنتخب عن الدائرة الانتخابية المحلية “فاس الجنوبية” (عمالة فاس) من عضويته بمجلس النواب، باسم التجمع الوطني للأحرار.
وأصبح هذا المقعد الذي كان يشغله بالتالي شاغرا، وقد دعت المحكمة المترشح الذي يرد اسمه مباشرة في لائحة الترشيح المعنية لشغل هذا المقعد.
بنت المحكمة قرارها على طلب قدمه رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، بخصوص هذا النائب المتابع في حال اعتقال على ذمة قضايا فساد مالي.
الطلب نفسه يستند على القانون التنظيمي لمجلس النواب حيث “يجرد كل نائب تغيب سنة تشريعية كاملة عن حضور أشغال مجلس النواب دون عذر مقبول”.
وقد تبين للمحكمة من الوثائق التي لديها، ومن المحضر رقم 80 المتعلق باجتماع مكتب مجلس النواب المنعقد بتاريخ 26 ديسمبر 2023 ولاسيما قراره رقم 3، أنه تم توجيه واحد وعشرين تنبيها إلى النائب رشيد الفايق خلال فترة غيابه لمدة سنة تشريعية كاملة دون التوصل بأي جواب في هذا الشأن، وأن مكتب المجلس عاين حالة غيابه ابتداء من 20 ديسمبر 2022 وأنه توصل بعدة تنبيهات خلال فترة غيابه، دون أن يدلي بأي عذر مقبول، مما تكون معه حالة الغياب ثابتة في حقه”.
طيلة هذه الفترة، كان الفايق مسجونا، ولا يزال.
كلمات دلالية المغرب برلمان تجريد فساد محاكم محاكماتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تجريد فساد محاكم محاكمات
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع "وكالة الطاقة الذرية"
صوت النواب الإيرانيون الأربعاء، لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد حرب استمرت 12 يوما نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خلالها ضربات على منشآت نووية في إيران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف قوله إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت إيران النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان".
وأضاف أن "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية".
ويحتاج قرار مجلس الشورى إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المخولة مراجعة التشريعات.
وفي وقت سابق من اللأربعاء، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن الأولوية القصوى لمفتشيه هي العودة إلى المنشآت النووية الإيرانية لتقييم أثر الضربات العسكرية على برنامج طهران النووي.
والأحد، شنت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية في إيران أهمها فوردو وأصفهان ونطنز، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الثلاثاء.