مسئول تركي يكشف موعد زيارة بوتين إلى أنقرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف مسئول تركي، أنه من المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركيا في 12 فبراير المقبل، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.
لم يتم الكشف عن جدول الأعمال أو الغرض المحدد للزيارة، ما يترك مجالا للتكهنات حول المناقشات والاتفاقات المحتملة.
وكانت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية قالت الاثنين، إنه من المتوقع أن تتم زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا في فبراير المقبل.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي تركي، أن زيارة الرئيس بوتين إلى تركيا تتوقف على جدول أعمال الرئيسين.
وسبق أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يعتزم لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان بداية العام الحالي.
كما صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن الكرملين سيعلن على الفور مواعيد اللقاء بين الرئيسين.
وقال المصدر التركي الوكالة: "توقعاتنا هي شهر فبراير مبدئيا. لكن، بالطبع، كل شيء سيتوقف على جدول أعمال الرئيسين. التنسيق جار عبر القنوات الدبلوماسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين تركيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى مسؤول تركي
إقرأ أيضاً:
مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
الثورة نت/
صرّح مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم السبت، بأن أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق.
وقال مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن الرد سيكون “باستخدام جميع القوات والوسائل العسكرية الروسية، كما هو منصوص عليه في العقيدة العسكرية، ومبادئ السياسة الحكومية الروسية في مجال الردع النووي”.
وأضاف باتروشيف في المقابلة:” لقد علمنا بمخططات الغربيين بشأن كالينينغراد منذ زمن طويل، ولا يسعني التعليق عليها إلا بالطريقة الوحيدة الممكنة، مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عسكري عليها سيقابل برد فوري وساحق، باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة لنا، وفقا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وتمتلك روسيا جميع الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد”.
وقال:”الآن، يعرب الاستراتيجيون الغربيون مرة أخرى عن خطط عدوانية كانت ستحظى بالموافقة الكاملة من جانب أسلافهم (النازيين)، الذين “انتهى بهم الأمر في النهاية إلى مزبلة التاريخ”.
وأضاف باتروشيف: “ليس لدي شك في أن المصير نفسه غير المرغوب فيه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين”.
وقال قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي كريستوفر دوناهو، في وقت سابق من يوليو الجاري، إن الحلف خطط لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد.
وأشار دوناهو إلى أن دول حلف شمال الأطلسي، تنفذ خطة “خط الردع على الجناح الشرقي”، والتي تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل التحالف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات دوناهو بشأن قدرة حلف شمال الأطلسي على قمع دفاع روسيا في كالينينغراد، إن جميع مثل هذه التصريحات تؤخذ في الاعتبار.
وأكد بيسكوف أن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لضمان أمنها.