جنوب أفريقيا تدعو إلى وقف تمويل الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، اليوم الأربعاء، أنه يجب على جميع دول العالم أن تلتزم بوقف تمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وحسب سبوتنيك، قالت باندور، في تصريحات للصحفيين: "يجب على الدول أن تتصرف بصورة مستقلة وفورية لمنع الإبادة الجماعية من جانب إسرائيل ولضمان عدم انتهاكها لاتفاقية الإبادة الجماعية، وهذا يفرض بالضرورة التزاما على جميع الدول بوقف تمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية، التي تعتبر إبادة جماعية".
وأشارت باندور إلى أن إسرائيل تجاهلت قرارات محكمة العدل الدولية، وقتلت مئات الأشخاص، في الأيام الثلاثة الماضية، قائلة: "أعتقد أنها (إسرائيل) تفعل ما تريد".
واعتبرت باندور أن قرار محكمة العدل الدولية يشكل انتصارا حاسما للقانون الدولي، وخطوة هامة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، داعية جميع الدول الأعضاء إلى احترام وتنفيذ قرارات المحكمة.
وتابعت باندور، بالقول: "ستواصل جنوب أفريقيا بذل كل ما وسعها للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في الوجود، وإنهاء جميع أعمال الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسير معه لنيل حقه في تقرير المصير".
ورأت باندور أن هيكل السلام والأمن التابع للأمم المتحدة غير قادر على منح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، أو حمايته "من جرائم الحرب الخطيرة والتهديد بالإبادة الجماعية".
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا، فنسينت ماغوينيا، اليوم الأربعاء، أن "نشر الأخبار المُفبركة والأكاذيب، حول دعم وتمويل حركة حماس، لن تردع جنوب أفريقيا في السعي لرؤية دولة فلسطين حرة، خالية من الاحتلال وهجمات الإبادة الجماعية".
وقال ماغوينيا، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "المعركة بدأت بنشر الأخبار المزيفة والمُفبركة والأكاذيب، ونحن كما حذر الرئيس أمس، نتوقع المزيد منها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا غزة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا قطاع غزة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
منظمة بتسيلم: أميركا وأوروبا أسهمتا في استمرار الإبادة الجماعية بغزة
اتهمت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية اليوم الاثنين كلا من أوروبا والولايات المتحدة بالإسهام في "امتداد" الإبادة الجماعية في غزة، مطالبة بتحرك دولي لوقف القتل الجماعي ومحاولات التطهير العرقي في القطاع المحاصر.
وقالت المنظمة -في بيان لها- إن "أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل أسهمتا في امتدادها.. الوضع هناك يستدعي تحركا دوليا لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وشددت على أن الهجوم الإسرائيلي على المدنيين والمواطنين العزل في غزة "يشمل القتل الجماعي والتهجير القسري ومحاولات التطهير العرقي، ويخلق ظروفا معيشية كارثية".
كما حذرت من أن هذه الإبادة المتواصلة في القطاع "ستمتد ولن تقتصر على غزة".
وبشأن وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قالت المنظمة إن هذه السجون أصبحت "معسكرات تعذيب لآلاف الفلسطينيين من دون محاكمة".
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.