وظائف فنية متنوعة بمحطة الضبعة النووية برواتب مغرية ومزايا كاملة للعاملين
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أعلنت وزارة العمل أن الإدارة العامة للتشغيل، بالتعاون مع شركة تريست روسيم، إحدى الشركات المنفذة لأعمال الإنشاءات داخل مشروع محطة الضبعة النووية، قد وفّرت عددًا من الوظائف الفنية المتخصصة للعمل داخل المشروع. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود توفير فرص عمل مستقرة برواتب ومزايا تنافسية للعاملين في القطاع الهندسي والفني.
الوظائف المطلوبة وعددها
تشمل الوظائف المُعلنة:
300 لحّام (كهرباء – أرجون – CO₂)
500 فني تركيبات هياكل معدنية
300 مبيض محارة
وتغطي هذه الوظائف كافة التخصصات الفنية المطلوبة لضمان سير الأعمال في محطة الضبعة النووية بكفاءة عالية.
مزايا الوظائف ورواتب تنافسية
تقدم الشركة للمتقدمين مزايا شاملة تشمل:
3 وجبات يوميًا
إقامة كاملة داخل سكن مخصص للعاملين
وسائل انتقال من وإلى المشروع
التأمين الاجتماعي والصحي
كما تبدأ الرواتب من 13،000 جنيه وتصل إلى 40،000 جنيه حسب الخبرة واجتياز الاختبارات الفنية، مما يجعلها فرصة مميزة للراغبين في العمل بالمجال الفني والهندسي.
تفاصيل الاختبارات ونظام العمل
تُجرى الاختبارات من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 4 عصرًا، لحين اكتمال العدد المطلوب. ويعد يوم التقديم هو نفس يوم الاختبارات.
ويعمل المقبولون وفق نظام 24 يوم عمل + 6 أيام راحة، بواقع 8 ساعات يوميًا، بما يضمن تنظيم وقت العمل والراحة للعاملين.
كيفية التقديم ومقر الشركة
يتم التقديم بمقر شركة تريست روسيم، بجوار كافيتريا الساحل الشمالي – الضبعة – محافظة مطروح.
كما يمكن الاستفسار عن تفاصيل الوظائف وشروط التقديم عبر أرقام الهواتف المحمولة التالية:
01029951811 – 01040988442
تقدم هذه الوظائف فرصة مميزة للعمل ضمن مشروع محطة الضبعة النووية، مع مزايا شاملة ورواتب مغرية، ما يجعلها مناسبة للمتخصصين في اللحام، والتركيبات المعدنية، والمبيضين، والباحثين عن عمل فني مستقر ومربح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وظائف الضبعة النووية فرص عمل فنية هياكل معدنية مبيض محارة مزايا الموظفين التقديم للوظائف الضبعة مطروح الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ألزهايمر تتأثر بوظائف الكلى… ونتائج الاختبارات تستدعي الحذر
شملت الدراسة 2,279 مشاركاً، بمتوسط عمر 72 عاماً، لم يكن أيٌّ منهم مصاباً بالخرف عند بدء البحث. وخضع المشاركون لفحوصات طبية شاملة، وتحليلات دم لقياس وظائف الكلى وأربع علامات بيولوجية رئيسية لألزهايمر.
كشفت دراسة سويدية جديدة نُشرت في مجلة "نيورولوجي" التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن ضعف وظائف الكلى يرتبط بارتفاع مستويات بعض المؤشرات الدموية المرتبطة بمرض ألزهايمر، من دون أن يعني ذلك أن ضعف الكلى هو السبب المباشر لهذا الارتفاع، ومن دون أن يزيد من احتمال الإصابة بالخرف.
وشدّدت الدراسة على أنها لا تُثبِت أن ضعف الكلى هو سبب مباشر لارتفاع هذه العلامات، بل تشير فقط إلى وجود علاقة ارتباطية بين الحالتين. وتأتي النتائج في وقت يزداد فيه الاعتماد على التحاليل الدموية لكشف مبكر لعلامات ألزهايمر، ما يطرح تساؤلات حول تأثير عوامل صحية أخرى – مثل وظائف الكلى – على دقة هذه الفحوصات.
وقالت الدكتورة فرانشيسكا غاسباريني، الباحثة في معهد كارولنسكا بالسويد والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد وجدنا أن ضعف أداء الكلى قد يكون مرتبطًا بارتفاع مستويات علامات ألزهايمر في الدم. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص سيصابون بالخرف".
وأضافت: "ما لاحظناه هو أن ضعف الكلى قد يكون مرتبطًا بتسريع ظهور أعراض الخرف لدى الأشخاص الذين يملكون أساسًا مستويات مرتفعة من العلامات البيولوجية. لكن هذا لا يعني أن ضعف الكلى نفسه يزيد احتمال الإصابة بالخرف أو يسرّع تطور المرض لدى الجميع".
عينة واسعة ومتابعة طويلة الأمدوشملت الدراسة 2,279 مشاركًا، بمتوسط عمر 72 عامًا، لم يكن أيٌّ منهم مصابًا بالخرف عند بدء البحث. وخضع المشاركون لفحوصات طبية شاملة، وتحليلات دم لقياس وظائف الكلى وأربع علامات بيولوجية رئيسية لألزهايمر: بروتينات "أمليويد بيتا"، و"تاو"، وسلسلة الخيوط العصبية الخفيفة (NfL)، وبروتينات الجليال الليفية الحمضية (GFAP).
وتابع الباحثون المشاركين لمدة متوسطها ثماني سنوات، وقارنوا بين مجموعتين: الأولى ضمّت 1,722 شخصًا تتمتع كلاهم بوظائف طبيعية، أُصيب 221 منهم بالخرف خلال فترة الدراسة، والثانية ضمت 557 شخصًا يعانون من ضعف في وظائف الكلى، أُصيب 141 منهم بالخرف.
Related دراسة أمريكية: مرضى الإيدز يمكنهم تلقي كلى من متبرعين يحملون الفيروس بأماندراسة يابانية تكشف فعالية عقارٍ للإمساك في علاج مرض الكلى المزمن90% من المرضى يجهلون إصابتهم.. تحذيرات من تفشي أمراض الكلى تأثير متفاوت لضعف الكلىوبعد تعديل النتائج وفق عوامل مثل العمر، والجنس، والمتغير الجيني APOEε4 – وهو من أقوى المؤشرات الوراثية لخطر ألزهايمر – تبيّن أن ضعف وظائف الكلى ليس مرتبطًا بزيادة احتمال الإصابة بالخرف مقارنة بمن يتمتعون بوظائف كلى طبيعية.
لكن عند التركيز على فئة محددة – وهي من لديهم مستويات مرتفعة من بروتين سلسلة الخيوط العصبية الخفيفة (NfL) – ظهر أن ضعف وظائف الكلى يرتبط بارتفاع احتمال تطور الخرف بشكل أسرع لديهم مقارنة بمن لديهم المستوى نفسه من NfL ولكن بوظائف كلوية سليمة.
وأكدت غاسباريني أن هذه النتائج تحمل تداعيات سريرية مهمة: "عند تقييم علامات ألزهايمر في دم كبار السن، يجب ألا يهمل الأطباء صحة الكلى. فوظيفتها قد تغيّر مستويات هذه العلامات من دون أن تعني بالضرورة وجود مرض عصبي متقدم". وأضافت أن مراقبة صحة الكلى يمكن أن تساعد الأطباء في "تجنب التفسير الخاطئ لنتائج التحاليل، وتحديد المرضى الأكثر عرضة لتسارع تقدّم المرض".
وأشار الباحثون إلى أن من أبرز قيود الدراسة أنها قاست العلامات البيولوجية في الدم لمرة واحدة فقط، ما يمنع تتبع التغيرات الديناميكية بين وظائف الكلى وهذه العلامات مع مرور الوقت. كما أن العينة كانت مكوّنة في معظمها من أشخاص متعلمين ويسكنون مناطق حضرية في السويد، ما قد يحدّ من إمكانية تعميم النتائج على سكان آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة