قال عضو البرلمان الفنزويلي، أنخيل رافاييل تورتوليرو، إن الاستراتيجية التي تعتمدها الولايات المتحدة تجاه بلاده تُعد اعتداءً مباشرًا على سيادة فنزويلا والبحر الكاريبي، وتهديدًا لا يستهدف كاراكاس وحدها، بل يمتد ليشمل دول المنطقة بأكملها، مؤكدا أن العالم يرى بوضوح طبيعة هذا التصعيد، مشددًا على أن فنزويلا ليست دولة تقبل التهديد، وأن لديها قوات مسلحة وشعبًا مستعدًا للدفاع عن سيادته.

وأوضح تورتوليرو، خلال لقاء مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن تصعّد يوميًا بذريعة مكافحة الاتجار بالمخدرات، معتبرًا هذا الادعاء «غير صحيح مطلقًا» وأنه مجرد ذريعة لاستخدامها للهجوم على فنزويلا وبلوغ أهداف تسعى لتحقيقها داخل البلاد، مضيفا: «نجدد التأكيد عبر قناتكم أن الولايات المتحدة تتخذ من مكافحة المخدرات شماعة للوصول إلى الأراضي الفنزويلية وتقويض سيادتها».

وفي رده على سؤال حول قدرة فنزويلا على مواجهة محتملة مع الولايات المتحدة، قال تورتوليرو: «نحن دولة صغيرة، لكن حين يتعرض أي بلد لاعتداء، يصبح الحديث عن العقيدة والدفاع عن الأرض أهم من مقارنة القدرات العسكرية، الرئيس نيكولاس مادورو يؤكد دائمًا ضرورة الحوار مع الرئيس الأميركي، وهذا هو المسار الذي نسعى إليه، ومع ذلك، إذا وقع اعتداء على سيادة فنزويلا فسنرد بكل تأكيد».

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة

#سوايلف

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، إنها علقت جميع #طلبات_الهجرة، بما في ذلك النظر في طلبات الحصول على #البطاقة_الخضراء (الإقامة الدائمة) و #الجنسية_الأميركية المقدمة من مهاجرين من 19 دولة غير أوروبية، وعزت ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة.

وينطبق التعليق على المواطنين من 19 دولة يخضع مواطنوها بالفعل لحظر دخول جزئي أعلن في حزيران، مما يفرض قيودا إضافية على الهجرة، وهي محور أساسي في برنامج الرئيس السياسي.

وتشمل قائمة الدول أفغانستان والصومال.

مقالات ذات صلة مواجهات نارية في كأس العرب اليوم الأربعاء 2025/12/03

وتشير المذكرة الرسمية التي توضح السياسة الجديدة إلى هجوم وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني في واشنطن، وقبضت السلطات على مشتبه به أفغاني. ولقيت امرأة منهما حتفها وأصيب الآخر بجروح خطيرة في إطلاق النار.

وصعّد ترامب من لهجته أيضا ضد الصوماليين في الأيام الماضية، وقال “لا نريدهم في بلدنا”.

ومنذ عودته إلى منصبه في كانون الماضي، أعطى ترامب الأولوية بشكل كبير لتطبيق قوانين الهجرة وأرسل عملاء اتحاديين إلى المدن الأميركية الكبرى لتعقب المهاجرين ورفض استقبال طالبي اللجوء عند الحدود مع المكسيك.

وتشمل قائمة الدول المستهدفة في المذكرة الصادرة الأربعاء أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها خاضعة للقيود الأكثر صرامة المعلنة في حزيران، بما في ذلك تعليق كامل لدخول مواطنيها مع بعض الاستثناءات.

أما الدول الأخرى في القائمة، والخاضعة لقيود جزئية منذ حزيران، فهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.

وتنص السياسة الجديدة على تعليق الطلبات المقدمة وإلزام جميع المهاجرين من الدول المدرجة في القائمة “بالخضوع لعملية إعادة مراجعة دقيقة، بما في ذلك مقابلة محتملة، وإذا لزم الأمر، إعادة المقابلة، لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل”.

وأشارت المذكرة إلى عدة جرائم وقعت في الآونة الأخيرة يُشتبه في أن مهاجرين ارتكبوها، بما في ذلك الهجوم على الحرس الوطني.

مقالات مشابهة

  • برلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأمريكية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي
  • برلماني فنزويلي: كاراكاس تؤكد تعزيز تحالفاتها الدولية وتعلن شرطها الأساسي للحوار مع واشنطن
  • قلق أميركي من احتمال تكرار نموذج البحرية اليمنية في فنزويلا
  • وزير الدفاع القبرصي: نؤمن بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة
  • على وجه السرعة.. الولايات المتحدة تدعو مواطنيها لمغادرة فنزويلا
  • الولايات المتحدة تعلق طلبات الهجرة من 19 دولة بينها السودان
  • الولايات المتحدة تبدأ وقف طلبات الهجرة للأفراد من 19 دولة
  • الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
  • رئيس كولومبيا يطالب الولايات المتحدة باحترام سيادة بلاده