قانونية تكشف صدمة بشأن ارتفاع سن الزواج بين الشباب والفتيات
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كشفت المحامية وخبيرة العلاقات الأسرية نيفين وجيه عن تغيرات جذرية في واقع الزواج في مصر خلال السنوات الأخيرة؛ ما أدى إلى ارتفاع سن الزواج بين الشباب والفتيات على حد سواء.
وأوضحت “وجيه”- خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم- أن السبب الرئيسي يعود إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية ونفسية متزايدة، تجعل الشباب أكثر ترددًا في تحمل المسؤوليات الزوجية.
وأشارت إلى أن الفتيات اليوم أصبح لديهن توقعات أعلى مقارنة بالماضي، سواء على صعيد الاستقلال المادي، أو تجهيز الشقة، أو الاحتياجات المادية المتعلقة بيوم الفرح، بما في ذلك “القاعة، الفستان، الكوافير، الميك أب، التصوير”.
وفي ختام حديثها، شددت نيفين وجيه على ضرورة وعي الشباب والفتيات بطبيعة المسؤوليات الزوجية، وعدم تحميل الزواج أعباء غير واقعية قد تهدد استقرار الأسرة، مؤكدة أن الفهم المشترك والمتوازن بين الطرفين؛ هو السبيل لضمان حياة زوجية مستقرة وسليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج واقع الزواج الزواج في مصر
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت السوشيال ميديا توقعات الفتيات في الزواج؟
كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، عن التحولات الكبيرة التي شهدتها توقعات البنات في الزواج خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن هذه التغيرات أثرت بشكل مباشر على الشباب وعبء الزواج في المجتمع المصري.
تمرد الفتيات وارتفاع التكاليف| رئيس صندوق المأذونين يشرح أسباب العزوف عن الزواج رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر
وقال سليم خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن البنات في العشر إلى الخمس عشرة سنة الأخيرة أصبح لديهن وعي أكبر بالمطالب والشروط، مقارنة بالجيل السابق الذي كان يقبل بتسهيلات مثل الزواج في بيت العائلة أو بسكن محدود، أما اليوم، فإن البنات غالبًا ما ترفض الانتقال للعيش في شقق صغيرة، وتطالب بشروط سكنية معينة، ما يزيد الضغوط على الشباب.
وأضاف أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا في رفع سقف التوقعات، إذ أصبحت الفتيات تتطلعن لما يراه الأصدقاء أو الأقارب، سواء في ما يتعلق بالمهر، حفل الزفاف، أو تجهيزات المنزل، بما في ذلك القاعات، الفساتين، المكياج، التصوير، وغيرها من المصاريف التي تتحملها الأسر والشباب.
وأشار رئيس صندوق المأذونين إلى أن هذه التغيرات دفعت البعض إلى التمرد على العادات التقليدية، ما أدى إلى تصاعد النزاعات الزوجية أو ضغوط على الشباب لإتمام الزواج وفق هذه المطالب المرتفعة. وأوضح أن النظام الحالي للزواج والمهر أصبح أكثر تعقيدًا، حيث تُعد الشبكة جزءًا من المهر وفق العرف المصري، مما يضيف أعباء قانونية ومالية على الأزواج.
وأكد سليم أن المأذونين يلاحظون هذه الحالات يوميًا، سواء في مراحل التقدم للزواج أو حتى بعد إتمامه، حيث يعاني بعض الشباب من ضغوط قانونية ونفسية بسبب مطالب الزوجات المرتفعة، مشيرًا إلى أهمية التوعية وإيجاد حلول توازن بين حقوق الطرفين وتوقعات المجتمع الحديث.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/742938665505761