خبيرة اجتماعية: الأمان النفسي أساس نجاح العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أكدت الدكتورة علياء الشريف، الاستشاري الأسري، أن الأمان النفسي بين الزوجين يشكل حجر الأساس في نجاح العلاقة الزوجية.
وأوضحت الشريف خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التربية السليمة للأبناء منذ الصغر تلعب دورًا محوريًا في تكوين توقعات واقعية تجاه شريك الحياة، بعيدًا عن المظاهر والمال أو الضغوط الاجتماعية.
وأضافت أن فكرة “الشريك المثالي” التي يروج لها المجتمع والسوشيال ميديا ترفع سقف التوقعات بشكل غير واقعي، ما يؤدي إلى توتر الشباب والفتيات قبل الزواج.
وأشارت إلى أن الشراكة المتوازنة، والاحترام المتبادل، وفهم الحقوق والواجبات، هي العوامل الحقيقية التي تضمن استقرار العلاقة واستمراريتها.
وأكدت الشريف أن تعليم الأبناء قيمة الاحترام والمسؤولية، إلى جانب الدعم النفسي والوعي، يمكن أن يحميهم من الاختيارات الخاطئة ويخلق بيئة زوجية مستقرة وصحية.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/742938665505761
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علياء الشريف الاستشاري الأسري الزوجين الأمان النفسي العلاقة الزوجية نجاح العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
التربية المبكرة| كيف تزرع توقعات "الشريك المثالي"؟
أكدت الدكتورة علياء الشريف، الاستشاري الأسري، إن فكرة “الشريك المثالي” تمثل أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع توقعات الشباب والفتيات في العلاقات الزوجية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المجتمع يزرع توقعات غير واقعية من خلال السوشيال ميديا، حيث تُعرض صور وأفكار غير مطابقة للواقع، ما يدفع الشباب للبحث عن “الكمال” في الطرف الآخر.
وأضافت الشريف أن المشكلة ليست محصورة في الشاب أو الفتاة، وإنما تتعلق بأسلوب التربية الذي يعتمد على تكوين توقعات عالية منذ الصغر، ما يضع الشباب تحت ضغط مستمر للعثور على شريك مثالي.
وأشارت إلى أن التربية الصحيحة ينبغي أن توازن بين رفع سقف المسؤوليات والشراكة، وتعلّم الأبناء قيمة التعاون والاحترام المتبادل، دون تحميلهم أعباء غير واقعية.
وأكدت أن الأمان النفسي للشريك أمر أساسي، وأن تعليم الأبناء حدود حقوقهم وواجباتهم يساهم في بناء علاقة صحية، ويمنع الشعور بعدم الأمان أو التوتر الناتج عن توقعات غير عملية.
وأضافت أن الغاية هي تربية أبنائنا وبناتنا على فهم العلاقات الزوجية الواقعية، والوعي بأن المال أو المظاهر لا يحدد شخصية الشريك أو قيمته، وأن القوامة والاحترام المتبادل يجب أن يكونا الأساس في أي علاقة ناجحة.