فوائد المشمش المجفف.. أبرزها يحمي الكبد ويعالج مشاكل البشرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
المشمش المجفف من الفواكه الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائيه الهامة لجسمك، وعلى الرغم من ذلك لا يهتم البعض به، ويمكن أن يتناولونه فقط في رمضان، لذلك نقدم لك أبرز فوائده التي ستجعلك لا تستغنى عنه.
تعزيز صحة الشعر
يشتهر الزيت المستخرج من نواة المشمش في استخدامه للعناية بصحة الشعر، وتعزيز رطوبته، ومنع تساقطه.
ويعود ذلك إلى الأحماض الدهنية الموجودة والفيتامينات، التي تساعد على معالجة فروة الرأس الجافة، وتقوية بصيلات الشعر وتعزيز لمعانه، كما أنه يعزّز نمو الشعر ويمنع تساقطه ووصوله إلى مرحلة الصلع.
يحافظ على رطوبة الجسم
من فوائد المشمش المساعدة على بقائك رطباً، إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء، الأمر الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم وصحة المفاصل ومعدل ضربات القلب أيضاً.
من المهم معرفة أن عدم ترطيب الجسم جيداً قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وإجبار القلب على العمل بجهد إضافي، وإن المحافظة على رطوبة الجسم تسمح للدم بتوزيع المواد الغذائية بصورة أفضل في الجسم.
تعزيز صحة الجلد
يمكن أن تتعرض البشرة للتجاعيد وحروق الشمس وتلف الجلد والأشعة فوق البنفسجية، وصولاً إلى الإصابة بسرطان الجلد، والمفاجئ أنه يمكنك محاربة ما يسمى تلف الجلد بالمشمش الغني بمضادات الأكسدة.
يحتوي المشمش على فيتاميني C و E المهمين لبشرة صحية، إذ يحمي فيتامين C من الملوثات البيئية وأضرار الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل على منع التجاعيد وبناء الكولاجين الذي يمنح البشرة مرونة إضافية، أمّا البيتا كاروتين فيقوم بدوره بالحماية من حروق الشمس.
حماية صحة الكبد
من فوائد المشمش حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي، ومنعه من التلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشمش المشمش المجفف
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلصين من كابوس البثور العميقة في الوجه؟
تمثل البثور العميقة أحد أكثر مشاكل البشرة إزعاجا للنساء، إذ تتغلغل هذه البثور تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى تضخمها وتسببها في الألم من ناحية، وتشويه مظهر البشرة من ناحية أخرى.
موقع "أبونيت دي" -البوابة الرسمية للصيادلة الألمان-، أوضح أن التعامل مع هذه البثور يتطلب اتباع عدد من الخطوات الأساسية، التي تسهم في التخفيف من الالتهاب وتسريع الشفاء دون ترك آثار أو ندوب.
خطوات أساسية للعناية بالبشرة المصابة تنظيف البشرة بلطف: يُعد تنظيف البشرة خطوة أولى أساسية قبل وضع أي علاج. ويفضل استخدام منظف لطيف وخالٍ من العطور لتجنب تهيّج الجلد. التبريد للتخفيف من الألم: يساعد التبريد على تقليل التورم والانزعاج. ويمكن تحقيق ذلك بلف مكعب ثلج في منشفة ورقية نظيفة، ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق. يُنصح بتكرار العملية مرتين أو أكثر مع ترك فاصل زمني لا يقل عن 10 دقائق بين كل مرة. ويُحذر من وضع الثلج أو مواد التبريد بشكل مباشر على الجلد. استخدام منتجات عناية تحتوي على بنزويل بيروكسايد: يمكن الاستعانة بكريمات أو مراهم تحتوي على مادة "البنزويل بيروكسايد" بتركيز يتراوح بين 2 إلى 3%. تساعد هذه المادة على مكافحة البكتيريا المسببة للبثور. ويُنصح باستخدام طبقة رقيقة فقط، لتفادي تهيّج الجلد الناتج عن الإفراط في الاستعمال. الكمادات الدافئة للبثور القيحية: إذا كانت البثرة ممتلئة بالقيح، يُوصى باستخدام كمادات دافئة. يتم ذلك عبر نقع قطعة قماش نظيفة في ماء ساخن (دافئ بدرجة مقبولة) ثم وضعها على البثرة لمدة 10 إلى 15 دقيقة. يمكن تكرار هذه العملية من 3 إلى 4 مرات يوميا، حتى تنفتح البثرة وتبدأ في إخراج محتواها بصورة طبيعية. تحذيرات مهمة حول البشرة المصابة تجنّب الضغط على البثور: يُمنع تماما الضغط على البثرة أو محاولة التخلص منها باليد أو الأدوات، إذ يزيد هذا السلوك من وضوح الالتهاب، ويرفع احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية، كما قد يتسبب في ظهور ندوب دائمة يصعب علاجها. معجون الأسنان ليس حلا: يظن البعض خطأ أن معجون الأسنان يساعد في تجفيف البثور، لكن الحقيقة أن تركيبته المعقدة من المواد العطرية والمبيّضة قد تؤدي إلى انسداد المسام وتهيّج البشرة، مما يجعل استخدامه غير مستحب على الإطلاق. إعلانفي حال فشل هذه الإجراءات في الحد من شدة البثور العميقة، أو إذا كانت الحالة تتكرر بشكل مزمن، يُنصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية. حيث يمكن للطبيب أن يصف علاجات أكثر فعالية، ويقيّم أسباب ظهور البثور لضمان عدم تكرارها.