بلومبرج: أردوغان يزور مصر منتصف فبراير المقبل.. ويناقش هذه القضايا مع السيسي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة مصر، الشهر المقبل، في مسعى لاستعادة مستوى العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد أكثر من 10 سنوات على توترها، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن من وصفتهم بـ"مسؤولين أتراك مطلعين".
وتوقعت المصادر أن تتم الزيارة في 14 فبراير/شباط المقبل.
وأضاف التقرير أن من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والمستمرة منذ نحو 4 أشهر.
اقرأ أيضاً
لبحث أزمة غزة وجرحاها وإعادة إعمارها.. أردوغان يلمح لزيارة قريبة إلى مصر
كما سيناقش أردوغان مع السيسي تعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى لأردوغان إلى مصر، منذ إطاحة الجيش بقيادة السيسي آنذاك، بالرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، وهو ما عارضته أنقرة بشدة.
وكان الرئيس التركي ألمح، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى إمكانية إجراء زيارة قريبة إلى مصر، دون أن يحدد موعدا لها، وأكد، آنذاك، أن جدول محادثاته في القاهرة سيركز بشكل أساسي على أزمة غزة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
وأعلنت تركيا ومصر في يوليو/تموز الماضي أن البلدين قررا رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء، واتفقا على تبادل السفراء.
وكان أردوغان والسيسي مهدا إلى "التعيين المتبادل للسفراء"، أواخر مايو الماضي، خلال اتصال هاتفي قدم فيه الأخير التهاني للأول بعد فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
وتم التمهيد إلى الانعطافة الجديدة بالعلاقات بعدما التقيا في العاصمة القطرية الدوحة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، على هامش حفل افتتاح مونديال قطر.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية رجب طيب أردوغان عبدالفتاح السيسي شرق المتوسط غزة
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: حريصون على التعاون لمواجهة القضايا المناخية
سانت بطرسبرغ: «الخليج»
التقى صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، أمس، على هامش المشاركة في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
حضر اللقاء، وفد المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أحمد عيد المنصوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومحمد عيسى الكشف، ومنى خليفة حماد، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وعبّر صقر غباش عن بالغ شكره وتقديره لمجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية على الدعوة الكريمة للمشاركة في المؤتمر الذي يشكل منصة دولية رائدة لتبادل الرؤى والخبرات حول القضايا البيئية، وسبل تحقيق التنمية المستدامة، مشيداً بحسن التنظيم والمكانة المتنامية التي بات يحتلها «مؤتمر نيفسكي» كمنصة دولية تجمع صناع القرار، وخبراء البيئة، والمشرعين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات البيئية العالمية.
وأكد أن المشاركة في هذا المؤتمر، تعكس الالتزام الراسخ لدولة الإمارات بالعمل المشترك في التحديات البيئية، وحرصها على تعزيز التعاون الدولي في مواجهة القضايا المناخية والبيئية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون البرلماني بين المجلسين.
وأشار الجانبان إلى أن اللقاءات التي تجمع قيادتي البلدين تسهم في الدفع بمسيرة العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب من التعاون الاستراتيجي.
وثمّن رئيس المجلس الوطني الاتحادي، النمو المتزايد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جانبها، رحبت رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، بمشاركة صقر غباش والوفد البرلماني المرافق في المؤتمر، مؤكدة عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ومشيدة بالدور الإنساني والدبلوماسي الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات في عدد من الأزمات الدولية، لا سيما دورها في تسهيل 14 عملية تبادل أسرى شملت أكثر من 3700 شخص في إطار الأزمة الأوكرانية، وهو ما لاقى ترحيباً واسعاً وتقديراً عالياً من جميع الأطراف، بما فيها روسيا، وتعكس التزام دولة الإمارات بنهجها في تعزيز السلام العالمي.
كما أشادت بدور المجلس الوطني الاتحادي في دعم الجهود البيئية على المستوى البرلماني، مؤكدة أن التعاون بين الجانبين في المؤتمرات البيئية الدولية، ومنها مؤتمر نيفسكي، ومؤتمر COP28، يعكس التفاهم العميق والتقارب في الرؤى حول ضرورة التحرك البرلماني المشترك لمواجهة التغير المناخي، وتوحيد الجهود التشريعية العالمية لمواجهة التحديات البيئية.