غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكرت تقرير إعلامي أمس، أن ما لا يقل عن نصف المباني في قطاع غزة تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب قبل نحو 4 أشهر. وتشير بيانات الأقمار الاصطناعية التي حللتها جامعات أميركية إلى أن ما بين 144 ألفاً و175 ألف مبنى في جميع أنحاء الشريط الساحلي قد تضررت أو دمرت منذ 7 أكتوبر، ويعادل هذا ما بين 50 % و61 % من مباني غزة.
وتظهر الصور، التي حللها كوري شير من جامعة مدينة نيويورك وجامون فان دن هويك من جامعة ولاية أوريجون، أن القصف على جنوب ووسط قطاع غزة قد اشتد منذ بداية ديسمبر. ووفقاً للتحليل، تضررت مدينة خانيونس، وهي المدينة الرئيسة في جنوب غزة.
وفي جميع أنحاء قطاع غزة، دمرت مناطق سكنية، وتحولت شوارع التسوق المزدحمة سابقاً إلى أنقاض، ودمرت الجامعات واختلطت الأراضي الزراعية. وأظهرت الصور أن أكثر من 38 ألف مبنى في خانيونس قد دمرت أو تضررت. وفر آلاف الأشخاص من المدينة الواقعة في الجنوب بسبب القتال العنيف. ووفقاً للأمم المتحدة، يعيش الآن أكثر من 1.3 مليون شخص من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، أو أكثر من نصف سكان قطاع غزة، في رفح على الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين غزة إسرائيل حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
#سواليف
#ضبطت #السلطات_الشرطية في #كيرلا_الهندية #شبكة #تزوير كبيرة #للشهادات_الجامعية في مختلف أنحاء البلاد، شملت شهادات من جامعات هندية وأجنبية، بلغ تعدادها نحو مليون شهادة مزورة.
واعتقلت السلطات في الهند 11 شخصاً مرتبطاً بهذه الشبكة، بينهم مسؤولون عن الطباعة والتزوير والنقل، واحتوت الشهادات المزورة على أسماء جامعات حقيقية، وأختام وتواقيع مزيفة.
وقامت الشرطة، بحسب وسائل إعلام محلية، بمصادرة مئات الطابعات وأجهزة الكمبيوتر وأختام مزورة، واسترجعت نحو 100 ألف شهادة مزيفة، منسوبة إلى 22 جامعة خارج كيرلا.
ويتراوح سعر الشهادات المزورة بين 3 إلى 6 آلاف دولار، وكانت توزع بواسطة وكلاء للعصابة في ولايات الهند المختلفة.
وتحقق السلطات لكشف تورط مسؤولي الجامعات في العملية، وتتبع الأفراد الحاصلين عليها لمعرفة ما إذا استخدموها للحصول على وظائف أو مزايا أخرى.
ويعد دانيش دارمان، المعروف باسم “داني”، العقل المدبر للشبكة، وسبق أن خضع للتحقيق العام 2013 في قضايا مشابهة. وبعد خروجه من السجن، أعاد تأسيس العملية من منزل مستأجر في بولاتشي بولاية تاميل نادو، مستعينًا بعمال طباعة ذوي خبرة، بما في ذلك أفراد من سيفاكايسي، لتصنيع الشهادات المزورة.
واستثمر زعيم الشبكة عائدات العملية في عقارات وأعمال تجارية داخل وخارج الهند، وتم اعتقاله أثناء محاولته الفرار إلى الخارج مع عائلته.