4 روائح للجسم لا يجب أن تتجاهلها أبدا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تعد رائحة الجسم أمرا طبيعيا يمكن للناس التعامل معه في المنزل، مثل الاستحمام الذي يساعد على التخلص بسرعة من الرائحة التي تنشأ نتيجة للتعرق الزائد.
ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تشير رائحة الجسم إلى مشكلة صحية، خاصة إذا استمرت أو كانت مميزة.
إقرأ المزيدوتوضح الدكتورة جين كودل، طبيبة الأسرة المقيمة في الولايات المتحدة، عبر مقطع فيديو على قناتها على "تيك توك"، الروائح التي يجب الحذر منها، والتي تشمل:
رائحة الفم الكريهة
حذرت الدكتورة كودل من أنه إذا لم تختفي رائحة الفم الكريهة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، فلا ينبغي تجاهلها.
وقالت: "نتساءل عما إذا كان شخص ما يعاني من سوء نظافة الفم، ولكن حقيقة الأمر هي أن رائحة الفم الكريهة التي لا تزول قد تكون ناجمة في الواقع عن حالات أخرى، مثل الارتجاع الحمضي أو التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، أو جفاف الفم، وعدم إفراز ما يكفي من اللعاب، والكحول أو بعض الأدوية، أو حالات أخرى".
وتوصي بضرورة زيارة الطبيب إذا كان لديك رائحة فم لا تزول بعد التنظيف.
رائحة شبيهة بالسمك من المهبل
أوضحت الدكتورة كودل أنه إذا رصدت رائحة شبيهة بالسمك صادرة عن المهبل "فلا ينبغي عليك تجاهلها، لأنك قد تكونين مصابة بالتهاب المهبل الجرثومي. وهذا هو فرط نمو البكتيريا السيئة".
مضيفة أن البكتيريا السيئة يمكن أن تتفوق على البكتيريا الجيدة وتسبب العدوى التي تحتاج إلى علاج طبي.
إقرأ المزيدرائحة بول كريهة
يمكن أن تشير رائحة البول الكريهة إلى وجود عدوى في المسالك البولية (UTI). وتؤثر عدوى المسالك البولية على المسالك البولية، بما في ذلك المثانة (التهاب المثانة)، أو مجرى البول (التهاب الإحليل)، أو الكلى (عدوى الكلى).
ويصف بعض خبراء الصحة الرائحة بأنها تشبه الأمونيا، وقد تصاحب ذلك أعراض أخرى، مثل الألم أو الإحساس بالحرقان عند التبول، أو الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
وقالت الدكتورة كودل: "هذا ينطبق على الرجال والنساء. إذا كانت رائحة بولك غريبة، قم بفحصها".
جرح ذو رائحة كريهة
توضح الدكتورة كودل أنه إذا كان لديك قرح أو جرح في أي مكان من جسدك وكانت رائحته كريهة، فهذا قد يشير إلى إمكانية الإصابة بالعدوى. وهو ما يتطلب زيارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران في الأمم المتحدة: تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبدا
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن تخصيب اليورانيوم الذي تنفذه بلاده "لن يتوقف أبدا".
وأوضح إيرواني في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، مساء الأحد، أن من حق الدول غير الحائزة على أسلحة نووية استخدام التقنيات النووية السلمية.
وأضاف أن من حق الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، تخصيب اليورانيوم شريطة التزامها بقواعد محددة.
وتابع: "برنامج تخصيب اليورانيوم حق لإيران، التخصيب حق لنا، وهو حق غير قابل للتصرف، ونريد تطبيقه".
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، كذب الرواية الرسمية في تل أبيب والتي تحدثت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتهديد الصواريخ البالستية في طهران.
وقال باراك الذي تولى منصب رئيس أركان الجيش أيضا، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "إسرائيل لم تدمر البرنامج النووي الإيراني ولم تقضِ على تهديد الصواريخ الإيرانية"، مضيفا أنه "في الحرب على إيران أرجأنا تقدم البرنامج النووي لأشهر معدودة، وذلك بفضل التدخل الأمريكي أيضا".
وتابع قائلا: "إذا لم يحدث تقدما بواسطة المفاوضات، فإننا قد نُزج في حرب استنزاف مع إيران"، متوقعا أن "تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بواسطة الذخيرة والدفاع أمام الصواريخ الإيرانية، لكن ليس من خلال التدخل الهجومي".
وتتناقض تأكيدات باراك مع مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واللذان أعلنا عن تدمير البرنامج النووي الإيراني وأن ترميمه سيستغرق سنوات.
ولفت باراك إلى أن إيران تمتلك ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، والذي يكفي لتسليح عشرة رؤوس حربية نووية، منوها إلى أن "هناك أجهزة طرد مركزي لم تتضرر وخبرة وعدد كافٍ من العلماء وكذلك مواقع لا نعلم عن وجودها".
وأردف قائلا: "نحن أقوياء جدا، لكننا لسنا قادرين على كل شيء، ويجر أن نتحلى بالتواضع والاستعداد للحروب القادمة"، مستبعدا أن تقود المفاوضات بين واشنطن وطهران إلى اتفاق نووي، يفرض قيودا أشد من الاتفاق النووي السابق.
وذكر أن "هذا سيكون صعبا، خاصة في أعقاب الخطأ الكبير من جانب دونالد ترامب، والذي انسحب من الاتفاق عام 2018، بتشجيع من نتنياهو"، مبينا أن "إيران كانت على بعد 18 شهرا من مكانة دولة عتبة نووي، وبالفعل أصبحت كذلك ولا تزال بالرغم من الضربات الشديدة".
ورجح إمكانية حصول إيران على منصات إطلاق وصواريخ من كوريا الشمالية أو باكستان، مشددا على أن "هذا تحدٍ ليس بسيطا لصواريخنا الاعتراضية، وكعبرة من هذه الأيام، فقد تسرع إيران أيضا تطوير البرنامج النووي، وربما تحت غطاء مفاوضات بطيئة".