الأونروا: قرار تعليق الدعم أشبه بالضربة القاضية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الوضع في قطاع غزة منذ أشهر يتجه من شيء إلى أسوأ لدرجة أنه لم يعرف أحد إلى أي حد من السوء يمكن أن يصبح عليه الوضع في القطاع، فالمزيد من الناس يرحلون نحو مدينة رفح يتجاوز عدد سكانها الآن أكثر من مليون إنسان، فالعمل الحربي يتكثف في خان يونس ودير البلح وحتى في كل أنحاء قطاع غزة.
وأضاف "أبو خلف"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك المزيد من أوامر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي لمنطقة مساحتها 12.4 كيلومترا مربعا، وفي الوضع الطبيعي كان يسكن هذه المنطقة أكثر من 200 ألف شخص، ثم يضاف إليهم عدد آخر من النازحين.
المساعدات الإنسانية لا تدخل بالسرعة المطلوبةوأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لا تدخل بالسرعة المطلوبة ولا ندخل بالشكل الكافي، حيث تدخل بمعدل 86 شاحنة في اليوم منذ أن بدأت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة، وهذه أقل من نقطة في بحر إذا ما قورنت بعدد ما كان يدخل قبل 7 أكتوبر بواقع 500 و600 شاحنة يوميا.
قرار تعليق دعم الأونروا متسرعوأكد أن قرار تعليق دعم الأونروا متسرع من قبل الدول المانحة، وهذا يؤثر على "الأونروا" كثيرا، وتعد ضربة قاضية، حيث أعطت هذه الدول للوكالة 480 مليون دولار في 2023، وكانت الوكالة تتوقع أن يصل الدعم في الربع الأول والثاني من هذا العام إلى 213 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا لمواجهة المجاعة
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يحتاج علي الأقل إلى 600 شاحنة يوميا حتي يستطيع مواجهة المجاعة، مشيرا إلى أن المعلومات حول حجم المساعدات وكيفية دخولها إلى قطاع غزة مازالت غير واضحة.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية السعودية، إن هناك ضغط وتحرك سياسي وإعلامي كبير قامت به الأونروا والأمم المتحدة استهدف كل دول العالم، وشارك به أيضا رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء خارجية هولندا، بالإضافة إلى التحرك العربي والإقليمي، ولكن لم نستطع ترجمة هذه الضغوطات إلى أشياء عملية.
وأضاف: «الإدارة الأمريكية اعترفت بوجود مجاعة في غزة وانهيار الأوضاع، وقد تكون هناك استجابة جزئية من الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار.. وهناك خطة توزيع المساعدات بجنوب غزة ستخضع للمراقبة الأمنية، وهذا ما نرفضه، لافتا إلى أن الأمم المتحدة موقفها واضح ولن تكون جزءا من هذا المشروع، الذي يفتقر للشفافية والاستقلالية والحيادية بسبب الفحص الأمني الذي سيتم إجراؤه، وضمان سلامة المستفيدين من هذا المشروع».
وأوضح أنه تم استبعاد الأونروا والمنظمات الأممية من طريق إدخال المساعدات بسبب أبعاد سياسية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ومفاهيم الحل السياسي القادم، موضحا أن وجود أربع نقاط لتوزيع المساعدات في غزة غير كاف أبدا، وما يحدث في غزة هو عملية تهجير قسري عبر الطعام.
وشدد على أن هناك تصعيدا إعلاميا وسياسيا كبيرا من كافة دول العالم خلال الأسابيع الماضية، وتصريحات غير مسبوقة لوجود مجاعة حقيقية في القطاع، حيث يتساقط الآلاف في الشوارع من الجوع وانتشار هائل للأمراض، فضلا عن موت الآلاف في صمت من أصحاب الأمراض المزمنة والكلي والسرطان.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء