الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا لمواجهة المجاعة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يحتاج علي الأقل إلى 600 شاحنة يوميا حتي يستطيع مواجهة المجاعة، مشيرا إلى أن المعلومات حول حجم المساعدات وكيفية دخولها إلى قطاع غزة مازالت غير واضحة.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية السعودية، إن هناك ضغط وتحرك سياسي وإعلامي كبير قامت به الأونروا والأمم المتحدة استهدف كل دول العالم، وشارك به أيضا رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء خارجية هولندا، بالإضافة إلى التحرك العربي والإقليمي، ولكن لم نستطع ترجمة هذه الضغوطات إلى أشياء عملية.
وأضاف: «الإدارة الأمريكية اعترفت بوجود مجاعة في غزة وانهيار الأوضاع، وقد تكون هناك استجابة جزئية من الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار.. وهناك خطة توزيع المساعدات بجنوب غزة ستخضع للمراقبة الأمنية، وهذا ما نرفضه، لافتا إلى أن الأمم المتحدة موقفها واضح ولن تكون جزءا من هذا المشروع، الذي يفتقر للشفافية والاستقلالية والحيادية بسبب الفحص الأمني الذي سيتم إجراؤه، وضمان سلامة المستفيدين من هذا المشروع».
وأوضح أنه تم استبعاد الأونروا والمنظمات الأممية من طريق إدخال المساعدات بسبب أبعاد سياسية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ومفاهيم الحل السياسي القادم، موضحا أن وجود أربع نقاط لتوزيع المساعدات في غزة غير كاف أبدا، وما يحدث في غزة هو عملية تهجير قسري عبر الطعام.
وشدد على أن هناك تصعيدا إعلاميا وسياسيا كبيرا من كافة دول العالم خلال الأسابيع الماضية، وتصريحات غير مسبوقة لوجود مجاعة حقيقية في القطاع، حيث يتساقط الآلاف في الشوارع من الجوع وانتشار هائل للأمراض، فضلا عن موت الآلاف في صمت من أصحاب الأمراض المزمنة والكلي والسرطان.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الفرنسي الأونروا عدنان أبو حسنة 600 شاحنة مساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومي بغزة يدعو لاستبدال شركة توزيع المساعدات
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع واستهدافهم بشكل ممنهج.
ودعا المكتب -في بيان- إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهر واحد وأحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.
كما دعا إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن مراكز توزيع المساعدات تحولت فعليا إلى "مصايد موت جماعي" مما أدى إلى استشهاد أكثر من 580 وإصابة أكثر من 4200 وفقدان 39 آخرين.
وبعد تقييد إسرائيل عمل المنظمات الدولية في قطاع غزة، بما فيها الأونروا، بدأت الشركة المدعومة من الإدارة الأميركية وإسرائيل في مايو/أيار الماضي توزيع كميات محدودة من المساعدات في نقاط أقامتها في مناطق يحتلها الجيش الإسرائيلي.
وتوترات الاستهدافات الإسرائيلية للمجوعين في محيط نقاط توزيع المساعدات، خاصة في جنوب ووسط قطاع غزة، مما أسفر عن مجازر عدة، وتعرضت آلية المساعدات الحالية لانتقادات من الأمم المتحدة، كما طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاقها فورا لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الاثنين "بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى" بمراكز توزيع المساعدات، من دون أن يقر بقتل مئات منهم.
سلاح ضد المدنيين
في غضون ذلك، حذرت وكالة الأونروا من أن الجوع يُستخدم سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن حالات الإغماء باتت شائعة في الشوارع نتيجة الجوع.
إعلانوأشارت إلى وجود نقص حاد في مياه الشرب وغياب تام لمقومات الحياة الأساسية.
ودعت الأونروا إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، كما طالبت بإعادة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل تحت إشراف الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
ومع تفشي الجوع في القطاع، سجلت في المدة الأخيرة وفيات عدة، كما انتشرت الأمراض ومنها مرض التهاب السحايا.