إيران تبدأ ببناء أربع محطات نووية جديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افادت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية، الخميس، ان إيران بدأت بناء أربع محطات أخرى للطاقة النووية في جنوب البلاد، بقدرة إجمالية متوقعة تبلغ 5000 ميغاوات.
ونقلت الوكالة عن محمد إسلامي رئيس الوكالة الذرية الإيرانية قوله إن “استكمال المحطات الجديدة سيستغرق ما يصل إلى تسع سنوات”.
واضاف ان “المحطات الأربع الجديدة يجري بناؤها في مدينة سيريك الساحلية على الساحل الشرقي لإيران، على بعد حوالي 1150 كيلومترا جنوب العاصمة طهران”.
وقال ناصر شريفلو، رئيس المشروع، لوكالة أنباء إرنا إن “المشروع سيكلف حوالي 20 مليار دولار وسيخلق 4000 فرصة عمل. ومن المتوقع أن تستخدم كل محطة 35 طنا من الوقود النووي سنويا”.
وتسعى إيران إلى إنتاج 20 ألف ميغاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2041.
تمتلك البلاد محطة واحدة نشطة للطاقة النووية، وهي محطة بقدرة 1000 ميغاوات، تم تشغيلها بمساعدة روسيا في عام 2011. وتقوم أيضا ببناء محطة بقدرة 300 ميغاوات في مقاطعة خوزستان الغنية بالنفط، بالقرب من الحدود الغربية مع العراق.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن “إيران زادت معدل إنتاجها لليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع الأسلحة”.
وذكر المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي في التقرير أن إيران “زادت في الأسابيع الأخيرة إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب، وعكست تخفيضا سابقا في الإنتاج اعتبارا من منتصف عام 2023″، وفقا لمتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت إيران قد أبطأت في السابق معدل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60 في المئة، وهي خطوة فنية تسبق بقليل مستوى الـ90 بالمائة للأسلحة النووية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.