شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة أمريكية خلاف سعودي إماراتي يقوض جهود إنهاء الحرب في اليمن، الجديد برس قال صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن منافسة على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط طرفاها ولي العهد .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة أمريكية: خلاف سعودي إماراتي يقوض جهود إنهاء الحرب في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحيفة أمريكية: خلاف سعودي إماراتي يقوض جهود إنهاء...

الجديد برس:

قال صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن منافسة على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط طرفاها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.

وأضافت الصحيفة، في تقرير، نشرته، الثلاثاء، (رابط) أن بن سلمان قال لعدد من الصحفيين المحليين، في ديسمبر 2022، إن الإمارات “طعنتنا في الظهر”.

وسلّط التقرير الضوء على مصالح الدولتين في اليمن التي “قوّضت الجهود لإنهاء الصراع في ذلك البلد”، إلى جانب التنافس الاقتصادي بين البلدين.

ووفق الصحيفة، أرسل ولي العهد السعودي قائمة مطالب إلى بن زايد لـ”التماشي مع الصف أو فإن المملكة مستعدة لاتخاذ خطوات عقابية، مثلما فعلت ضد قطر في عام 2017.. و”سيكون الأمر أسوأ مما فعلته بقطر”.

وقال التقرير إن بن زايد حذّر سراً الأمير السعودي في أواخر العام الماضي من أن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، وقال مسؤولون خليجيون إنه اتهم ولي العهد السعودي بالاقتراب الشديد من روسيا بسياساتها النفطية واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر، مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران، دون التشاور مع الإمارات.

ويرى التقرير أن الخلاف ظهر على السطح في أكتوبر من العام الماضي عندما قررت منظمة أوبك، مجموعة إنتاج النفط المؤلفة من 13 دولة والمتحالفة مع روسيا، خفض الإنتاج في خطوة أذهلت إدارة بايدن.

وأضاف: “وقفت الإمارات مع الخفض، لكن سرا أخبر المسؤولين الاماراتيين نظرائهم من المسؤولين الأمريكيين ووسائل الإعلام أن السعودية أجبرتها على الانضمام إلى القرار”.

وقال التقرير إن “الانقسامات بين الزعيمين تهدد بتقويض الجهود الجارية لإنهاء الحرب في اليمن”، إذ تواصل الإمارات دعم المجلس الانتقالي الانفصالي “وهذا يمكن أن يقوض الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة البلاد”.

وأشار التقرير إلى اتفاق أمني بين الإمارات والمجلس الرئاسي يمنح أبو ظبي حق التدخل في اليمن والمياه قبالة سواحلها، واعتبر المسؤولون السعوديون ذلك بمثابة تحدٍ لاستراتيجيتهم في اليمن.

وتابع: تخطط السعودية لمد خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت، مع اقامة ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا والقوات المدعومة من الإمارات في حضرموت تهدد تلك الخطط.

ونقلت الصحيفة عن محللين في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة فكرية مستقلة في لندن، تحذيرهم من أن القوات اليمنية المتنافسة تستعد لاشتباكات جديدة تهدد محادثات السلام الجارية.

وقال المحللون في سلسلة من التدوينات على تويتر: “المملكتان الخليجيتان تظهران المزيد من القوة وتتصرفان بشكل أكثر عدوانية تجاه بعضهما البعض في المنطقة بشكل عام واليمن هو خط المواجهة الأول والأكثر نشاطا”.

وتشير الصحيفة إلى وساطة أمريكية لعقد اجتماع بين بن سلمان وطحنون شقيق محمد بن زايد في مايو الماضي، بعد 6 رحلات للأخير إلى السعودية دون لقاء بن سلمان، حتى حصل على مساعدة من الولايات المتحدة في تدبير اللقاء.

وكشفت الصحيفة ان محمد بن سلمان قال لطحنون إن الإمارات لا ينبغي أن تعطل محادثات وقف إطلاق النار في اليمن التي يقودها السعوديون، ووعد بتقديم تنازلات للإمارات، ونقلت عن ما وصفتهم بالمطلعين قولهم أن ولي العهد السعودي أخبر مستشاريه فيما بعد أنه لا ينبغي عليهم تغيير أي من سياسات السعودية تجاه الإمارات قائلاً “لم أعد أثق بهم”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ولی العهد السعودی صحیفة أمریکیة بن سلمان بن زاید محمد بن

إقرأ أيضاً:

بيان سعودي إيراني يؤكد دعم حل سياسي شامل في اليمن

الرؤية- الوكالات

جددت السعودية وإيران التزامهما بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين الموقع عام 2023، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة السعودية الإيرانية الصينية في طهران، اليوم الثلاثاء.

وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية، كل من مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، ووليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، ومياو دي يو نائب وزير الخارجية الصيني.

وأكد الاجتماع الثلاثي دعمه لحل سياسي شامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددا على أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد رحّبت الدول الثلاث "بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية، وما يتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة".

وأشار المشاركون إلى أهمية اللقاءات بين كبار المسؤولين في السعودية وإيران، "خاصة في ظل التوترات والتصعيد الراهن بالمنطقة، الذي يهدد أمنها وأمن العالم".

وجاء في البيان الصادر في ختام الاجتماع أن البلدين جددا "تمسكهما بتنفيذ كافة بنود اتفاق بكين الموقع عام 2023، والعمل على تعزيز علاقات حُسن الجوار، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

دعم صيني

وأكد البيان ذاته استعداد الصين للاستمرار في دعم الخطوات المتبادلة بين طهران والرياض، وتشجيع تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات، في موقف يعكس إصرارها على ترسيخ دورها كوسيط وضامن للمسار السياسي، الذي أعاد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.

كما أشار إلى تطور التعاون القنصلي بين الرياض وطهران، والذي أسهم في تيسير حج 85 ألف إيراني، وإيفاد أكثر من 210 آلاف معتمر إلى المملكة خلال عام 2025، معتبرا ذلك خطوة عملية في مسار تطبيع العلاقات.

وأعربت الدول الثلاث عن ارتياحها لتزايد وتيرة التواصل بين المؤسسات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية في السعودية وإيران، ورغبتها في توسيع هذا التعاون، ليشمل مجالات اقتصادية وسياسية أوسع.

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، دعا البيان إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا، وأدان أي تجاوز يمس سيادة إيران، في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية. وقدّرت طهران -في البيان نفسه- المواقف المعلنة للسعودية والصين بشأن تلك الاعتداءات.

بيان سعودي إيراني حول دعم حل سياسي شامل في اليمن

كما أكد الاجتماع الثلاثي دعمه لحل سياسي شامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشددا على أهمية الحوار والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.

ويأتي انعقاد الاجتماع في ظل سياق إقليمي معقّد وتوترات متصاعدة في البحر الأحمر والخليج، ما يمنحه وزنا سياسيا إضافيا. كما يُعد مؤشرا على استمرار المسار الذي أطلقته بكين عام 2023، والذي أدى إلى استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بعد 7 سنوات من القطيعة.

مقالات مشابهة

  • خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة
  • جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن
  • بيان سعودي إيراني يؤكد دعم حل سياسي شامل في اليمن
  • بيان سعودي إيراني حول دعم حل سياسي شامل في اليمن
  • وزير العدل السوداني: مبادرة ولي العهد السعودي ولقائه ترامب فرصة لإنهاء الحرب
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • تفاصيل الإنفصال باعتراف إماراتي ودعم سعودي ومخطط نحو تعز ومأرب
  • أكاديمي إماراتي يدعو لتقسيم اليمن.. في تناقض مع الموقف الخليجي والعربي
  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • مستشار إماراتي يدعو دول الخليج للاعتراف بما سماه "دولة الجنوب العربي"