البابا تواضروس يعزي وكيل مطرانية جنوب أفريقيا في وفاة والدته
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية عزاء للراهب القمص تكلا أڤا ماركوس وكيل مطرانية جنوب أفريقيا في وفاه والدته التي رحلت عن الحياة اليوم الخميس .
كانت مريدة عطية قد توفت اليوم الخميس، و من المقرر أن يقام العزاء مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء و ما مرقس بفيصل، بعد تشييع الجثمان الي مثواه الاخير بمقابر الأسرة، و ذلك بحضور أشقائه حسني و منير و يوسف عطية ولفيف من الأهل والاقارب.
وتصادف وجود القمص تكلا افا ماركوس بالقاهرة في زيارة أسرته منذ ثلاثة أيام، و من المقرر أن يغادر القاهرة عائدا إلى مطرانية جنوب أفريقيا خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عزاء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: جاءت مصر ثم جاء التاريخ بعدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال كلمته بتدشين الكنيسة الجديدة الكبرى باسم القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، بديره بقرية العزب، بمركز الفيوم، صباح اليوم، وهي الكنيسة الكبرى التي تحمل إسم القديس الراحل،"نحن في مصر نعيش منذ العصور الأولى وعصور الفراعنة نعيش معا على نهر النيل وحوله ونعتبره حياة لنا ونأكل من الأرض، ونعيش في هذه الحياة متجاورين ومتحابين، ونعلم أننا نعيش في مصر على مساحة 8 الي 9% وبإنجازات المشروعات تحاول الدولة زيادة النسبة إلى 11 إلى 12% ، مؤكدا أننا عشنا طوال العمر بتاريخ طويل وحضارة مدنية"
وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني، الإنسان المصري يتمتع بالحضارة التي لها سبع طبقات وهي الحضارة الفرعونية والمسيحية والإسلامية والعربية والأفريقية والبحر الأبيض المتوسط والحضارة الرومانية اليونانية، فنحن أغنياء بالحضارة والشعب المصري هو شعب أصيل وشعب يذكر لبلادنا مصر التي قالوا عنها وجدت بفضل التاريخ، حيث جاءت مصر ثم جاء التاريخ بعدها.
قداسة البابا تواضروس الثاني يثني على الفن المعماري لدير العزبوأثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على الفن المعماري لدير العزب متغزلا فيه قائلا "نرى الجمال في هذه الكنيسة التي تعبر عن صلواتنا "
شارك في التدشين، عدد كبير من الأساقفة والمطارنة، وبحضور لفيف من القمامصة والقسوس والشمامسة، والمئات من المصلين، ورسموا الأيقونات، وحجاب الهيكل، والمذابح المقدسة بزيت الميرون المقدس.
وقد ترأس البابا، صلوات قداس عيد القديس الأنبا إبرام، في وجود جسده أمام المذبح بالكنيسة الجديدة، وأقيمت الصلوات في الكنيسة الجديدة، وألقى البابا عظة روحية تحدث فيها عن المحبة، وكيف يحيا الإنسان مع الله.