عادل حمودة: الإعلام الإسرائيلي في ورطة شديدة.. وليس محايدا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه يرى أن حركة حماس تعتقد أن الورقة الضاغطة في أيديهم هم المحتجزين والأسرى، وهم يخشون أن تفقد هذه الورقة وتعود إسرائيل لما كانت عليه من قبل، ونحن لم نجد في التاريخ اليهودي صيانة للعهد.
عادل حمودة يكتب: عواصف النار تهب على مصر «٣» هل محكمة العدل الدولية مطمئنة لأدلة جريمة الإبادة الجماعية ضد إسرائيل؟.. عادل حمودة يوضح
وأشار حمودة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، أنه ليس هناك ضمانات إقليمية أو دولية لحركة حماس تجعلها تطمئن أن ما سيتم التوصل له سيكون قائم ومستمر، لافتا إلى أن هناك حالة من التناقض حيث يتحدث بلينكن عن الدولتين وفي نفس الوقت يصدر الكونجرس الأمريكي قرار بمنع أعضاء السلطة الفلسطينية بزيارة الولايات المتحدة، وهو ما يثير الشك والريبة لدى الفصائل الفلسطينية.
ونوه بأنه لو فقدت حركة حماس ورقة الأسرى والمحتجزين، فأن إسرائيل ستعصف بهم، مؤكدا أن الإعلام الإسرائيلي في ورطة شديدة، وعند متابعته تشعر أنه لا يغطي أزمة ولكنه طرف في الصراع، وليست أداة محايدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس حركة حماس عادل حمودة جريدة الفجر القاهرة الإخبارية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.