الرياض

أكد الشيخ عبدالله المطلق الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية .

وقال المطلق خلال لقائه على «قناة السعودية» : ” إن التبرع بالأعضاء نعمة من نعم الله تعالى على الناس ، والعلم أتاح الاستفادة بالتبرع بالأعضاء ، لافتاً إلى “إذا قلنا أن ذلك لا يجوز فهذا يعني أننا نحرم الكثير من الناس من التبرع لأمهاتهم وآبائهم وأقاربهم “.

كما أضاف أن التبرع بعد الموت سواء كان المتبرع نفسه يسجل بطاقة يقول أنه متبرع بأعضائه بعد الموت ، أو يتبرع أقاربه بالأعضاء ، فهذا أمر أصبح مقبولاً مع تقدم العلم وإدراك الناس بهذا النفع العظيم”.

وأشار إلى : ” الإنسان أمام خيارين إما أن يأخذ هذا العضو ويتبرع به لجسد يحفظه وتدوم به الطاعات مدة طويلة أو يتركه يأكله الدود خلال أقل من أسبوع ، خاصة وأن المجاميع الفقهية ودار الإفتاء المصرية أجازته ” .

#فتاوى | الشيخ عبدالله المطلق يوضح بيان الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية.

pic.twitter.com/CO66ukjkl5

— قناة السعودية (@saudiatv) February 1, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء الشيخ عبدالله المطلق التبرع بالأعضاء

إقرأ أيضاً:

أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات

كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد


٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م

 

مقالات مشابهة

  • قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق: استعادة الأسرى من غزة مستحيلة دون صفقة
  • مصدر أمنى يوضح أسباب وفاة شخص بالعطارين فى الإسكندرية (فيديو)
  • أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
  • الشلهوب يوضح ملابسات موقف علي البليهي قبل انطلاق مباراة القادسية.. فيديو
  • الدمام.. انخفاض وفيات الجلطات الدماغية من 17,6% إلى 2,3%
  • الشيخ المنيع يوضح: الأخ الفقير من مستحقي الزكاة باتفاق جمهور العلماء.. فيديو
  • استشاري يوضح بعض الأخطاء الشائعة في تناول فيتامين B12 ومشاكل الأعصاب الطرفية… فيديو
  • الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى
  • الشيخ عبدالله المنيع يوضح حكم الصلاة مع استمرار نزول الدم.. فيديو
  • ملعب الأحلام.. كرة القدم تبث الحياة في مخيمات النازحين باليمن