بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل بعد تدمير مكاتب وكالة التنمية البلجيكية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
استدعت وزارة الخارجية البلجيكية أمس سفيرة إسرائيل احتجاجاً على غارات نفذتها قوات الاحتلال على مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة في قطاع غزّة خلال عدوانها المتواصل منذ تشرين الأول الماضي على القطاع.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب قولها على منصة (إكس): إنها استدعت سفيرة إسرائيل لديها احتجاجاً على الغارة الإسرائيلية، وأضافت: أن مكاتب الوكالة (اينابيل) دمرت بالكامل وهذا أمر مرفوض تماماً".
وقال مدير وكالة التنمية جان فان ويتر عبر منصة إكس: "جميعنا في إينابيل مصدومون باعتبارنا وكالة حكومية تعمل من أجل الصالح العام في إطار القانون الإنساني الدولي.. لا يمكننا قبول ذلك"، ناشراً صورتين إحداهما للمبنى حيث تقع مكاتب الوكالة قبل القصف، والثانية لكومة من الركام.
واستناداً إلى تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) الذي نشر أمس الأول فإن 37379 مبنى أي ما يعادل 18 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة قد تضررت أو دمرت جراء العدوان الإسرائيلي منذ تشرين الأول الماضي، ومنذ ذلك الحين تشير بيانات الأقمار الصناعية إلى أنّ الدمار ازداد أكثر من الضعف.
وحسب رامي العزة الكاتب المشارك في إعداد التقرير فإن "البيانات الجديدة تشير إلى أن أكثر من خمسين بالمئة من المباني في غزة متضررة أو مدمرة".
ويشن الجيش الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما تسبب بسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير كبير في المنازل والمؤسسات والبنى التحتية في القطاع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
BBC : حماس تستدعي 7 آلاف مقاتل وتعين 5 محافظين عسكريين في غزة
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء السبت، بأن حركة حماس استدعت قرابة 7 آلاف من عناصرها الأمنيين في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.
كما قامت الحركة بتعيين خمسة محافظين جدد جميعهم من ذوي الخلفيات العسكرية، وبعضهم سبق أن تولى مناصب قيادية في جناحها المسلح.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها "بي بي سي"، فإن أوامر الاستدعاء صدرت عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، جاء فيها: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".
وشهدت عدة أحياء في القطاع انتشارا لعناصر مسلحة من حماس، بعضهم يرتدي الزي المدني، في حين ظهر آخرون بالزي الرسمي لشرطة غزة.
وتأتي هذه التحركات في ظل غموض يكتنف مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، وهو موضوع محوري في المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس كأحد شروطها الأساسية.
وفي تصريح لـ"بي بي سي"، أكد أحد قياديي حماس في الخارج أن الحركة "لن تسمح بأن تتحول غزة إلى ساحة للفوضى أو إلى ملاذ للميليشيات والمتعاونين مع الاحتلال"، مشدداً على أن سلاح حماس "مشروع وسيظل قائما ما دام الاحتلال مستمراً".
من جهة أخرى، عبر ضابط فلسطيني متقاعد خدم سابقاً مع السلطة الفلسطينية في غزة عن قلقه من احتمال اندلاع موجة جديدة من العنف الداخلي، قائلا إن "حماس ما زالت تعتبر أن السلاح والعنف هما السبيل الوحيد لضمان بقائها".