تصدرت فعاليات الدورة الرابعة من حملة "أجمل شتاء في العالم" المشهد السياحي في دولة الإمارات خلال الأسبوع الجاري، الذي حافظ على زخم المهرجانات والمعارض التي تستقطب أعدادا كبيرة من المشاركين والزوار.

وبرز خلال الأسبوع الجاري إعلان عدد من الناقلات الوطنية الجوية عن توسيع شبكات وجهاتها حول العالم أمام المسافرين، في دلالة على مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والأعمال.

حملة أجمل شتاء

تستعرض حملة أجمل شتاء في العالم، عبر موقعها الإلكتروني، أبرز وجهات ومعالم الجذب السياحي في دولة الإمارات؛ إذ يقدم الوقع لزواره تجرِبة تفاعلية سلسة، ويدعم رحلتهم في استكشاف المواقع والوجهات الفريدة والمتعددة التي تزخر بها إمارات الدولة.ويضم الموقع الإلكتروني للحملة أكثر من 290 وجهة سياحية في جميع أنحاء الإمارات، مع تقديم معلومات وافية عن كل وجهة باللغتين العربية والإنجليزية، بما يضمن للزوار المحليين والسياح من خارج الدولة الاستمتاع بتجارب سياحية استثنائية.

ويمكن الوصول إلى الموقع الإلكتروني عبر الرابط: https://worldscoolestwinter.ae/ar، الذي يأتي في إطار سعي النسخة الرابعة من الحملة لتنشيط ودعم السياحة داخل دولة الإمارات، واستقطاب السياح من حول العالم، للاستمتاع بالأجواء المعتدلة في فصل الشتاء وبكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة.

الناقلات الوطنية

أعلنت "العربية للطيران" يوم الإثنين الماضي عن إطلاق رحلاتها المباشرة من الشارقة إلى مدينة كراكوف في بولندا اعتباراً من 29 يونيو 2024، لتربط الرحلات المباشرة بين مطار الشارقة الدولي ومطار يوحنا بولس الثاني الدولي، في كراكوف يومياً.

أخبار ذات صلة أمطار الخير على مناطق متفرقة في الدولة القمة العالمية للحكومات.. تعزيز التضامن العالمي وصياغة المستقبل أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

بدورها، أعلنت الاتحاد للطيران، زيادة عدد رحلاتها إلى وجهاتها في جدة والرياض في المملكة العربية السعودية، وعمّان في الأردن، وبيروت في لبنان، بالإضافة إلى كولومبو في سريلانكا، وكولكاتا وبنغالور في الهند، كما أبرمت اتفاقية استراتيجية أحادية الجانب مع الخطوط الجوية الصربية للمشاركة بالرمز، تهدف إلى تعزيز خدمات الربط لعملاء كلتا الشركتين إلى عدد من الوجهات.

من جهتها، أصبحت طيران الإمارات، أول ناقلة دولية تنضم إلى مجموعة سولنت، وهي مبادرة بريطانية تركز على الاستثمارات منخفضة الكربون للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الصناعة والنقل والمنازل في الساحل الجنوبي لإنجلترا.

 اتفاق

أعلنت "دبي لصناعات الطيران" اليوم، أنها توصلت إلى اتفاق طويل الأمد مع الخطوط الجوية التركية لتأجيرها 10 طائرات جديدة من طراز بوينغ 737-8، ومن المقرر تسليم الطائرات في عام 2025.وتمتلك شركة دبي لصناعات الطيران حالياً وتدير وتلتزم بامتلاك ما مجموعة 96 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس.

 مهرجانات ومعارض

حافظت المعارض والمهرجانات التراثية والثقافية على زخمها خلال الأسبوع الجاري الذي شهد انطلاق فعاليات الدورة 16 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، فيما انطلقت أمس فعاليات "قرية الأضواء 2024" التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وتستمر حتى 18 فبراير الجاري مقابل مبنى قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.

ويواصل مهرجان الظفرة تسليط الضوء على الحرف اليدوية التراثية وجمالياتها، ليقدم لزواره صورة تجسد التراث وترسم في أذهانهم الحياة الإماراتية التقليدية، في حين تستقطب فعاليات مهرجان الوثبة للعسل، أعدادا كبيرة من الزوار.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الناقلات الوطنية أجمل شتاء في العالم الإمارات أجمل شتاء فی العالم دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس

باريس (وام)
عُقد في باريس الأربعاء الماضي، الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي، تجسيداً للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
يستند الحوار الاستراتيجي الذي يشارك في رئاسته معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وآن ماري ديسكوتيس الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، على الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا، وتقوم العلاقات الاستثنائية بين البلدين التي تمتد لأكثر من خمسين عاماً، على الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون في إنجاز عدد من المبادرات البارزة، مثل متحف اللوفر أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي. 
ويتيح الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي 2025، توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في المجالات ذات الأولوية، وهي الاقتصاد، التعليم، الثقافة، الفضاء، الطاقة النووية، والصحة، واتفق الجانبان على تنفيذ مبادرات جديدة مشتركة. 
وأسهم الحوار في توطيد الشراكة ذات التوجه نحو المستقبل والتركيز على المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وفي ضوء التعاون الدبلوماسي المتنامي بين دولة الإمارات وفرنسا، شهد الحوار الاستراتيجي هذا العام، توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية لإرساء إطار رسمي دوري لحوار دبلوماسي رفيع المستوى بين وزارة خارجية دولة الإمارات، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.

أخبار ذات صلة الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

وقع المذكرة عن الجانب الإماراتي معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيما وقعها عن الجانب الفرنسي معالي فريديريك موندولوني، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، وذلك عقب انعقاد أولى جلسات المشاورات السياسية بين البلدين في 8 أبريل من العام الجاري. 
وأتاحت الجلسة، التي شارك في رئاستها معالي لانا نسيبة ومعالي فريديريك موندولوني، للجانبين فرصة تبادل الرؤى السياسية والتقييم الاستراتيجي بشأن التطورات الإقليمية، والتعاون متعدد الأطراف والأولويات المشتركة في سياق الحوكمة العالمية.
ويجسد توقيع هذه المذكرة عزم الطرفين على إضفاء الطابع المؤسسي للتنسيق على أعلى المستويات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية ضمن إطار نظام دبلوماسي أكثر انسجاماً في توجهه نحو المستقبل.

مخرجات الزيارة
وأشاد الجانبان، بقوة العلاقات الاقتصادية الملحوظة، وأعربا عن التزامهما بالبناء على مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى باريس في فبراير 2025، والتي مهدت الطريق أمام البلدين لتحقيق شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ورحّب رئيسا لجنة الحوار الاستراتيجي، بالاستثمار المحوري لدولة الإمارات، والذي أُعلن عنه خلال قمة «اختر فرنسا»، بهدف توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي. واستعرض الجانبان التنفيذ الجاري لشراكات الاستثمار الاستراتيجية الثنائية الموقعة في ديسمبر 2021، وبحثا كافة المشاريع الاستراتيجية للشركات الإماراتية والفرنسية في مجالات الاستثمار، والنقل، بما في ذلك النقل الجوي، والتكنولوجيا والطاقة.

الشراكة الاقتصادية 
وأشاد الجانبان بإعلان إطلاق المفاوضات المتعلقة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي. وفي مجال التعليم، جدد الجانبان التزامهما المشترك بتوسيع شبكة المدارس الفرنسية في دولة الإمارات، ودعم تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثالثة في المدارس الحكومية. وتم الاتفاق على بحث مدى مساهمة إدخال اللغة الفرنسية إلى منهاج المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى)، والمراحل التالية في تحقيق نتائج أفضل، وستدرس وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات إمكانية اعتماد اللغة الفرنسية ضمن المنهج الدراسي. 

التعليم العالي
وناقش الجانبان التعاون في مجال التعليم العالي، مشيدين بالنجاح الذي حققته جامعة السوربون أبوظبي، من خلال العديد من المشاريع المهمة وزيادة أعداد الطلبة الملتحقين بها. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن جامعة السوربون أبوظبي، تعتزم تمديد اتفاقيتها في 2026 لعشر سنوات إضافية. ورحب الجانبان بالتقدم المتواصل في مجال التقنيات الجديدة مع إنشاء مدرسة البرمجة 42 في أبوظبي، وإطلاق برنامج روبيكا لتصميم ألعاب الفيديو، والتعاون بين جامعة ايكول بوليتكنيك الفرنسية وبين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويشكّل مؤتمر البحوث والابتكار المقرر عقده في أبوظبي بنهاية عام 2025، محطة مهمة في تعزيز وتشكيل مستقبل العلاقات بين البلدين.

الصعيد الثقافي
وعلى الصعيد الثقافي، فقد رحب الجانبان بنجاح متحف اللوفر أبوظبي باعتباره أحد المعالم المهمة للشراكة الثقافية بين البلدين، مؤكدين اهتمامهما المشترك بتعزيز التعاون لاستمرار نجاح المتحف. ولفت الجانبان، إلى الشراكة الاستراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ووكالة متاحف فرنسا، لا سيما من خلال برنامج تدريب المحترفين في مجال المتاحف Museopro. ورحبا بالتقدم المحرز في المناقشات المتعلقة بترميم وتجديد قصر تراينون في فرساي.

تعاون فضائي
وعلى صعيد التعاون في مجال الفضاء، جدد الجانبان عزمهما المضي قدماً في توسيع التعاون في مجال استكشاف الفضاء، وخاصة فيما يتعلق برحلات الفضاء المأهولة، وأكدا التزامهما بتطوير منظومة بيئية فضائية بين الجهات المعنية من البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية، من خلال بحث إمكانية إطلاق مبادرات جديدة كإنشاء بنية تحتية مشتركة، ومركز فضائي فرنسي إماراتي، ومشاريع أخرى مشتركة.

الطاقة النووية
وفيما يتعلق بالطاقة النووية، شدد الجانبان على شراكة البلدين الوطيدة في مجال الطاقة النووية السلمية، ورحبا باستمرار التعاون بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمؤسسات الفرنسية الرائدة، مثل شركة كهرباء فرنسا، وهيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية CEA، وشركة فراماتوم، وشركة أندرا، والهيئة الفرنسية للأمان النووي والوقاية من الإشعاع ASNR. 
كما أكد الجانبان، التزامهما المشترك بدعم مبادرة زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف، وبحث الفرص الممكنة في تكنولوجيا المفاعلات المتقدمة ومفاعلات الوحدات الصغيرة وضمان توريد الوقود النووي، والأمن السيبراني، وإنتاج الهيدروجين المستدام. 

القطاع الصحي
وفي القطاع الصحي، بحث الجانبان عدداً من المواضيع المهمة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، وركزت المباحثات على توسيع نطاق التعاون الثنائي على الصعيد الأكاديمي، والتعاون مع المستشفيات، وتسهيل توفير رعاية صحية عالمية للمرضى، وإبرام اتفاقات مع شركاء دوليين، مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وشركة سانوفي (Sanofi).
وبحث الجانبان الفرص المرتقبة في المجالات المتقدمة، مثل علم الجينوم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامهما بمواصلة الابتكار وتطوير أنظمة الرعاية الصحية في كلا البلدين.

محادثات بنّاءة
تضمن الحوار الاستراتيجي أيضاً، محادثات بنّاءة بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وأعرب الجانبان عن التزامهما المستمر بتحقيق السلام والاستقرار والأمن وفقاً للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات في المنطقة. 
ضم الجانب الإماراتي المشارك في الحوار الاستراتيجي، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومعالي سارة مسلّم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وحمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سفير الدولة لدى النمسا، والدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحسن العوضي، مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء. 
وضم وفدا البلدين أيضاً، سفيري البلدين ومسؤولين من الهيئات التي تمثل القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات وفرنسا. وفي ختام الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي، أكد الجانبان التزامهما الثابت بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • النيادي: التعاون الدولي يدفع عجلة البحث العلمي في استكشاف الفضاء
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس
  • اختتام فعاليات الدورة الـ 4 من “اصنع في الإمارات” بمشاريع صناعية جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم حفل توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • الدولة الوطنية عدو لبعض الشعب طيلة الوقت
  • وزير الري: تنسيق بين هيئة المساحة وجهات الدولة لتقديم الخدمات بشكل جيد
  • الإمارات.. منظومة تشريعية متكاملة لحماية التنوع البيولوجي
  • «راكز» تستعرض خدماتها لتعزيز النمو الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
  • افتتاح جناح الإمارات في «جيتكس أوروبا 2025» في برلين
  • قطر تستعرض استراتيجيتها الثقافية ضمن الرؤية الوطنية 2030 أمام اجتماع عربي بالقاهرة