أعلنت حركة "النجباء"، وهي فصيل ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، مواصلة الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، محددة شرطين لإيقاف تلك الهجمات.

وفي بيان من الأمين العام للحركة، أكرم الكعبي، الجمعة، ورد فيه: "قلنا ونكرر ونؤكد أن قرارنا عراقي وأننا لن نتوقف حتى تحقيق أمرين هما؛ إيقاف العمليات على غزة وانسحاب الاحتلال الأمريكي من العراق".



وحول تعليق العمليات من قبل حزب الله العراقي، أضاف الكعبي أن "ما يخص التعليق المؤقت لإخوتنا في كتائب حزب الله المنصورة إخوة الجهاد والدم والسلاح والمصير، فبعد حديثنا مع أخينا العزيز القائد المجاهد (أبو حسين الحميداوي نصره الله تعالى) واستيضاح الأسباب انجلت لنا الحقيقة والحكمة فيما قرر".


وأردف: "إننا نحترم ونقدر ذلك ونثمن تضحيته في هذه الظروف، حيث سيثبت في المستقبل أن قراره اتخذه بشجاعة ونكران ذات"، مبينا أنه "بانتظار العودة الميمونة القريبة لكتائب النصر وإلغاء التعليق حينما يُرفع الحرج والأسباب الحاكمة".

الأمين العام لحركة النجباء، أكمل قائلا: "ما يصدر عن ماكنة الحرب النفسية الأميركية التي ما برحت ترعد وتزبد بالتهديد والوعيد لن تهز لنا شعرة ولن تثنينا، وإنّ أي استهداف سيواجه برد يناسبه، ونؤكد أن المقاومة الإسلامية في العراق بفصائلها الأخرى مستمرة بقرارها حتى تحقيق مطالبه".

وتعد حركة النجباء، أكثر فصيل عراقي هاجم القوات الأمريكية في العراق وسوريا، عبر الطيران المسير والصواريخ، وفق معهد واشنطن.

وأحصت البنتاغون ضرب قواتها بـ 165 هجوما منذ 19 أكتوبر 2023، أكثريتها في سوريا، فيما نفذت النجباء أكثر من 95 هجوما منها. 


وقبل أيام، أعلنت كتائب حزب الله العراقية تعليق الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق، تجنبا لإحراج الحكومة العراقية، التي تعتبر الفصائل المسلحة جزءا منها.

واليوم، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أن تشن الولايات المتحدة ضربات على أهداف في العراق وسوريا نهاية هذا الأسبوع، في إطار رد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية في الأردن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن الأهداف المستهدفة هي القوات والمواقع الإيرانية، وأن الضربات ستكون "متعددة المراحل".

وسابقا، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قد تتخذ ردا متدرجا على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد قواتها في الأردن، وإصابة 40 آخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النجباء غزة امريكا غزة النجباء المقاومة الاسلامية في العراق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق

إقرأ أيضاً:

خبراء: فتح معبر القائم يدشن لتعاون تجاري جديد بين العراق وسوريا

بغداد– أعاد العراق وسوريا فتح معبر القائم البوكمال الحدودي السبت الماضي في خطوة رآها خبراء تدشينا لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين عبر تعزيز التبادل التجاري وتلبية احتياجات السوقين العراقية والسورية.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، تم إغلاق المعبر الواقع غربي محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد، بعد تطورات الأحداث السورية وإسقاط نظام بشار الأسد، وبعد انسحاب الجيش السوري من الجانب المقابل للمعبر في مدينة البوكمال السورية، حيث تم منع أي حركة عبور باستثناء العراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم من الأراضي السورية.

معبر القائم كان قد أغلق في ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال الاضطرابات التي أفضت إلى سقوط نظام الأسد (الجزيرة) التعاون التجاري

أكد المتحدث باسم غرفة تجارة بغداد رشيد السعدي أن إعادة تفعيل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا يبشر بمستقبل واعد للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا التطور سيُسهم في تسهيل التجارة البينية ويعزز من آفاقها.

وقال السعدي للجزيرة نت إن المعبر يشهد حاليا تبادلا واسعا للسلع والبضائع، تشمل منتجات زراعية وغذائية، وسلعا صناعية، وأدوية ومستلزمات طبية (بشرية وبيطرية)، بالإضافة إلى العطور ومستحضرات التجميل والمنسوجات، إلى جانب العديد من المواد الصناعية الأخرى.

وفيما يخص الصادرات العراقية إلى سوريا، أوضح السعدي أنها تتضمن بشكل أساسي:

المشتقات النفطية. المواد الغذائية بما فيها القمح.

وأشار إلى إمكانية أن يصبح العراق مصدرا رئيسيا لتوريد السيارات إلى سوريا، نظرا لوجود سوق جيد لها هناك.

وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز المليار دولار وفي بعض الأحيان بلغ نحو 3 مليارات دولار، وأعرب السعدي عن أمله أن تصل التجارة لأكثر من ذلك عند استقرار الوضع الأمني في سوريا وعودة النشاط الاقتصادي والتجاري إلى سابق عهده.

إعلان

وشدد على أن استعادة زخم التجارة مع سوريا تتطلب من الجانب السوري إبداء حسن النية وتقديم تعاملات تجارية تصب في مصلحة البلدين، مؤكدا أهمية أن تكون العلاقة قائمة على مبدأ الاستيراد والتصدير المتبادل.

أهمية إستراتيجية

وأكد الخبير الاقتصادي، أحمد الأنصاري، على الأهمية الإستراتيجية لمعبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، مشددا على ضرورة معالجة التحديات الراهنة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وقال الأنصاري للجزيرة نت إن معبر القائم يُعد شريانا حيويا للحركة التجارية، لكنه أشار إلى تحديات لوجيستية عديدة تؤثر على انسيابية تدفق البضائع من خلاله.

وأوضح أن تردي حالة الطرق المؤدية إلى المعبر من أبرز هذه التحديات، لا سيما من الجانب العراقي، فلا تزال أجزاء منها مدمرة جراء المعارك السابقة مع تنظيم الدولة الإسلامية، كما يعاني المعبر من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنارة، وغياب المناطق التجارية الحرة أو مناطق التخزين والتفريغ المتطورة، مما يحد من القدرة على تنظيم وتوسيع النشاط التجاري.

وأضاف أن تباين المعايير والتعريفات الجمركية بين العراق وسوريا يسبب ارتباكا ويؤخر حركة دخول وخروج البضائع، لافتا إلى أن الشركات المحلية والأجنبية تعاني من نقص الدعم الحكومي من الجانبين، سواء فيما يتعلق بالتسهيلات الجمركية أو توفير البنى التحتية اللازمة للنقل والتوزيع.

لم يغفل الأنصاري التهديدات الأمنية المستمرة من قبل التنظيمات المسلحة، التي تؤثر سلبا على سلامة السائقين والشحنات.

خطوات ملموسة

شدد الأنصاري على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الطاقة الاستيعابية لمعبر القائم لتسهيل حركة التجارة.

وأوضح أن هذه الخطوات تندرج ضمن جهود أوسع لتطوير البنية التحتية اللوجيستية للحدود العراقية السورية، بما في ذلك استكمال نحو 400 كيلومتر من الجدار الأمني العازل على حدود البلدين لتأمين المسار التجاري، مشيرا إلى أنه تم بالفعل تمديد الجدار العازل لمسافة 83 كيلومترا في الجزء الخاص بالمعبر.

فوائد اقتصادية

توقع الأنصاري أن يعود تطوير المعبر بفوائد اقتصادية كثيرة على العراق، إذ يسهل تصدير المنتجات الغذائية المصنعة وبعض المنتجات الزراعية العراقية (خاصة التمور وأنواعا معينة من الخضروات في موسم الوفرة) إلى الأسواق السورية، ويسهم في دخول معدات ومواد البناء، لا سيما الأسمنت المصنع في العراق، إلى سوريا ضمن مشاريع إعادة الإعمار.

من جانبه، سيستفيد الجانب السوري من نقل البضائع وإعادة تشغيل المصانع السورية، بالإضافة إلى تزويد العراق ببعض المنتجات السورية ضمن صفقات التبادل التجاري، مما سينشط الحركة التجارية بين البلدين.

العراق أعاد فتح معبر القائم مع سوريا أمام التجارة والسفر (الجزيرة) خطط مشتركة

كشف الأنصاري عن وضع خطة لبناء منشآت مشتركة واتخاذ قرارات موحدة للجمارك وحرس الحدود والجوازات على جانبي الحدود لتسهيل الحركة التجارية. وأكد أن الحكومة العراقية أكملت إجراءات تجهيزات المعبر، بينما ينتظر الجانب السوري استكمال بنيته التحتية لدخول الاتفاق بين البلدين حيز التنفيذ.

إعلان

وأوضح الأنصاري أن بداية عام 2025 شهدت اتفاقا بين الجانبين بشأن المعايير الجمركية، مما دفع سوريا لاستكمال الترتيبات الميدانية، خاصة فيما يتعلق بأجهزة المسح ونقاط التفتيش وإصدار شهادات ووثائق المنشأ والتصديقات الرسمية، ضمن خطة أوسع لتأهيل الطرق البرية بين العراق وسوريا لدعم حركة الشاحنات، مؤكدا أن التوسع يستمر بخطوات ثابتة لتشغيل المعبر بكامل طاقته قريبا رغم بعض التأخيرات.

وتوقع الأنصاري أن ترتفع الطاقة الاستيعابية لمعبر القائم بشكل ملحوظ خلال الأشهر القادمة، مع إعداد الخطط المقترحة والبديلة لتحديث الأنظمة الرقمية، وتعزيز الأمن، وتطوير الطرق والسكك الحديد، بالإضافة إلى التنسيق الجمركي الثنائي.

وأشار إلى أن أهم القطاعات الاقتصادية المتوقع أن تستفيد من إعادة تشغيل وتوسيع طاقة المعبر هي النقل والخدمات اللوجيستية، وتنمية أعمال التخليص الجمركي، بالإضافة إلى إنشاء أماكن للشركات الوسيطة والتجار والمستوردين والمصدرين، مما سيسهم في تنشيط حركة التجارة والبضائع بين البلدين، خاصة في المواد الغذائية، والأدوات المنزلية والكهربائية، ومواد البناء.

مقالات مشابهة

  • خبراء: فتح معبر القائم يدشن لتعاون تجاري جديد بين العراق وسوريا
  • منظمة بدر تجدد اسطوانتها المشروخة بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مستشار حكومي:ليس من مصلحة العراق غلق السفارة الأمريكية
  • كتائب حزب الله العراقية: سنستهدف القواعد الأمريكية بالمنطقة إذا تدخلت بالحرب بين إيران وإسرائيل
  • قائمة حظر السفر الأمريكية تتوسع.. 36 دولة مهددة بقيود جديدة بينها مصر وسوريا
  • حزب الله العراق: سنعمل بشكل مباشر ضد القواعد الأميركية إذا دخلت واشنطن الحرب
  • تمديد إيقاف حركة الطيران في المطارات العراقية باستثناء مطار البصرة
  • هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
  • انفجارات عنيفة تهز قاعدة عين الأسد الأمريكية غربى العراق
  • «لسه كنت بتكلمني امبارح».. لطيفة تعلن عن وفاة شقيقها