3500 قرد يغزون المحلات في مدينة تايلاند ويجبرون السياح على الهروب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في ظاهرة غريبة انتشر الكثير من القرود في شوارع مدينة لدوبوري في تايلاند، مما أثار الخوف والهلع للسياح وعرضهم للابتعاد، وكذلك أضطرت الشركات والمحال التجارية على الإغلاق.
وأشارت تقارير إعلامية، أن عدد مهول مكونا من نحو 3500 قرد اجتاحوا وسط المدينة، مما اضطرالكثير من المتاجر والشركات بالغلق ووقف عمليات البيع والشراء بأحد المراكز التجارية المعروفة بالمدينة، بعد أن ضايقت «قرود المكاك» العملاء، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست».
ويذكر سوراتشا تشانبراسيت، نائبا مركزا « بإنجيا » للتسوق، أن عدد كبير من القرود قد توغل داخل المركز التجاري للتسلق وإزعاج العملاء الذين يأتون للتسوق، وغالبا ما يجعل أصحاب الأعمال الصغيرة المستأجرين مساحة لبيع سلعهم إلى إصلاح الأضرار التي تلحق ببضاعتهم كل شهر، مضيفا أنه تم طرح المركز التجاري للبيع قبل عامين ولكن لم يأت مشترون .
وأضاف: سابقا زار مستثمر صيني المنطقة للتحقق من جدوى الاستثمار، ولكن عندما أدرك أن هناك مشكلة تهدد قلب المدينة لم يتم حلها، قام بتأجيل الاستثمار دون جدوي ».
وصرحت غرفة تجارة « لدوبوري » إن وسط المدينة، الذي كان في يوم من الأيام منطقة تجارية رئيسية، أصبح الآن مهجور وينهار، كما صرح رئيس الغرفة بونجساتورن تشايشانابيش قائلا: «يتعين على الحكومة أن تقرر على مستوى السياسة كيف ستطور لدوبوري كمدينة تاريخية بها العديد من المواقع التاريخية وكيف ستساعد الحكومة في تعزيز السياحة في المقاطعة وجذب المزيد من السياح».
حيث يعقد مهرجان سنوي للقرود في المنطقة كفكرة لشكر السياح على زيارة المدينة، ولكن في السنوات الأخيرة انتشرت في المدينة زيادة في المشكلات التي تنتج عن زيادة عدد القرود، ففي عام 2020، تم تصوير مئات «الماك» من عصابتين متنافستين تقاتلان بعضهما البعض في شوارع المدينة.
وقام المسؤولون المحليون بالحفاظ على أعداد القرود من خلال برامج التعقيم الطبي الجماعي، ومن المتوقع أن يجري المسؤولون الحكوميون في المنطقة مذكرة تفاهم مع إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية والحفاظ على النباتات لإيجاد حلول مشتركة لحل المشكلة . 2312933_0 2312931_0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في مدينة تايلاند أصحاب الأعمال الصغيرة المراكز التجارية
إقرأ أيضاً:
رئيس يوفنتوس السابق يحاول «الهروب من السجن»!
روما (أ ب)
أخبار ذات صلةطلب أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم السابق، التوصل إلى صفقة تسوية قضائية بالاعتراف بالذنب سوف تمنحه حكماً بالسجن لمدة 20 شهراً في قضية مخالفات مالية تتعلق بحسابات النادي، التي ساهمت في سقوطه من رئاسة النادي حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري الإيطالي برصيد 36 لقباً.
وطلب بافيل نيدفيد، نائب رئيس يوفنتوس السابق، التوصل إلى صفقة تقضي بحكم بالسجن لمدة 14 شهراً، بينما طلب كل من المدير الرياضي السابق للنادي فابيو باراتيتشي والمسؤول القانوني السابق تشيزاري جاباسيو حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً لكل منهما.
بدأت النيابة العامة التحقيق في عام 2021 حول ما إذا كان يوفنتوس، المدرج في بورصة ميلانو، استفاد من عمولات غير قانونية من صفقات انتقال وإعارة اللاعبين، كما تضمنت القضية ما إذا كان قد تم تضليل المستثمرين من خلال إصدار فواتير لعمليات غير موجودة، بهدف إظهار إيرادات يمكن اعتبارها لاحقاً محاسبة مزيفة.
ومن المتوقع صدور قرار في القضية، التي نقلت من تورينو إلى روما، في شهر سبتمبر المقبل، وفقاً لما أعلنه قاض أولي ينظر القضية أمس الجمعة.
وأدت القضية لاستقالة أندريا أنييلي وكافة أعضاء مجلس إدارة نادي يوفنتوس في 2022، ثم وقعت السلطات الرياضية عقوبتين منفصلتين على أنييلي، تنتهي آخرهما في أكتوبر المقبل، وتم خصم 10 نقاط من رصيد يوفنتوس في موسم 2022-2023 ثم استبعده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من المشاركة في بطولة دوري المؤتمر بسبب مخالفات مالية.