اللواء “أبوزريبة” يبحث تعزيز الأمن في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
في إطار جهوده المستمرة لتحسين الأمان وتعزيز البيئة العملية، ترأس وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا في مدينة أوباري جمع مدراء الإدارات ورؤساء الأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية.
وأكد اللواء جماعة مسعود على التعاون المستمر بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية لتحقيق الأمان والاستقرار في جنوب ليبيا، مشيرًا إلى جهود القوات المسلحة في توفير بيئة عمل مناسبة.
وفي كلمته، أشاد اللواء عبد السلام الشريف بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الداخلية للعمل الأمني، مشيرًا إلى التطور المتوقع في خطة الوزارة للعام الحالي.
وتمت مراجعة التحديات التي تواجه العمل الأمني في الإدارات والأجهزة الأمنية خلال الاجتماع، حيث أجاب الوزير على استفسارات الحضور، وأكد بدء وضع الخطط والمبادرات لتحسين الظروف وتلبية الاحتياجات.
وفي سياق دعم تطوير الشرطة، أصدر الوزير توجيهاته لترشيح أفراد الأمن لدورات تدريبية متخصصة،وأشار إلى أهمية زيارته الحالية لفهم التحديات وحلها لتعزيز تطبيق القانون وتحقيق الأمان والاستقرار.
اُختتم الاجتماع بتكريم وزير الداخلية، تقديرًا لجهوده الفعّالة في دعم العمل الأمني وتعزيز الاستقرار في المنطقة الجنوبية.
الوسوم#المنطقة الجنوبية اللواء عصام أبوزريبة تعزيز الأمن ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية اللواء عصام أبوزريبة تعزيز الأمن ليبيا المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.
وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.
وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.
وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.
وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.
وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.
وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.
وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.
واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.
لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.
وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.
Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا