سي إم إيه للشحن البحري تعلق عبور سفنها بمضيق باب المندب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علقت مجموعة "سي إم إيه" الملاحية الفرنسية عبور سفنها عبر مضيق باب المندب، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر في الشركة، الجمعة، قوله: "تعليق جميع عمليات عبور السفن لمضيق باب المندب داخل وخارج البحر الأحمر بسبب المخاطر الأمنية".
وأضاف: "قرار الشركة الفرنسية، جاء عقب استهداف المزيد من السفن هذا الأسبوع قرب البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف قافلة هذا الأسبوع من بينها سفن تديرها مجموعة (سي إم إيه)".
وبذلك تعد "سي إم إيه" من بين آخر الخطوط الرئيسية التي أعلنت تعليق العمل في مضيق باب المندب.
اقرأ أيضاً
قطر توقف مؤقتاً مرور شحنات الغاز عبر مضيق باب المندب
وتعد الشركة الفرنسية، ثالث أكبر خط ملاحي في العالم، بعد شركة شحن البحر الأبيض المتوسط السويسية الإيطالية، وشركة "ميرسك" الدنماركية.
ويهاجم الحوثيون السفن منذ منتصف نوفمبر/تشرين الأول.
وفي البداية، طاردوا السفن المرتبطة بإسرائيل بسبب الحرب في غزة، ثم أضافوا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى قائمة أهدافهم، بعد أن قصفت الدولتان اليمن في محاولة لقمع الهجمات.
وفضلت المئات من سفن الحاويات وأعداد كبيرة من ناقلات النفط وناقلات السلع تجنب المنطقة تماماً.
اقرأ أيضاً
تحذير لتجنب الإبحار قرب باب المندب ومصر تنفي تعليق الملاحة بقناة السويس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: باب المندب البحر الأحمر الحوثي سي إم إيه باب المندب سی إم إیه
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.