«القومي لثقافة الطفل» يدشن برنامج لرعاية المخترعين الصغار بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في اطار التعاون المشترك بين المركز القومي لثقافة الطفل والمركز القومي للبحوث لدعم الإبداع والابتكار لدى الأطفال، يتم تدشين برنامج لرعاية المخترعين الصغار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح الطفل، وذلك يوم الأحد فى الحادية عشر صباحا، بقاعة ٥ جناح الطفل، ويبدأ البرنامج بترشيح عدد ٢ من الأطفال الفائزين بمسابقة الدولة للمبدع الصغير في مجال الاختراع بناء على رأي اللجنة المشكلة من علماء متخصصين من المركز القومي للبحوث، والمبدعين هما المبدع الصغير محمد أحمد فكري محمد عبد الجواد، عن مشروع "الطاقة الشمسية ودورها في توليد الطاقة الكهربية " والمبدع الصغير يوسف محمود محمود حسن، عن مشروع " نظام المرور الأخضر الذكي" .
وذلك لاحتضان أعمال الأطفال الفائزين في مسابقة الدولة للمبدع الصغير وتنمية قدراتهم من خلال أساتذة متخصصين من معهد البحوث الهندسية بالمركز القومي للبحوث، وذلك بالتنسيق مع المختصين من المركز القومي لثقافة الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون المشترك الطاقة الشمسية الطاقة الكهربية توليد الطاقة ثقافة الطفل دعم الإبداع محمد عبد الجواد محمود حسن محمود محمود أساتذة معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.
أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرةوأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:
ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.
ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.
ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.
ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.
ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.
ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.
ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.
ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.
ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.
ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.