منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد استمرارها في دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في مالطا إيان بورج التزام المنظمة بدعم أوكرانيا، وإبقاء الحرب ضد أوكرانيا على رأس جدول أعمال المنظمة.
سلطنة عمان تعرب عن تضامنها مع العراق وأمنه وسيادته ووحدة أراضيهوذكرت المنظمة في بيان، اليوم السبت أنه في كييف، التقى الرئيس الحالي للمنظمة الوزير بورج مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا.
وقال بورج إن "مالطا طوال فترة رئاستها للمنظمة الأوروبية ستواصل التركيز بقوة على الحاجة الملحة لإنهاء هذه الحرب، بينما تعمل في الوقت نفسه على إيجاد حلول عملية لمساعدة أوكرانيا وشعبها"، مؤكدا أن المنظمة ستظل منخرطة وملتزمة بدعم الحكومة والمجتمع المدني والشعب في أوكرانيا.
ومن ناحية أخري، أعلنت قوات حرس الحدود البولندية وصول 18 ألفا و400 لاجئ أوكراني إلى البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما غادر نحو 19 ألف لاجئ أوكراني أمس /الجمعة/ إلى بلادهم، بحسب "راديو بولندا" اليوم.
يشار إلى أن بولندا مررت في مارس من عام 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
وفي سياق أخر، أعلنت شركة "يوكرينيرجو" لتشغيل الطاقة في أوكرانيا صباح اليوم أن محطة فرعية لتشغيل الطاقة وخطين للكهرباء ذات الجهد العالي في منطقة دنيبروبتروفسك تعرضت لأضرار جراء قصف شنته طائرة روسية بدون طيار قبل ساعات قليلة.
وذكرت الشركة، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم شن الجيش الروسي هجومًا جديدًا بطائرة من طراز "شاهد" على منشآت البنية التحتية للطاقة في منطقة دنيبروبتروفسك للمرة الثالثة، ونتيجة لذلك، انقطعت خدمة الكهرباء عن المستهلكين في المنازل والمصانع في مدينة كريفي ريه"، موضحة أن فرق الإصلاح والصيانة التابعة للشركة بدأت جهود الاستجابة للطوارئ بمجرد انتهاء حالة التأهب للغارة الجوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون أوروبا دعم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
استعار هجماتهم.. مستوطنون يحرقون مركبات مواطنين بالضفة ويعتدون عليهم
الضفة الغربية - صفا
أحرق مستوطنون، يوم الأحد، مركبات للمواطنين واعتدوا على عدد منهم، وأصابوا طفلًا وسيدة، في تصعيد جديد لهجماتهم بالضفة الغربية المحتلة.
ففي قرية كفر مالك شرف رام الله، أحرق مستوطنون، اليوم، بيتاً متنقلاً "كرفانا" وجرافة في بلدة كفر مالك شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من هجمات المستوطنين التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين في المنطقة.
وشهدت قرية مخماس شمال شرق القدس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، تمثل في تحركات مكثفة لمجموعات من المستوطنين في منطقة الحي الواقعة على أطراف القرية،والتي تُعد من أقرب وأخطر النقاط المحاذية للتجمع السكني الفلسطيني.
وبحسب منظمة البيدر الحقوقية، فإن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية مساء أمس، في محيط المنطقة،قبل أن ينسحبوا باتجاه بؤرة استيطانية أُقيمت حديثًا على أراضي القرية،بالقرب من ضفافها، في موقع استراتيجي يثير مخاوف الأهالي نظرًا لقربه الشديد من المنازل والأراضي الزراعية.
وأكدت منظمة البيدر أن إقامة هذه البؤرة تمثل تطورًا بالغ الخطورة، كونها تُستخدم كنقطة انطلاق لتحركات المستوطنين باتجاه أراضي القرية،ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن السكان ولمصادر رزقهم،خاصة مربي المواشي وأصحاب البركسات في المنطقة.