كشف مجموعة من الباحثون عن مجموعة من البيض الأسود الصغير، في أعماق المحيط الهادئ، ليكون بذلك أول دليل ملموس، على وجود عدة ديدان مسطحة، على عمق حوالي أكثر من 6000 متر ويتجه نحونا بسرعة هائلة.


وفق ما نقله موقع "ساينس آلرت" في البداية، لم يعرف الباحثون في جامعة طوكيو باليابان، ما هي ماهية الكائنات السوداء الغامضة، عندما قد سلطت المركبة الموجودة، تحت سطح البحر ضوءها عليها.

ولاحظ الباحث البحري ياسونوري كانو، أن معظم الكريات السوداء تعد ملتصقة بالصخر، وممزقة وفارغة، وأرسل أربعا منها سليمة إلى علماء أحياء اللافقاريات وذلك بجامعة هوكايدو، كييتشي كاكوي وأوي تسويوكي.

وعند الفحص، وجد الثنائي أن كل غلاف جلدي، قد يبلغ عرضه حوالي 3 ملم  وقبل هذا الاكتشاف، تم العثور على أعمق دليل على تلك الديدان المسطحة المحتملة" على قطعة من الخشب الغارق وبعمق قد يزيد قليلا عن 5200 متر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحيط الهادئ جامعة طوكيو علماء أحياء

إقرأ أيضاً:

مخاطر صحية لإدمان المواد الإباحية

أميرة خالد

كشفت دراسات عن تأثير مشاهدة المواد الإباحية المختلفة على صحة الإنسان، سواء من الناحية النفسية أو الإدراكية والعصبية، خاصة في ظل انتشار هذه الظاهرة حول العالم.

‎وأظهرت دراسة حديثة أن التعرض لمحتوى إباحي صريح يسبب انخفاضا فوريا في أداء المهام التي تتطلب انتباها وتحكما إدراكيا، مباشرة بعد المشاهدة.

‎وقام الباحثون بقياس تأثير هذا التعرض على التركيز والتحكم في الانتباه لدى طلاب جامعيين من خلال اختبار سريع قبل وبعد مشاهدة فيديو إباحي مدته 10 دقائق، حيث لاحظوا تباطؤ ردود أفعال المشاركين وزيادة الأخطاء بعد المشاهدة.

‎كما كشفت الدراسة أن أنماط نشاط الدماغ لدى هؤلاء الطلاب تشبه إلى حد كبير تلك التي تظهر لدى مرضى الإدمان على المخدرات والفصام، ما يشير إلى تأثيرات عصبية وسلوكية مشابهة لإدمانات أخرى.

‎وتضمنت الدراسة، التي أجراها فريق من كلية تشنغدو الطبية الصينية، 21 طالبا، 16 منهم يستخدمون المواد الإباحية بمعدل منخفض، و5 يعانون من إدمان شديد. وبعد 18 جولة اختبار، لوحظ اختلاف واضح في نشاط الدماغ بين المجموعتين؛ حيث أظهر المستخدمون المنخفضون اتصالا أقوى في مناطق معالجة اللغة والحركة، بينما أظهر المستخدمون المدمنون نشاطا متزايدا في مناطق الوظائف التنفيذية المرتبطة بالإدمان والتنظيم العاطفي.

‎كما أظهر المشاهدون المتقطعون تباطؤا في الدقة وزيادة في زمن الاستجابة، ما يؤكد أن تأثيرات المواد الإباحية على الأداء الإدراكي قد تكون مستمرة حتى مع الاستخدام غير المنتظم.

‎ودرس الباحثون أيضا الاستجابات العاطفية، فوجدوا أن المشاهدين الأقل تواترا أظهروا مشاعر أوسع مثل المفاجأة والخوف والاشمئزاز، بينما أظهر المدمنون تعابير وجه أكثر هدوءا، ما يشير إلى ضعف الحساسية العاطفية مع التعرض المتكرر.
‎وبالإضافة إلى ذلك، سجل المدمنون درجات أعلى في استبيانات القلق والاكتئاب، ما يتماشى مع أبحاث سابقة تربط الإفراط في مشاهدة المواد الإباحية بزيادة الضيق النفسي.

‎وقال الباحثون إن إدمان المواد الإباحية يؤثر على الترابط الوظيفي للفص الجبهي في الدماغ بطريقة مشابهة لإدمان المخدرات، مؤكدين أن الأشخاص الذين يشاهدون المواد الإباحية بشكل متكرر “يشعرون بإثارة جنسية أقوى ومتعة متزايدة، ما يؤثر سلبا على إدراكهم وعواطفهم”.

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية لإدمان المواد الإباحية
  • زلة لسان لمندوبة أمريكا بمجلس الأمن تثير الجدل.. ما القصة؟
  • جمجمة رجل التنين تكشف عن وجه مجموعة غامضة من البشر القدماء
  • ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
  • بعد إعلان ارتباط أحمد مالك وهدى المفتي.. مي كساب تثير الجدل | ايه القصة؟
  • العثور على أول عناكب بحرية تتغذى على غاز الميثان في قاع المحيط
  • اكتشاف نوع جديد من الثعابين البحرية في أعماق المحيط الأطلسي
  • «قلل كلامك يكبر مقامك».. مها الصغير تثير الجدل برسالة غامضة جديدة
  • فيفا يعلن عن بيع حوالي 1,5 مليون تذكرة لكأس العالم للأندية
  • حوالي 210 آلاف طالب من جيل 2007 يتقدمون لامتحان التوجيهي غدا