وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية رسالة عاجلة للمواطنين حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم، الذي وصفته بـ «القاتل الصامت»، موضحة في تقرير رسمي لها عممته على مديريات الشؤون الصحية أن الضغط هو المسؤول الأول عن الوفيات على مستوى العالم، موضحا أنه يظل في الجسم بدون ظهور أعراض لسنوات عديدة، واكتشاف الضغط لـ90% من المواطنين «صدفة».

مضاعفات الإصابة بضغط الدم

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه عند الذهاب إلى الطبيب بأعراض، مثل ألم في المعدة أو السكر، يقوك الطبيب بقياس الضغط واكتشاف الإصابة بالضغط الدم، موضحا أن ارتفاع ضغط الدم يكون ساكنا في الجسم لسنوات عديدة.

وأضافت الوزارة أن مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم تتمثل في هبوط في عضلة القلب، ومشكلات مرضية بالكلىي، وتمدد الأوية الدموية، والسكتة القلبية أو النوبات القلبية، ويمكن إصابة البعض بتغيرات في الذاكرة أو الاستيعاب.

قياس الضغط في عمر الـ20

وأوضحت أن كل الفئات العمرية بداية من عمر الـ20 عليها قياس ضغط الدم، وفي حال قياس الضغط ووجد أنه في المعدل الطبيعي له عليه ضرورة المتابعة والانتظام، منوهة بأنه في حال وجود أي من عدم الانتظام في الضغط، عليه المتابعة مع الطبيب المختص، وعدم ترك الأعراض وإهمالها لتجنب الإصابة بمضاعفات ضغط الدم.

وأشارت إلى أهمية الاعتدال في نمط الحياة الذي يجب أن يكون صحيا فقط، إذ أن زيادة الوزن لها علاقة كبيرة بالإصابة بضغط الدم، محذرة من أهمية التوقف عن التدخين، والكشف المبكر منعا للإصابة بالنوبات القلبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة قياس الضغط ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم أعراض ضغط الدم ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة لجامعة كامبريدج: قياسات ضغط الدم بالذراع تُغفل 30% من حالات الارتفاع

كشف باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية عن سبب مهم وراء عدم دقة اختبارات ضغط الدم القياسية المعتمدة على أساور الذراع، مشيرين إلى أن هذه التقنية قد تؤدي إلى التقليل من تقدير ضغط الدم الانقباضي، وبالتالي إغفال ما يصل إلى 30% من حالات ارتفاع ضغط الدم، وفق ما نقله موقع "سايتك ديلي" العلمي.

تُعدّ طريقة التسمع باستخدام السوار الضاغط على الذراع "المعيار الذهبي" في قياس ضغط الدم منذ عقود. لكن الباحثين أوضحوا أنها تُبالغ في تقدير الضغط الانبساطي وتُقلل من تقدير الضغط الانقباضي. وقالت الدكتورة كيت باسيل من قسم الهندسة بجامعة كامبريدج: "لدينا فهم جيد لسبب المبالغة في الضغط الانبساطي، لكن سبب التقليل من الضغط الانقباضي ظل لغزا لفترة طويلة".

أما البروفيسور أنوراغ أغاروال، المشارك في الدراسة، فأكد أن "جميع الأطباء تقريبًا يعرفون أن هذه القياسات قد تكون خاطئة أحيانًا، لكن لم يكن أحد قادرًا على تفسير سبب الانخفاض في التقدير بدقة".

بناء نموذج فيزيائي جديد
لفك هذا اللغز، طوّر الفريق البحثي نموذجًا فيزيائيًا تجريبيًا يحاكي بدقة كيفية انهيار الشرايين تحت ضغط السوار. وأظهرت التجارب أن انخفاض الضغط في الجزء السفلي من الذراع، أسفل السوار مباشرة، يتسبب في بقاء الشريان مغلقًا لفترة أطول أثناء انكماش السوار، ما يُؤخر إعادة فتحه ويؤدي إلى تسجيل ضغط دم انقباضي أقل من قيمته الحقيقية.


وبحسب الباحثين، فإن هذه الآلية الفيزيائية التي لم تُحدد سابقًا تمثل السبب الرئيس لانخفاض التقدير في القياسات القياسية. وأشارت الدراسة، المنشورة في دورية PNAS Nexus، إلى أن الحل لا يتطلب بالضرورة أجهزة جديدة، بل يمكن لتعديلات بسيطة أن تحسن من دقة النتائج. ومن بين الاقتراحات٬ رفع الذراع قبل القياس لتقليل الفارق في الضغط، ما قد يؤدي إلى قراءة أكثر واقعية.

وأوضح أغاروال: "قد لا نحتاج إلى أجهزة جديدة؛ مجرد تغيير بروتوكول القياس يمكن أن يجعل النتائج أكثر دقة"، لافتًا إلى أنه في حال تطوير أجهزة حديثة مستقبلاً، فقد تتضمن مدخلات إضافية مثل العمر، مؤشر كتلة الجسم، وخصائص الأنسجة لضبط القراءات بما يناسب كل مريض.

ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، لارتباطه الوثيق بأمراض القلب والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. لكن اعتماد الطرق التقليدية التي تتجاهل نسبة كبيرة من الحالات، قد يُسهم في تفاقم المخاطر الصحية ويؤخر التدخل الطبي المبكر.

مقالات مشابهة

  • أبل تعيد خاصية قياس الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية
  • أطباء.. أعراض النوبة القلبية عند النساء تختلف عن الرجال
  • آبل تعيد ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى Apple Watch بعد نزاع قانوني طويل
  • دراسة لجامعة كامبريدج: قياسات ضغط الدم بالذراع تُغفل 30% من حالات الارتفاع
  • مخاطر عالية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحلويات على الفطار
  • دراسة: دواء شهير لضغط الدم لا يحمي مرضى غسيل الكلى من أمراض القلب
  • احذر.. المروحة قد تزيد خطر النوبة القلبية في الطقس الحار
  • السكري من النوع الثالث داءً بنكرياسيًا
  • باحثون يحددون نظام غذائي يحد من خطر السرطان
  • يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى.. دراسة تكشف تأثير دخان حرائق الغابات