بوركينا فاسو: انفجار مستودع للذخيرة غرب العاصمة واجادوجو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو عن اندلاع حريق في مستودع للذخيرة في معسكر "يمدي"، الواقع على بعد نحو 20 كم غرب العاصمة واجادوجو؛ مما أدى إلى وقوع سلسلة من الانفجارات القوية.
وأوضحت هيئة أركان جيش بوركينا فاسو - وفقا لما نقلت منصة "لوفاسو" الإخبارية المحلية - أن الانفجار وقع في وقت لاحق من يوم أمس السبت، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات التي سمعها السكان المقيمون في المنطقة المحيطة بمعسكر "يمدي" جاءت بسبب نشوب حريق في مستودع ذخيرة بهذا المعسكر الذي يضم أسلحة القوات المسلحة الوطنية.
ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الذعر وممارسة أنشطتهم اليومية بصورة طبيعية، مبينة أن الحريق الذي اندلع في مستودع الذخيرة جرى السيطرة عليه بعد التدخل الفوري للدفاع المدني، لكن هيئة أركان الجيش لم توضح في بيانها أسباب إندلاع الحريق أو حجم الخسائر المادية والبشرية.
تجدر الإشارة إلى أن معسكر "يمدي" يقع على بعد حوالي 20 كم غرب العاصمة البوركينية واجادوجو وكان هدفا لهجوم شنه جنود فوج الأمن الرئاسي التابع للرئيس الأسبق، بليز كومباوري، في يناير 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،
وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.
نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب