جهاز تنمية المشروعات يستقطب 3.3 مليون عميل خلال 30 عاما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة استطاع جذب نحو 3،3 مليون عميل خلال ال 30 عاما الماضية، نظرا لان دور الجهاز ليس منافسة فى السوق وإنما دورنا التنسيق والتعاون بين جهات التمويل والقطاع المصرفي جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للتامين متناهي الصغر الذى يعقد خاليا بالأقصر ، مشيدا بجهود للاتحاد المصري للتأمين فى عقد مؤتمر التأمين متناهي الصغر على السنوات الثلاث الماضية برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأوضح رحمي، أن دورنا تبسيط عمليات التمويل لجميع المؤسسات المالية عبر تخفيض سعر الفائدة لتكون مناسبة للعميل وجهات التمويل ، لافتا إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لديه قروض طويلة الأجل مع جهات أجنبية وذلك بسعر فائدة مناسب، مضيفا أن لديه تواجد في جميع محافظات الجمهورية ، كما أن بعض المحافظات تضم أكثر من فرع للجهاز.
وأشار إلى أن هناك خطة استراتيجية خلال 3 سنوات تتمثل في جلب محفظة كبيرة خاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما سعى الجهاز خلال الفترة الماضية للنزول إلى المحافظات للوقوف على احتياجات كل محافظة فيما يخص المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، كما أن هدف جهاز خلال الفترة المقبلة تغذية المصانع الكبرى بالاحتياجات المطلوبة فضلا عن إحلال المصانع الموجودة.
أكد أن دورنا الرئيسي في السوق التوافق مع جهات التمويل المختلفة والبنوك في النهوض بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، لافتا إلى أن الجهاز ضخ ما يقرب من 4،5 مليار جنيه لمشروع تحيا مصر ، فضلا عن تمويل 110الف عميل بقيمة 5،5 مليار جنيه ، كان نصيب المرأة منها 44℅.
وتابع: استطاع الجهاز تنظيم معرض ضم 1117 عارض حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي بأرض المعارض جذب ما يقرب من 33٪ منهم عملاء جدد ، ما يؤكد أن المؤكد أن لديه رؤية واضحة للدخول في القطاع الرسمي، كما أن القانون رقم 152 منح 30٪ من قطع الأراضي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين متناهي الصغر الهيئة العامة للرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية الجلسة الافتتاحية الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
التمويل التنموى السعودي يوقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات ريال لدفع عجلة النمو الأخضر
وقع صندوق التنمية الوطني والمؤسسات التابعة له 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية قاربت 6 مليارات ريال، مع عدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين البارزين، وذلك في ختام أعمال مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM 2025، الذي نظمه الصندوق تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني -حفظه الله- خلال الفترة 9 - 11 ديسمبر الجاري في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وجاء توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة في مسعى لتسريع وتيرة الاستثمار، وتمكين القطاع الخاص، وإتاحة فرصٍ جديدةٍ في قطاعات ذات أولوية، في مقدمتها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والسياحة، والثقافة، ورأس المال البشري، والبنية التحتية، والتنمية المستدامة.
فعلى الصعيد المؤسسي، وقع صندوق التنمية الوطني اتفاقيتين إستراتيجيتين مع شريكين عالميين رائدين في مجال التكنولوجيا والخدمات المهنية، بهدف تمكين الذكاء الاصطناعي والبيانات والحلول الرقمية فى منظومة تمويل التنمية.
وتهدف المذكرتين إلى تعزيز القدرات المؤسسية للصندوق، وتشجيع الابتكار في المنتجات والخدمات، وتحسين الكفاءة والأثر العام لتمويل التنمية في المملكة.
من جهته، وقع صندوق البنية التحتية الوطني مذكرة تفاهمٍ بهدف توحيد جهود منظومة التنمية لدعم المنشآت الصغيرة من خلال التعاون في تصميم نموذج التمويل التنموي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ووقع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة 19 اتفاقية تعاون ومذكرات تفاهم بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال، لدعم منظومة التمويل التنموي وتعزيز التكامل بين الجهات من القطاعين العام والخاص.
كما أبرم صندوق التنمية السياحي 6 اتفاقيات مع جهات من القطاعين الحكومي والخاص، ليعزز شراكاته بأثرٍ يتجاوز 4 مليارات ريالٍ، بهدف تعزيز الحلول التمويلية عبر "برامج تمكين السياحة" التي يقدمها الصندوق للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
ووقع صندوق التنمية الثقافية خمس اتفاقيات تسهيلات ائتمانية في إطار برنامج "التمويل الثقافي"، بإجمالي يزيد على 63 مليون ريال، لتمويل العديد من المشاريع الثقافية.
وفي إطار جهوده لدعم تنمية رأس المال البشري، أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية 3 اتفاقيات بهدف دعم وتمكين 2.191 باحثًا وباحثة عن عمل في قطاعات متعددة بقيمة تتجاوز 324 مليون ريال.
بدوره، وقع صندوق التنمية الصناعية السعودي اتفاقية تعاونٍ مع الخطوط الحديدية السعودية "سار"؛ لتحديد فرص التعاون في تمكين القطاع الصناعي، بما في ذلك قطاع السكك الحديدية ودعم المستثمرين في توطين السلع والخدمات لزيادة المحتوى المحلي.
أما الصندوق السعودي للتنمية، فقد وقّع خمس مذكرات تفاهم تنموية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والحيواني (سالك)، والمعهد العربي للتنمية العمرانية.
ووقّع صندوق الفعاليات الاستثماري اتفاقية شراكة مع شركة ليجندز جلوبال تهدف لتعزيز قطاع الفعاليات بالاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تنظيم الأحداث العالمية الكبرى.
وتشكل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة خلال مؤتمر MOMENTUM 2025 خطوةً مهمةً في جهود المملكة لبناء اقتصادٍ متنوع وشاملٍ ومستدام، حيث تسهم هذه الشراكات في سد فجوات التمويل، والحد من مخاطر المشاريع الإستراتيجية، وتحقيق قيمة طويلة الأجل للمواطنين السعوديين والشركات والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية عبر مواءمة رؤوس الأموال العامة والخاصة مع الأولويات الوطنية في مجالات البنية التحتية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورأس المال البشري، والثقافة، والنمو الأخضر.
ويجسد مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM 2025 بوضوح تركيز المملكة على تحويل التعاون إلى إنجازاتٍ ملموسة، ودفع عجلة النمو الأخضر والشامل، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع.