جامعة القصيم تمنح درجة الدكتوراه لطالب متوفي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_واس
سلم معالي رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ، في لفتة إنسانية ، وثيقة التخرج لدرجة الدكتوراه لذوي الطالب سعود بن مناحي الشمري، الذي وافته المنية قبل مناقشة رسالته في برنامج دكتوراه الفلسفة في الدراسات الأدبية، ، تسلمها ابنه يزيد بن سعود مناحي الشمري، وشقيقه طلال بن مناحي الشمري، بالمقر الرئيس بالمدينة الجامعية.
أخبار قد تهمك جامعة القصيم تطلق حملة ” توعية وصحة وتثقيف ” في نسختها الخامسة بمركز دخنة 2 فبراير 2024 - 1:37 مساءً جامعة القصيم تحتفي بإنجازات طلبتها في “يوم الطالب” 25 يناير 2024 - 12:14 صباحًا
وقدم معالي رئيس الجامعة التعازي والمواساة لذوي الفقيد، وبارك لهم حصوله على درجة الدكتوراه، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده برحمته، وأن يجعل ما بذله من جهد وإخلاص في العمل في ميزان حسناته.
وكان «الشمري» -رحمه الله- قد وافته المنية، قبل مناقشة رسالة الدكتوراه في برنامج الفلسفة في الدراسات الأدبية بعنوان: «القصيدة في الخطاب السردي: مقاربة تداولية في نماذج من الراوية السعودية» والتي كانت بإشراف الدكتور إبراهيم بن علي الدغيري أستاذ الأدب والنقد، بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة القصيم جامعة القصیم
إقرأ أيضاً:
الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .