نتنياهو يتحدث عن صفقة التبادل ويدعو لاستبدال الأونروا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نتنياهو: يجب البدء بمسار استبدال الأونروا بأجسام أخرى
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن صفقة تبادل الأسرى لن تكون بأي ثمن .
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا غرب مدينة غزة
وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، أنه يجب البدء بمسار استبدال الأونروا بأجسام أخرى لا تدعم الإرهاب، وةفق مزاعمه.
يتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ121، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,365 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,630 إصابة.
وأضافت صحة غزة أن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة راح ضحيتها راح ضحيتها 127 شهيدا، و 178 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الائتلاف المغاربي يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو لتسهيل عبور قافلة غزة
أدان الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين ما وصفه بـ »العدوان الصهيوني الغادر » على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أودى بحياة قيادات عسكرية وعلماء في المجال النووي، معتبرًا أن هذا الهجوم يشكّل انتهاكًا لسيادة الدول وامتلاكها المعارف والتكنولوجيا السلمية.
وأكد الائتلاف، في بيان صادر عن رئيسه عبد الصمد فتحي، أن هذا الاعتداء يعكس استمرار « العربدة الصهيونية » وازدواجية المعايير الدولية، حيث يُمنع المستضعفون من أدوات القوة فيما يُسمح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي وارتكاب الجرائم دون مساءلة.
وفي سياق متصل، ثمّن الائتلاف ما سماه « مسيرة الصمود المغاربية نحو غزة »، والتي شهدت مشاركة وفود شعبية من مختلف دول المغرب الكبير، واعتبرها تعبيرًا صادقًا عن وحدة الأمة وارتباطها العضوي بالقضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بمواقف المشاركين، بمن فيهم الذين تم ترحيلهم قسرًا من مطار القاهرة، مؤكدًا أن « صوتهم قد بلغ ورسالتهم وصلت »، وأن هذا المنع لن يقلّل من قيمة مشاركتهم الرمزية والمعنوية.
كما وجّه الائتلاف نداءً مباشرًا للسلطات المصرية والليبية لتيسير عبور القافلة الإنسانية إلى غزة، واعتبر أن تمكينها من الوصول واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التهرب منه، مشددًا على أن التاريخ والضمير العالمي يسجّلان مواقف الشعوب والأنظمة في مثل هذه اللحظات.
وختم البيان بدعاء وتأكيد على أن أجر المشاركين محفوظ، داعيًا إلى وحدة الأمة في وجه « قوى الاستكبار العالمي المتصهينة » وسعيها إلى تمزيق جسد الأمة الإسلامية