بويتن يغيب عن قمة بريكس.. ولافروف يترأس وفد روسيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بويتن يغيب عن قمة بريكس ولافروف يترأس وفد روسيا، أعلنت جنوب أفريقيا، الأربعاء رسميا، غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قمة دول مجموعة بريكس المقررة في أغسطس آب المقبل.وقال بيان .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بويتن يغيب عن قمة بريكس.
أعلنت جنوب أفريقيا، الأربعاء رسميا، غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قمة دول مجموعة "بريكس" المقررة في أغسطس/آب المقبل.
وقال بيان صادر الرئاسة الجنوب أفريقية، إنه باتفاق مشترك مع روسيا، تقرر أن يرأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وفد بلاده في قمة "بريكس".
جاء ذلك بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، قال فيها إن أي محاولة لاعتقال بوتين عندما يزور جنوب أفريقيا ستعد "إعلان حرب" ضد روسيا.
وإذا ما غادر بوتين الأراضي الروسية، فإنه سيكون تحت طائلة مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
وجنوب أفريقيا إحدى الدول الموقعة على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي ينبغي أن تساعد في اعتقال بوتين.
ومع ذلك، فقد رفضت الوفاء بهذا الالتزام في الماضي، إذ سمحت بالمرور الآمن عام 2015 للرئيس السوداني السابق آنذاك عمر البشير، الذي كان مطلوبا لارتكابه جرائم حرب ضد شعبه.
ووجهت دعوة لبوتين لحضور قمة "بريكس"، وذلك بحضور قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ولجأ أكبر حزب معارض في جنوب أفريقيا (حزب التحالف الديمقراطي)، إلى المحكمة لمحاولة إجبار السلطات على اعتقال بوتين، إذا ما وطئت قدمه البلاد.
وتكشف وثائق المحكمة أن رامافوزا يعارض بشدة أي خطوة من هذا القبيل، مشيرة إلى أن الأمن القومي في خطر.
وقال رامافوزا في إفادة خطية إن "جنوب أفريقيا لديها مشاكل واضحة في تنفيذ طلب اعتقال وتسليم بوتين".
وأضاف: "لقد أوضحت روسيا أن اعتقال رئيسها سيكون بمثابة إعلان حرب، وبالتالي ستكون مخاطرة الدخول في حرب مع روسيا غير متسقه مع دستورنا".
وأردف رامافوزا أن جنوب أفريقيا هي واحدة من عدة دول أفريقية تجري محادثات مع روسيا وأوكرانيا "بهدف إنهاء الحرب نهائيا"، وأن محاولة اعتقال بوتين سيكون لها نتائج عكسية.
بيد أن الكرملين، قال الأربعاء، إن روسيا لم تبلغ جنوب أفريقيا بأن القبض على بوتين بناء على مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية سيعني "إعلان حرب".
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، بأنه "مع ذلك يدرك الجميع، من دون توضيح ذلك لهم، ما تعنيه محاولة التعدي على حقوق بوتين".
وينظر البعض إلى تكتل دول "بريكس"، وهو مكون من اقتصادات سريعة النمو، على أنه بديل لمجموعة الدول السبع الكبرى للاقتصادات المتقدمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اعتقال بوتین جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
بدء سريان هدنة بوتين بين روسيا وأوكرانيا
دخل وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من طرف واحد حيّز التنفيذ فجر الخميس، ويستمر لثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الروسية "ريا نوفوستي".
وذكرت الوكالة أن هذه الهدنة جاءت بناء على أمر مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار إحياء مناسبة التاسع من مايو، التي تُعد من أبرز التواريخ الرمزية في الذاكرة الوطنية الروسية.
في المقابل، رفضت أوكرانيا هذه الهدنة، واعتبرتها مناورة دعائية من الكرملين لا أكثر. وطالبت الحكومة الأوكرانية بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يومًا بدلًا من ثلاثة، معتبرة أن الخطوة الروسية لا تهدف فعليًا إلى تخفيف المعاناة أو فتح مسار للحوار، بل تُستخدم كأداة سياسية لتجميل صورة موسكو أمام الرأي العام الدولي.
قبل ساعات قليلة من سريان الهدنة، شهدت الجبهات تصعيدًا لافتًا، حيث تبادلت موسكو وكييف سلسلة من الغارات الجوية، ما أدى إلى إغلاق عدة مطارات داخل الأراضي الروسية وسقوط قتلى في الجانب الأوكراني، بينهم شخصان على الأقل وفق ما نقلته مصادر رسمية.
وأوضح الكرملين أن القوات الروسية ملتزمة بقرار بوتين وقف إطلاق النار، لكنها لن تتردد في "الرد الفوري" على أي هجمات أو استفزازات قد تنفذها أوكرانيا خلال هذه الأيام الثلاثة.
أكد الرئيس الروسي أن اقتراحه الخاص بهدنة قصيرة الأمد يتجاوز الطابع الرمزي، مشيرًا إلى أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا لـ"استعداد كييف للسلام".
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان مماثل من بوتين في أبريل الماضي خلال عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي، حين دعا أيضًا إلى هدنة لم تُحترم بشكل كامل من الطرفين، لكنها خففت من وتيرة الاشتباكات لفترة وجيزة.
وفي سابقة مشابهة، رفضت روسيا في مارس الماضي مقترحًا أمريكيًا أوكرانيًا بوقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما يبرز استمرار التباين العميق في مواقف طرفي الصراع. وبينما تصر موسكو على شروطها الأمنية والسياسية، تواصل كييف المطالبة بانسحاب كامل للقوات الروسية كشرط أساس لأي تسوية.