بعد نكسة كوت ديفوار.. الاتحاد المغربي يحسم مصير الركراكي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
جدّد الاتحاد المغربي لكرة القدم، الاثنين، الثقة بمدرب المنتخب وليد الركراكي، رغم خيبة الخروج من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.
وبعد بلوغه نصف نهائي مونديال 2022 في قطر بقيادة الركراكي، في سابقة للمنتخبات الأفريقية والعربية، استهل "أسود الأطلس" النسخة المقامة حالياً وهم أبرز المرشحين لنيل اللقب الثاني في تاريخهم.
وحققوا فوزاً صريحاً على تنزانيا 3-0، ثم سقطوا في فخ التعادل أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية (1-1) قبل تخطي زامبيا 1-0. لكن ثمن النهائي لم يبتسم لأشرف حكيمي ورفاقه، فسقطوا أمام جنوب إفريقيا 0-2، لتتواصل عقدة المغرب مع البطولة التي أحرز لقبها مرّة يتيمة في 1976.
وقال الاتحاد المغربي إن رئيسه فوزي لقجع عقد "عدة اجتماعات... مع الركراكي"، لمناقشة نتائج المغرب التي ولّدت "لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية شعوراً بالأسف والحسرة".
وفيما تابع البيان انه "تم الوقوف على مكامن الخلل التي كانت حاضرة في هذه المنافسة خاصة في المباراة الأخيرة أمام منتخب جنوب أفريقيا"، جدّد الاتحاد "الثقة في السيد وليد الركراكي لقيادة المرحلة المقبلة"، مانحا إياه "كل وسائل الدعم والمؤازرة".
وكان الركراكي (48 عاماً)، الظهير الدولي السابق المولود في فرنسا، عُيّن في منصبه في أغسطس 2022، بدلاً من البوسني المقال وحيد خليلودجيتش.
وتحمّل مسؤولية الخسارة أمام جنوب أفريقيا التي تخوض نصف النهائي، الأربعاء، أمام نيجيريا، قائلاً "لقد اخفقت، هذا خطأي وليس خطأ اللاعبين. اتحمل المسؤولية، لست شخصاً يختبئ، حيال أساليب اللعب أو خياراتي باستدعاء اللاعبين".
وكان الركراكي رفع سقف التحدّي خلال المونديال الماضي، عندما قال انه سيستقيل من منصبه بحال عدم بلوغ نصف النهائي في أمم أفريقيا. ويخوض المغرب تصفيات مونديال 2026 فيما يحتضن النسخة المقبلة من كأس أفريقيا صيف 2025.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يحسم بطاقة التأهل لسداسي التتويج ويطير إلى ميلانو والديربي المتوقف بانتظار الحسم
نجح نادي الاتحاد في ضمان تأهله إلى سداسي التتويج بعد فوزه الصعب والمهم على نظيره الاتحاد المصراتي بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الإياب.
وسجل الاتحاد هدف المباراة الوحيد في شوط اللقاء الأول، بعد أداء متوازن من الفريق الأحمر الذي دخل المواجهة بشعار “لا بديل عن الفوز”، وعرف كيف يتعامل مع ضغط المباراة وإغلاق المساحات أمام خصم يبحث عن التعويض وفرض نفسه.
بهذا الانتصار، حل الاتحاد في المركز الثالث المؤهل لحسم العبور رسميًا نحو المرحلة الحاسمة من الدوري الليبي الممتاز.
وبهذا الفوز، يؤكد الاتحاد مجددًا حضوره القوي في سباق المنافسة، ويضرب موعدًا جديدًا مع كبار فرق ليبيا في سداسي التتويج بميلانو الإيطالية، حيث ستكون التحديات القادمة أكثر شراسة، والمنافسة أكثر احتدامًا على درع البطولة.
غموض يلف مصير الديربي
وفي سياق موازٍ، ما زال الغموض يسيطر على مصير ديربي طرابلس بين الاتحاد والأهلي طرابلس، والذي تم إيقافه قبل استكماله بعد انسحاب طاقم التحكيم الأجنبي من اللقاء، على خلفية احتجاجات جماعية داخل أرضية الملعب.
ورغم مرور أيام على الواقعة، لم يصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم أي قرار نهائي بشأن ما حدث، وسط مطالبات متزايدة من الجماهير والإعلام الرياضي بضرورة توضيح الصورة وحسم الموقف وفق اللوائح والانضباط، بعيدًا عن سياسة “ترضية الأطراف” التي تهدد مبدأ العدالة الرياضية.
وأثار إعلان لجنة المسابقات عن إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب، قبل البت في نتيجة الديربي الموقوف، موجة واسعة من الاستغراب والسخط، حيث اعتبر عدد من المتابعين أن اعتماد الجولة الرابعة دون استكمال جميع مبارياتها يُمثّل إخلالًا صريحًا بسلامة المسابقة وتكافؤ الفرص بين الأندية.
ويترقب الشارع الرياضي الليبي، خاصة جماهير الأندية المعنية، ما ستؤول إليه قرارات الاتحاد، وسط دعوات بضرورة تطبيق اللوائح بحزم وحماية صورة الدوري الليبي، الذي يعيش في الآونة الأخيرة على وقع قرارات متأخرة وضبابية، تزيد من حالة التوتر والاحتقان.
الكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة، فإما أن يحسم الأمور بشفافية وعدالة، أو يترك الجولة تترنح تحت عبء التجميد لكي يتجاوزها ويطير إلى ميلانو الإيطالية لحسم لقب الدوري الليبي الممتاز.