أصدر رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر بياناً وصف فيه إفتتاح وزير السياحة وليد نصار مكاتب المجلس داخل مقر وزارة السياحة بـ"الحدث الإستثنائي والمهم جداً"، بالنسبة للسياحة في لبنان بمختلف قطاعاتها".

واعتبر أن "ذلك يشكل أرضية أساسية لإطلاق عمل المجلس الوطني للسياحة وتفعيله بما يرسّخ دور السياحة كرافعة للإقتصاد الوطني والإستقرار الإجتماعي، كما تحقيق أهداف أركان القطاع بالوصول إلى سياحة مستدامة في لبنان".



وللمناسبة، توجّه الأشقر بالشكر الجزيل للوزير نصار على "كل ما أنجزه للقطاع خلال توليه وزارة السياحة وبشكل خاص إعادة إطلاق عمل المجلس الوطني للسياحة، وهذا يأتي تعبيراً عن تقديره العميق لدور السياحة الأساسي في الشأنين الإقتصادي والإجتماعي".

كما شكر الأشقر نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإجتماعية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة على كل ما قدمته لتوفير التجهيزات والإمكانيات للمكاتب خدمةً للإقتصاد والسياحة في لبنان.

وإذ أعلن الأشقر أن المجلس سيقوم بكل الإمكانات المتاحة للقيام بدوره كاملاً لا سيما وضع رؤية استراتيجية للإستفادة من القدرات السياحية في لبنان وتسويقها في الخارج وصولاً لإرساء سياحة وطنية مستدامة"، شدد في الوقت نفسه على "أن تحقيق هذه الأهداف المرجوة لا يمكن أن تتم من دون استدامة الأمن والإستقرار في لبنان عبر إعادة إطلاق العملية السياسية وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة يكون من أولويتهما إرساء استقرار مستدام في لبنان على مختلف المستويات، وإعادة العلاقات مع دول الخليج إلى سابق عهدها". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي، ومؤسسات العدالة الدولية بالخروج من دائرة التنديد والإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل باتجاه اتخاذ إجراءات عملية وملزمة، تشمل فرض العقوبات عليه، ووقف جميع أشكال التعاون معه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.

وحذر المجلس في بيان، اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، من أن استمرار الصمت الدولي هو موافقة ودعم غير مباشر للاحتلال، في إراقة المزيد من دماء الأبرياء، وتكريس مناخ الإفلات من العقاب، وتهديد بإشعال المنطقة في وقت لم يعد ممكنا الحديث عن الأمن أو الاستقرار، دون وضع حد لهذا العدوان الممنهج وإنهاء الاحتلال.

وقال المجلس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في بحق المدنيين في قطاع غزة، في سياق حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.

وأضاف أن الاحتلال ما زال يستهدف العائلات الفلسطينية الآمنة، وآخرها ما جرى بحق عائلات سعد، والنباهين، وسالم قرب مدرسة شعبان الريس في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم.

وأكد المجلس أن تكرار قصف الموقع ذاته بعد لحظات من تجمع الأهالي لإسعاف المصابين، يكشف نوايا الاحتلال باستهداف أكبر عدد من الأبرياء في جرائم موثقة ومتعمدة، تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتدرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأشار إلى أن هذه الجريمة هي جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني وفرض واقع التطهير العرقي بالقوة العسكرية، بإسناد من حكومة اليمين المتطرفة التي تسخر كل أدوات القتل لترويع المدنيين، وتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

وحمل المجلس الوطني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وجميع المجازر التي ارتكبت منذ 687 يوما.

اقرأ أيضاًاستشهاد 14 فلسطينيا بينهم 5 أطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق بـ قطاع غزة

حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعلن رسميا سريان وقف إطلاق النار مع إيران

عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يشن ضربات على أهداف عسكرية داخل إيران

مقالات مشابهة

  • مكافآت للبنان.. رسالة وصلت وهذا ما تتحضر له بيروت
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
  • شعبة المعلومات توقف مروّج مخدّرات في النبعة.. وهذا ما ضُبط بحوزته
  • بنك قطر الوطني يتوقف عن إعادة شراء أسهمه ويستأنفها 10 يوليو المقبل
  • نائب:البرلمان العراقي ميت سريرياً بسبب فشل وفساد رئاسته
  • كتاب من المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة الى المسؤولين.. هذا ما جاء فيه
  • سماع أصوات قوية في صيدا وطرابلس.. وهذا ما تبين
  • عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان!
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • الجيش يوقف وريث والي لبنان في داعش وهذا ما كان يخطط له