مصر مصدر الطاقة إلى أوروبا عبر اليونان.. سفير مصر بأثينا يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أجرى عمر عامر، سفير مصر في أثينا، حواراً صحفياً مع وكالة الأنباء اليونانية ANA-MPA حول العلاقات الثنائية المصرية اليونانية، وما شهدته مؤخراً من تطور في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وغيرها من مجالات التعاون الثنائي.
وتناول السفير عمر عامر في الحوار المشروعات الاستثمارية الراهنة بين البلدين، خاصة مشروع الربط الكهربائي الذي ستقوم مصر من خلاله بتصدير الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة إلى أوروبا عبر اليونان، بالاضافة إلى بدء تنفيذ اتفاق العمالة الموسمية الذي سيوفر سنوياً أكثر من 10 آلاف فرصة عمل للعمالة المصرية في اليونان، وكذا المشروعات الأخرى في مجال التعاون الطبي بين البلدين، وربط الموانئ، وتكنولوجيا المعلومات، ومكافحة التلوث البيئي.
كما أوضح السفير عمر عامر أن عام 2024 سيشهد العديد من الأنشطة الثقافية والسياحية في إطار العام الثقافي السياحي المصري فى اليونان.
ويمكن الاطلاع على الحوار الصحفي من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر عامر سفير مصر في أثينا أثينا الربط الكهربائي
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهراماتأوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.