مباحثات سعودية بريطانية حول تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مدريد (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من كاميرون.
وأضافت أن الجانبين تطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأن الأوضاع في غزة، إضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أمس، أن وزيرها خوسيه مانويل ألباريس سيقوم بجولة خليجية اليوم الثلاثاء، بهدف إيجاد حلول للأزمة في الشرق الأوسط، وبحث خطوات إقامة دولة فلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان، إن ألباريس سيزور عدة دول خليجية، وذلك في إطار سعيه للقاء الأطراف الرئيسية والفاعلة في المنطقة، وإيجاد حلول للأزمة في الشرق الأوسط، ولاسيما إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة السعودية فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل بريطانيا ديفيد كاميرون فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بإسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين
قال سفير الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل مايك هاكابي إن واشنطن لم تعد تؤيد بشكل كامل فكرة إقامة دولة فلسطينية، وطرح فكرة إقامة تلك الدولة في مكان آخر بدلا من مطالبة إسرائيل بذلك.
وتحدث هاكابي -في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ نشرت اليوم الثلاثاء- وقال "ما لم تحدث تغييرات كبيرة تسبب تحولا في الثقافة، لا يوجد مجال لذلك"، في إشارة إلى استبعاد إقامة دولة فلسطينية، وأضاف "هذه التغييرات ربما لن تحدث في حياتنا".
واقترح هاكابي أن يتم تخصيص قطعة أرض في إحدى الدول المسلمة لإقامة دولة فلسطينية بدلا من مطالبة إسرائيل بذلك، وقال السفير البالغ من العمر 69 عاما، مستخدما اسم "يهودا والسامرة" الذي تعتمده الحكومة الإسرائيلية للإشارة إلى الضفة الغربية "هل من الضروري أن تكون في يهودا والسامرة؟".
ويرى الفلسطينيون بأن إسرائيل جعلت من إنشاء دولة أمرا شبه مستحيل من خلال بناء مستوطنات أكبر وأكثر في الضفة الغربية وتقويض السلطات الفلسطينية، مع تجاهل لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وتأتي تصريحات السفير الأميركي بالتزامن مع تحضيرات لعقد المؤتمر الدولي حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو/حزيران الجاري في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية، كجزء من حل أشمل لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أودت بأكثر من 55 ألف شهيد منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانمن جانب آخر، أكد هوكابي التقارير التي أشارت إلى أنه التقى بقادة االيهود الحريديم، وأخبرهم أن سقوط حكومة بنيامين نتنياهو سيُنظر إليه بشكل سلبي في الولايات المتحدة، وأضاف "الأميركيون لن يفهموا انهيار الحكومة.. هذا، بالنسبة للأميركيين، يُشير إلى عدم الاستقرار".
واعتبر معارضون لنتنياهو اجتماع هوكابي مع قادة الحريديم تدخلا في السياسة الداخلية.
في الأيام الأخيرة، هدد أعضاء من أحزاب الحريديم المشاركة في الائتلاف الحاكم بإسقاط الحكومة وحل الكنيسيت إذا لم يتم تمرير قانون لإعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية لفترة طويلة.
وما لم يحدث أمر مفاجئ، فإن من المتوقع أن يصوت أعضاء البرلمان الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية غدا الأربعاء على مشروع قانون لحل الكنيست.
ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
وتمرير القانون بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة.