الدقهلية تستعد لرمضان.. هدايا فوانيس وزينة تُضفي بهجة على الأهالي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يستعد الكثير من المواطنين في محافظة الدقهلية لاستقبال شهر رمضان الكريم، من خلال شراء الزينة والفوانيس، ومفارش رمضان من أجل نشر البهجة والفرحة.
وأشار محمد الغريب، تاجر فوانيس بالسنبلاوين بالدقهلية، لـ«الوطن» إلى أنهم اعتادوا على إقبال المواطنين على خيمة رمضان من أجل شراء الفوانيس بمختلف أشكالها، خاصةً أشكال الأطفال: «الإقبال على بوجي وطمطم وبكار، يُعتبر من أكثر الأشكال المطلوبة من الأطفال في الفوانيس والطبلة التي تشبه طبلة المسحراتي».
وأكد أن فرحة المكان تأتي من مكونات رمضان، فما أن تخطو قدمك داخل الخيمة حتى تشعر بأجواء رمضان بدأت تنتشر في الجو: «لا يمكن تخيل رمضان بدون زينة وفانوس حديد، ولمة العائلة وفرحة الشباب، وشراء الهدايا».
وأضاف أحمد الغريب، تاجر فوانيس لـ«الوطن» أنهم قرروا تصميم هدايا على هيئة صندوق يجمع السبحة والمبخرة وسجادة الصلاة والمصحف وفانوس، هدية لكل الأحباب في شهر رمضان :«فكرة الصندوق تهادوا تحابوا، فكرة بسيطة لكن بتدخل البهجة والسعادة على قلوب المواطنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ديرمواس ترتدى السواد .. تشييع جثمان والد الأطفال الستة المتوفين وسط دموع لا تجف
لا يزال لغز وفاة 6 أطفال أشقاء بدلجا بديرمواس جنوب المنيا، مستمرا بعد وفاة نصر محمد والد الأطفال الضحايا اليوم داخل وحدة الرعاية الحرجة بمستشفى أسيوط الجامعي.
تشييع الجثمانيستعد أهالي مركز ديرمواس لتشييع جثمان والد الضحايا بقرية دلجا، ليلحق بأبنائه الستة وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد.
القصة الكاملةوأوضح ياسر احد أقارب والد الأطفال أن حالة خاله كانت حرجة قبل رحيله اليوم وإنه كان يعانى من غيبوبة تامة، ولم نتلق أي تفسير لحالته بعد أيام من الفحص والتحاليل، مضيفاً أن خاله كان يعاني من أعراض التعب الشديد عقب دفن طفله الرابع مباشرة، واحتجز من وقتها في المستشفى، وهو لا يعلم أن ابنتيه رحمة وفرحة توفاهما الله بعد أشقائهما الأربعة.
وأضاف أن الأب المتوفي نقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي يوم السبت الماضي الي وحدة العناية المركزة بقسم السموم لتلقى العلاج، ترافقه زوجته وشقيقته وعدد من أقاربه الذين خضعوا جميعا لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة مع أخذ عينات وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة.
ومنذ 4 أيام ماضية توفيت الطفلة «فرحة» ابنته داخل قسم عناية السموم بمستشفى الإيمان في ظروف غامضة مثل أشقائها الـ5، بعد حجزها لعدة أيام داخل المستشفى.
أما شقيق المتوفى علي، قال: عشنا في مأساة حقيقية داخل مستشفى أسيوط الجامعى منذ نقل شقيقى الراحل نصر يوم السبت الماضى، حيث كنا لا نستطيع زيارته أو الاطمئنان عليه كباقى مرضى العناية، إذ تم وضعه في غرفة عزل بالعناية الحرجة ومنع الزيارة عنه نهائيًا، ولا احد يرد علينا.