جندي يوثق الوحشية في التعامل معتقل فلسطيني بغزة.. أين العدل الدولية؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
جندي للاحتلال يوثق الوحشية في التعامل معتقل فلسطيني بغزة.. "أين العدل الدولية؟" (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات توثق وحشية جنود الاحتلال، في التعامل مع الفلسطينيين بغزة، خلال التوغل قبل نحو شهرين.
ونشر جندي للاحتلال يدعى يوسي غامزو، مقاطع صورها في غزة، من بينها لاعتقال فلسطيني، وتجريده من ملابسه واقتياده تحت السلاح من إحدى المناطق، إلى مكان تحقيق وهو مقيد وينزف من أماكن مختلفة بجسمه.
وتظهر الصورة تعرض الفلسطيني للتعذيب على يد الاحتلال، وقال نشطاء إن الاحتلال استخدم فرع شجرة في تعذيب الشاب وضربه وهو مكبل.
وكان المقطع جزءا من تباهي الجنود، وأصدقائه باللقطات التي كان يصورها في غزة، والتي أدخل عليها العديد من المؤثرات والموسيقى للاحتفاء بها كعمل فني، رغم أنها جميعا تتضمن مشاهد للتنكيل بالفلسطينيين وارتكاب جرائم بحقهم.
وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع في العالم العربي، قام الجندي بإغلاق حسابه عبر انستغرام وحظر الدخول على حسابه بفيسبوك سوى لأصدقائه، لكن قناته على يوتيوب بقيت تبث المقاطع الوحشية التي صورها.
ومن بين المشاهد التي وثقها، المقطع الشهير لاقتحام ملعب اليرموك في غزة، والانتهاكات التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، وتجميعهم بعد تعريتهم، واعتقال الرجال والنساء والأطفال وتجميعهم في شاحنات، وهي المشاهد التي أثارت ضجة واسعة لما يقوم به الاحتلال بحق سكان غزة.
وكان غامزو جنديا في كتيبة الغرانيت التي قاتلت في قطاع غزة، وقام بالتقاط المشهد المذكور للتنكيل بفلسطيني، في أواخر كانون أول/ديسبمر الماضي في حي الرمال وسط غزة.
وعلق نشطاء على المقاطع الوحشية لجنود الاحتلال بالقول:
????????هذا واحد من الجيش الأكثر أخلاقا.. الجندي يوسي غامزو ينشر ويتباهى بصورة يقوم فيها بتعذيب مدني فلسطيني ومعاملته بشكل مهين في #غزة .#GazaGenocide pic.twitter.com/T7hzZqdRj7 — Dima Halwani (@DimaHalwani) February 5, 2024
نشر الجندي الإسرائيلي يوسي غامزو، صورة تظهر مشهد تعذيب مدني فلسطيني في #غزة.
إذا لم يكن هذا دليلاً واضحاً على جرائمهم فلا أعرف ماذا أقول!#Gaza pic.twitter.com/UTb6Pv7yv0 — جعفر أبو يوسف (@jaafaranij) February 5, 2024
نشر هذا الجندي الجبان يوسي غامزو، صورة وهو يعذب أبا فلسطينيا، وأرفقها بتعليق
"يلا يا محمود، ابدأ قول كل ما تعرفه قبل أن نحول زوجتك إلى شاورما (كباب) في مطعم إزرا وأولاده" https://t.co/8N0UBE5hRC — Majhool (@majhool880) February 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الوحشية الاحتلال غزة جرائم غزة الاحتلال جرائم وحشية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب وزير العدل السعودي بالإفراج الفوري عن الشيخ العودة
وجهت منظمة العفو الدولية "أمنستي" طلبا عاجلا إلى وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ سلمان العودة، المعتقل منذ نحو سبع سنوات.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن اعتقال العودة منذ أيلول/ سبتمبر 2017 في الحبس الانفرادي، يُعد شكلاً من أشكال التعذيب بموجب القانون الدولي.
وأضافت المنظمة، في بيان لها أن العودة، البالغ من العمر 68 عامًا، أمضى أكثر من سبع سنوات في الحبس الانفرادي، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير، حيث تراجعت قدرته على السمع والبصر إلى النصف.
وتابعت العفو الدولية أن العودة اُعتُقل دون مذكرة توقيف بعد ساعات فقط من نشره تغريدة تدعو إلى إنهاء الخلاف بين السعودية وقطر، خلال أزمة دبلوماسية بين البلدين، مؤكدة أن محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة شابتها انتهاكات صارخة لمعايير المحاكمة العادلة، حيث وُجِهَت إليه 37 تهمة، بينها تأييد الربيع العربي والمطالبة بإطلاق سراح السجناء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المنظمة أن النائب العام طالب بتوقيع عقوبة الإعدام على العودة، وأن محاكمته علّقت منذ تموز/ يوليو 2021، مما يثير مخاوف جدية بشأن مصير قضيته.
وأكدت العفو الدولية أن عائلة العودة خضعت منذ اعتقاله لقيود تعسفية، منها المنع غير الرسمي من السفر، كما خضع الشيخ ذاته للتعذيب النفسي والحرمان من النوم والتواصل، ولم يُسمح له بمكالمة أسرته إلا بعد شهر من الاعتقال، بينما لم تبدأ زياراته العائلية المنتظمة إلا في وقت لاحق.
وأشارت المنظمة إلى أن التهم الموجهة إليه تتضمن اتهامات غامضة تتعلق بتحريض الرأي العام، وانتقاد سياسة الدولة، ونشر محتوى "يثير الفتنة"، وهي اتهامات اعتبرتها العفو الدولية ذات دوافع سياسية وتأتي في سياق حملة أوسع لقمع حرية التعبير في المملكة.
وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة إنهاء الحبس الانفرادي فورًا، وتمكين العودة من الرعاية الطبية، وضمان حقوقه في المحاكمة العادلة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السعودية لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق أصحاب الرأي والمعارضين السلميين.
⚠️يُحتَجَز رجل الدين الإصلاحي، الشيخ سلمان العودة، جورًا رهن الحبس الانفرادي منذ سبعة أعوام، كامل مدة احتجازه. ويصل احتجازه على هذا النحو إلى حد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة بموجب القانون الدولي. وتشهد حالته الصحية تدهورًا، وقد تراجعت قدرته على السمع والبصر إلى نصف… pic.twitter.com/xAa15eW8F8
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 20, 2025