متابعة بتجــرد: تعرّض مسلسل “حالة خاصة” من بطولة الفنانين غادة عادل وطه الدسوقي لحملة هجوم واسعة وانتقادات حادة اتّهمته بالسرقة والاقتباس من عملين أحدهما أميركي والآخر كوري.

ووجّه عدد من الجمهور الاتهامات الى صنّاع المسلسل بأنه نسخة من نظيره الأميركي The Good Doctor، ليس فقط بسبب أن البطل في العملين يعاني التوحّد، بل للتشابه في “التيمة” الرئيسة للمسلسلين.

ففي كلٍ من مسلسلَي The Good Doctor و”حالة خاصة”، ورغم اختلاف المهنة، يشترك البطلان في العبقرية المرتبطة بالإصابة بالتوحّد، فضلاً عن النظرات الحائرة، وأسلوب تفاعل المحامي نديم والطبيب شون ميرفي مع المحيطين بهما في العمل.

ويتشابه العملان كذلك في ارتباط بطل العمل بشخص يكبره في السنّ، ويكون هذا الشخص بمثابة الأب والصديق. ففي حالة مسلسل The Good Doctor كان الطبيب شون ميرفي صديقاً مقرباً للدكتور غلاسمان، والذي يعتني به منذ أن كان طفلاً ويسانده دوماً في الأزمات، وهو ما نجده في مسلسل “حالة خاصة” حيث لنديم صديقاً وحيداً يُدعى جميل، ويكبره في العمر ويقضي معه معظم وقته ويتعامل معه باعتباره والده وصديقه المقرّب، خاصة بعد وفاة والدة نديم.

وفي مسلسل The Good Doctor أيضاً تنشأ حالة من الإعجاب تتحول إلى الزواج بين شون ميرفي ولي التي وجدت في شون صفات لم تجدها في أي رجل قبله، وهو ما انتهت إليه علاقة نديم ورام الله حيث تزوج الثنائي، خاصة بعدما وجدت رام الله أن نديم شخص لا مثيل له، ويمتلك من الحنان والحب والعطاء الكثير.

أما ما يجعل البعض يعتبر أن مسلسل “حالة خاصة” اقتباس واضح من المسلسل الأميركي The Good Doctor بسبب أن الثنائي شون ميرفي ونديم أحمد أبو سريع يخطفان الأنظار في أي مكان يتواجدان فيه والسرّ في قدراتهما على حل أي لغز في مهنتيهما وقدراتهما على الحفظ والمعلومات التي يمتلكها كل منهما في مجاله، ففي مسلسل “حالة خاصة” كان نديم يلفت الأنظار حيث ينظر الى الأمور بصورة مختلفة عن أي شخص آخر، ويجد حلولاً لا تخطر على بال أي من زملائه، مما يجعله دوماً محط أنظار الجميع.

وبعدما حدّد البعض نقاط التشابه بين العملين المصري والأميركي، رأوا أن “حالة خاصة” عمل سطحي مقارنةً بالمسلسل الأميركي، وأنه حتى لو كان يقتبس منه “الحالة” إلا أنه لم ينجح سوى في تقليده في القشور ليظل العمل الأميركي أكثر دقةً وقدرةً على تقديم “الحالة الخاصة” للطبيب المصاب بالتوحّد بصورة أكثر عمقاً.

كما تداول البعض معلومات بأن المسلسل مقتبس أيضاً من المسلسل الكوري الشهير “المحامية الاستثنائية”، والذي عُرض قبل عام واحد عبر منصة “نتفليكس”، حيث تتشابه القصتان والأدوار بنسبة كبيرة تصل الى حد الاقتباس الفني من العمل الكوري.

فالعملان تدور قصتهما حول علاقة خاصة تجمع بين محاميين أحدهما ناضج ومخضرم في كسر كل القواعد لكسب القضايا بسهولة، والثاني مبتدئ ومتوحّد لكنه يمتلك مهارات استثنائية، ويواجهان معاً العديد من التحديات والصعوبات خلال عملهما وحياتهما.

ولم تكن تهمة الاقتباس هي الوحيدة التي طاولت مسلسل “حالة خاصة”، فقد هاجمته المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، حيث قالت في فيديو عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يعني عشان تعملوا نهاية سعيدة تجيبوا محامي لسه جزئي متخرج يشتغل في جناية؟”، وتعجبت أبو القمصان أيضاً من أن أشهر مكتب محاماة في مصر، والذي تمتلكه “أماني النجار” التي جسدت شخصيتها غادة عادل في المسلسل لا يوجد فيه سوى اثنين فقط من المحامين وهما “خالد” و”عبير”.

وسخرت نهاد أبو القمصان من تفاصيل مكتب المحاماة لمتابعيها، مشيرةً إلى ضرورة أن تتم تسمية المسلسل بـ”حالة مضحكة” وليس “حالة خاصة”.

main 2024-02-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حالة خاصة

إقرأ أيضاً:

نوال أحمد الدجوى تعيد إثارة الجدل عن اتهام والدها بالسرقة: مين اللى خد الفلوس

نشرت نوال أحمد الدجوى، ابنة الراحل أحمد الدجوى، وحفيدة الدكتورة نوال الدجوى، منشور عبر صفحتها الرسمية، فتحت فيه ملف اتهام والدها وعّمها بالاستيلاء على أموال جدتها، بشأن القضية التي شغلت الرأي العام في وقت سابق، وانتهت بحفظ التحقيقات وتبرئة والدها تمامًا.

وكتبت نوال: "محامي جدتي اتهم والدي وعمي زورًا إنهم خدوا فلوسها، واتكلم الإعلام كله عن الموضوع، والاتهام ده كسر قلب أبويا الله يرحمه… لكن بعد أكتر من 25 يوم تحقيق في النيابة، طلعت النتيجة: أبويا وعمي بريئين، ومخدوش ولا مليم".

وطرحت نوال تساؤلات؛ قائلة: “من حقي اعرف مين اللي فعلاً خد الفلوس؟ ومين ظلم أبويا واتهمه ظلم؟ ومن المستفيد من كل اللي حصل؟”.

وأعربت عن حزنها لانقطاع العلاقة تمامًا مع جدتها، قائلة: “ليه جدتي ما بقتش تسأل عننا.. ليه ما بقتش حتى عايزة تشوفنا.. أنا نوال اللي شايلة اسمها… ليه نسيتني .. دي مش ماما نوال اللي أنا عرفتها وكبرت في حضنها".

وتساءلت ابنة الراحل عن أسباب إسقاط الشكوى، قائلة: “ليه المحامي أسقط البلاغ؟ ولو الفلوس ما بقتش تهم، ليه اتوجه الاتهام من البداية.. وهل كانت هي اللي وجهت الاتهام فعلًا؟".

وفي ختام رسالتها، أكدت نوال أحمد الدجوي أنها لن تصمت، وأنها ستحارب من أجل استرداد كرامة والدها الذي مات دون أن يسمع كلمة اعتذار، قائلة: “لو ما عرفتش أرجّع حقه، ماستحقش حتى أشيل اسمه".

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • التكبالي: الدبيبة لم يكتفِ بالسرقة بل أطلق الرصاص على الناس.. سترحل غصبًا وسنحاسبك
  • “لا تأمن”.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين
  • المركز الكاثوليكي المصري للسينما يكرم أبطال مسلسل "لام شمسية"
  • قبل عرضه على ON.. “مملكة الحرير” تفتح أبوابها لصراع دموي بين الأشقاء على العرش
  • مسلسل مملكة الحرير لـ كريم محمود عبد العزيز يتصدر التريند قبل عرض أولى حلقاته
  • جنون ما قبل النهاية
  • السوكني: شكرنا “محمود بن رجب” على رؤيته في إنهاء حالة التشكيلات المسلحة غير المنضبطة
  • نوال أحمد الدجوى تعيد إثارة الجدل عن اتهام والدها بالسرقة: مين اللى خد الفلوس
  • أحمد فتحي ضيف «فضفضت».. غدًا
  • أحمد العوضي يتعاقد على فيلم "البوب" ويبدأ التحضيرات لبداية التصوير