نبض السودان:
2025-07-12@15:28:18 GMT

قلق أوروبي شديد من تدفّقات الهجرة من السودان

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

قلق أوروبي شديد من تدفّقات الهجرة من السودان

رصد – نبض السودان

أفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، بأنّ أوروبا قد تضطر إلى مواجهة تدفّقات هجرة من السودان مرّة جديدة، ما لم توقّع الأطراف المتحاربة في السودان اتفاقاً لوقف إطلاق النار وما لم تُعزّز جهود الإغاثة وسط الحرب المتواصلة في البلاد.

وفي تصريحات أدلى بها بعد زيارة السودان، وكذلك إثيوبيا التي تتعافى من صراع دام عامَين في إقليم تيغراي شمالي البلاد، أشار غراندي إلى أنّ “قلقاً شديداً ينتاب الأوروبيين تجاه الأشخاص الوافدين عبر البحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف: “حسناً، لديّ تحذير لهم: إن لم يقدّموا الدعم للاجئين الذين يغادرون السودان وللنازحين في داخل السودان، فسوف نشهد تحرّكات مستمرة لأشخاص منهم نحو ليبيا وتونس وعبر البحر الأبيض المتوسط، من دون شكّ”.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأنّ أكثر من تسعة ملايين شخص نزحوا داخلياً في السودان، في حين أنّ 1.5 مليون لاجئ تقريباً فرّوا إلى بلدان مجاورة، وذلك في خلال 10 أشهر من الاشتباكات ما بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي). يُذكر أنّ النزاع التي اندلع في منتصف إبريل/ نيسان الماضي في العاصمة الخرطوم، سرعان ما امتدّ إلى مناطق أخرى من البلاد.

وبيّن غراندي أنّ بلداناً عدّة مجاورة للسودان (تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا) تعاني من “نقاط ضعف” خاصة بها، وهي بالتالي لن تتمكّن من تقديم المساعدة الكافية للاجئين السودانيين. وحذّر من أنّ هؤلاء اللاجئين سوف يتوجّهون نحو دول شمال أفريقيا مثل تونس، ومنها إلى أوروبا بحسب ما تبيّن تخطيطات أعداد منهم.

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ “عندما يخرج اللاجئون (من بلادهم) ولا يتلقّون المساعدة الكافية (في الأماكن التي قصدوها)، فإنّهم يذهبون إلى أبعد من ذلك”.

ولفت غراندي إلى أنّ الحرب في السودان لم تعد محصورة بطرفَين، عقب سيطرة عدد من المليشيات على المناطق. أضاف أنّ “الميليشيات صارت أكثر جرأة في ما يتعلّق بارتكاب انتهاكات بحقّ المدنيين”، الأمر الذي يشير إلى مزيد من النزوح واللجوء.

وشدّد المسؤول الأممي على أنّه لا ينبغي التغاضي عن الصراعات القائمة في مناطق مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وميانمار في خلال الحربَين المتواصلتَين في أوكرانيا وقطاع غزة.

وتابع غراندي أنّ “في قطاع غزة مأساة تحتاج إلى كثير من الاهتمام والموارد، لكنّها لا يمكن أن تكون على حساب أزمة كبيرة أخرى مثل الأزمة في السودان”.

يُذكر أنّ بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أنّ ما لا يقلّ عن 12 ألف شخص قُتلوا في الصراع المستمرّ في السودان، في حين ترى منظمات طبية محلية أنّ عدد الضحايا الفعلي أكبر بكثير.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أوروبي تدفقات شديد قلق من فی السودان

إقرأ أيضاً:

نائب ليبي يحذر من تداعيات الانقسام السياسي وطبول الحرب في طرابلس على الهجرة غير النظامية

التكبالي: اليونان تتحرك بحجة الهجرة لحماية نفوذها ونحذر من تداعيات الانقسام وطبول الحرب في طرابلس

ليبيا – أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، علي التكبالي، أن تحركات اليونان الأخيرة في البحر المتوسط تأتي في سياق سعيها لحماية نفوذها الإقليمي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

اليونان تنشر سفنها لحماية حدودها وتبعث رسائل سياسية

وأوضح التكبالي، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن اليونان نشرت بعض السفن الحربية وتذرعت بوجود موجات هجرة قادمة من ليبيا باتجاه جزيرة كريت، في محاولة لإرسال رسالة واضحة بأنها تحمي حدودها البحرية ولن تسمح لأي تدخل تركي في مناطق نفوذها بالمتوسط.

تحذير من انعكاسات الانقسام السياسي والاشتباكات على ملف الهجرة

وحذر التكبالي من الانعكاسات السلبية للانقسام السياسي المتفاقم داخل ليبيا، وما يرافقه من تصاعد لطبول الحرب بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، متوقعًا أن ينعكس هذا المشهد على موقف الليبيين من ملف الهجرة غير النظامية، في ظل غياب رؤية موحدة داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • كيف يتم وقف التدهور الاقتصادي والمعيشي بعد الحرب؟
  • نائب ليبي يحذر من تداعيات الانقسام السياسي وطبول الحرب في طرابلس على الهجرة غير النظامية
  • توقعات الطقس في السودان خلال الـ24 ساعة القادمة
  • خلافات مالية ورفض أوروبي يهددان اتفاق الهجرة بين لندن وباريس
  • فريني يشهد افتتاح ورشة الحماية والتوثيق التي نظمتها معتمدية اللاجئين
  • حرب أفول الدولة
  • التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟
  • 70٪ من أطفال أوكرانيا يفتقرون إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية