الانتهاء من بعض أجزاء مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين بنسبة 100%.. صور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن العمل بالمرحلة الأولى لمشروع "التجلي الأعظم" الجاري تنفيذه بسانت كاترين يجري على قدم وساق، تمهيدًا لافتتاحها في الموعد المحدد، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن مرحلتين الأولى تتضمن 14 مشروعًا عالميًا، والثانية إنشاء مشفى علاجي عالمي ومن المقرر أن يجري البدء بها عقب الانتهاء من المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أنه يجري الإعداد لافتتاح المرحلة الأولى بحيث تكون حملة دعائية كبرى للترويج السياحي للمنطقة.
وأكد المحافظ في تصريح اليوم، أن المشروع يحظى باهتمام القيادة السياسية، وهو يبرز مكانة المدينة الدينية وموقعها الجغرافي الفريد والمتميز مع الحفاظ على طابع المدينة البيئي والتاريخي، لاستهداف أكبر عدد من السائحين حول العالم، مشيرًا إلى أنه جرى الانتهاء من بعض أجزاء المرحلة الأولى للمشروع بنسبة 100%، وتجاوزت النسبة العامة بها الـ 80%.
وأوضح أن سانت كاترين تعد منطقة متنوعة بيئيًا بجانب تميزها بالروحانيات، ومسجلة ضمن قائمة التراث العالمي نظرًا لمعالمها النادرة، وهذه المقومات تؤهلها لتكون منطقة عالمية للسياحة البيئية والروحانية والترفيهية، وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إقامة بازارات لتسويق المنتجات السيناوية، والأعشاب الطبية، بشكل يسهم في توفير العديد من فرص العمل لأبناء المدينة، والاستفادة من مقومات المنطقة الطبيعية وما ينتشر بها من نباتات طبيعية.
مشروع التجلي بسانت كاترينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء تطوير مشروع التجلي الأعظم سانت كاترين الانتهاء أجزاء المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
صراحة نيوز ـ أعلنت مديرية أشغال الطفيلة، اليوم السبت، استكمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بطول 14 كيلومترا، ضمن عطاء مركزي لوزارة الأشغال العامة والإسكان، بتكلفة تجاوزت 420 ألف دينار.
وقال مدير المديرية، المهندس عمار الحجاج، إنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إنارة الطريق الأسبوع الماضي، بطول 15 كيلومترا، وبتكلفة 440 ألف دينار، ضمن المشاريع الحيوية التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اخيرا في الطفيلة.
وأضاف أن الطريق يعد من الطرق الحيوية في المحافظة، وقد تم شموله بعناصر السلامة المرورية على مراحل عدة، حيث قامت وزارة الأشغال بتزويده بجميع عناصر السلامة المرورية.
ولفت إلى أنه، مع استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إنارة أجزاء طريق الطفيلة باتجاه الحسا، سيكون الطريق مضاء بكامل مقاطعه، بدءا من مسجد محمد عقلة المرايات، وانتهاء بالتقاطع النافذ للواء الحسا، ما يسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بشكل آمن، خاصة خلال ساعات الليل ومع انتشار الضباب الكثيف شتاء.
ويعد طريق “الطفيلة – الحسا” من أبرز الطرق الرئيسية النافذة في المحافظة، والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان والمحافظات الأخرى، ويفتقر إلى وجود الخدمات الرئيسية، مثل محلات صيانة المركبات، فضلا عن حاجته لاستكمال مشاريع الإنارة نظرا لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية، وتكرارا للحوادث، لا سيما خلال فصل الشتاء أو ساعات المساء.
من جهته، أشار المواطن محمد البدارين، إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة، وتعد إنارته من أبرز الاحتياجات التي يجب توفيرها، خاصة وأنه مضى على تنفيذه نحو 15 عاما.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن الطريق يخلو من المحطات والاستراحات لمسافة تتجاوز 40 كيلومترا، حيث يعاني من تتعطل مركباتهم معاناة حقيقية، خاصة في ساعات الليل، إلى حين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها، مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية