الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحتفي بمرور 50 عاما على تأسيسها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تحت شعار «المستقبل_واقعنا»، تطلق الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وبالتزامن مع حملة اتصالية، تسلط من خلالها الضوء على المنجزات الريادية التي حققتها الهيئة في مدنها، "الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخيـر للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية"، إضافة إلى استعراض توجهاتها الإستراتيجية والطموحة للمستقبل، والمتواكبة مع رؤية المملكة 2030.
وتستعرض الهيئة بهذه المناسبة، رؤيتها بأن تكون الخيار الأول للمستثمرين في قطاع الصناعة، والمساهم الرئيس في تقدمها واستدامتها بالمملكة، وأهدافها الاستراتيجية، إضافة إلى الإنجازات الريادية التي حققتها في مدنها خلال نصف قرن، لتشمل عدداً من القطاعات الحيوية، وأهمها الاستثمار، والتعليم، والصحة، والتنوع الثقافي، والسياحة والترفيه، والتقنية والتكنولوجيا، والابتكار والإبداع، والاستدامة والبيئة، وتنمية القدرات البشرية، مما مكنها من توفير بيئة استثمارية جذابة جعلت من مدنها قواعد اقتصادية راسخة ذات شهرة ومكانة عالمية.
ووضعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عدة أهداف استراتيجية طموحة، تمضي في تحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس، منها تعظيم المساهمة بالتحول الصناعي بالمملكة، وتعظيم المساهمة الاجتماعية والاقتصادية في الاقتصاد السعودي، وتنمية القاعدة الصناعية الحالية وتطوير قطاعات جديدة، والتركيز على استقطاب المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، واستقطاب مستثمري التقنيات الناشئة وتطويرها، وتوفير مزايا تمكينية، فريدة وتقديم خدمات متقدمة، وتحويل الخدمات لتمكين مشاركة القطاع الخاص وتحسين الاستدامة المالية.
يذكر أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تأسست في عام 1975م، بموجب مرسوم ملكي لتنفيذ خطة التجهيزات الأساسية اللازمة لإعداد منطقة الجبيل وينبع كـمنطقتين صناعيتين وفق مفهوم الإدارة الشاملة، وفي إطار سياسة المملكة لتنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدتها الصناعية، وتدير الهيئة اليوم 4 مدن، الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخير للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتمتد على مساحة شاسعة تربو على (2,175.2 كم²)، وتعد موطنًا لـ 371 ألف نسمة.
نصف قرن حولت المستقبل إلى واقع.#المستقبل_واقعنا
#RCJY50 pic.twitter.com/UPSl3REzVV
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية للجبيل وينبع الهیئة الملکیة للجبیل وینبع
إقرأ أيضاً:
شريف الصياد: برنامج رد أعباء التصدير الجديد يعزز القدرة التنافسية للقطاع الهندسي
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير للعام المالي 2025|2026 يمثل نقلة نوعية في منهجية دعم الصادرات، ويعكس جدية الحكومة في التعامل مع ملف التصدير باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي، وليس مجرد بند إنفاق ضمن الموازنة العامة للدولة.
وأوضح الصياد في تصريحات له اليوم، أن مضاعفة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تُعد إشارة واضحة على أن الدولة تتجه نحو إرساء شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين، لافتًا إلى أن المرونة التي يتمتع بها البرنامج الجديد من حيث مراعاة خصوصية كل قطاع تُمكن الصناعات الهندسية من الحصول على دعم يتماشى مع طبيعتها المركبة وكثيفة الابتكار، خاصة وأن البرنامج راعى عوامل مثل القيمة المضافة والتعقيد الاقتصادي للمنتج.
وأشار إلى أن تخصيص حصة من الموازنة المرنة البالغة 7 مليارات جنيه لدعم المنتجات ذات التعقيد العالي يمثل فرصة كبيرة للصناعات الهندسية، التي تضم عددًا من القطاعات القادرة على إحداث قفزات تصديرية، لا سيما في مجالات الأجهزة الكهربائية، والمكونات الصناعية، والسيارات الكهربائية.
وأضاف الصياد أن ربط مخصصات الدعم بمؤشرات موضوعية مثل النمو في الصادرات، وعدد المشتغلين، والطاقة الإنتاجية من شأنه أن يعزز الشفافية والعدالة في التوزيع، وهو أمر لطالما طالب به المجلس في الاجتماعات السابقة مع صناع القرار.
وثمّن رئيس المجلس التصديري خطوة سداد مستحقات المصدرين خلال 90 يومًا كحد أقصى، موضحًا أنها تعزز الثقة بين الدولة والمصدرين، وتُحسن من الدورة المالية للمصانع، خاصة الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني من تأخر صرف المستحقات في السنوات الماضية