الدقم- الرؤية

جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاه/ يتفضّلُ فيشملُ برعايته السّامية الكريمة حفل افتتاح مشروع مصفاة #الدّقم والصناعات البتروكيماوية بالمنطقة الاقتصادية الخاصّة بالدقم بحضور أخيه صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصّباح أمير دولة #الكويت الشقيقة.

ولدى وصول القائدَين /رعاهُما اللهُ/ إلى موقع المشروع تشرّف باستقبالهما معالي وزير المالية، ومعالي وزير النفط الكويتي، ومعالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الشيخ الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، وسعادة نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة أوكيو.

بعد ذلك تفضّل عاهلُ البلاد المفدّى وأخوه صاحب السُّمو الشيخ أمير دولة #الكويت /أعزّهما اللهُ/ بمشاهدة عرضٍ مرئيٍّ تفاعليٍّ عن (رحلة الطاقة) قدمته مجموعةٌ من الكوادر الوطنية الشابّة، وقد ركّز العرض على مراحل تأسيس مشروع مصفاة #الدقم والصناعات البتروكيماوية؛ ليكون أكبر مشروع استثماريٍّ مشترك بين سلطنة #عُمان ودولة الكويت الشقيقة مدمجٍ بين مجموعة أوكيو العُمانية وشركة البترول الكويتية العالمية برأس مالٍ جَاوز ثلاثة مليارات ونصف مليار ريال عُماني، كما وضح العرض المرئيُّ الأهمية الاقتصاديّة للمصفاة.

معالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني يؤكد في كلمته على أن افتتاح هذا المشروع المشترك بين سلطنة #عُمان ودولة #الكويت الشقيقة يأتي تَجسيدًا للعلاقاتِ المُتجذِّرةِ بينَ البلدين، وهو أكبر مشروعٍ استثماريٍّ بينَ دَولتينِ خَليجيتَينِ في قِطاعِ المَصافي.

معاليه يلفت إلى أن هذا المشروع تشرَّفَ بأنْ وضعَ حجر أساسِهِ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان #هيثم_بن_طارق المعظم /أيَّدَهُ اللهُ/ في عام ٢٠١٨م.

معاليه: المشروعُ يقع في المنطقةِ الاقتصاديّة الخاصّة بالدّقم التي لا يخفى على أحدٍ مدى أهميتها الاستراتيجية لما تتميزُ بهِ من موقعٍ متفردٍ، وما تمتلكُه من مقوّمات وحوافز تجعلها منطقةً جذّابةً للاستثمارات.

معاليه: بالتزامن مع افتتاح مصفاة #الدقم تمّ إتمام مشروعين آخرين هما مشروع شركة مرافق الذي يدعم المصفاة فيما يخص الطاقة والمياه باستثمار بلغ 196 مليون ريال عُماني، ومشروع الشركة العُمانية للصهاريج الذي يرفد أعمال المصفاة فيما يخص تخزين النفط في رأس مركز باستثمار قدره 200 مليون ريال عُماني.

سعادة الشيخ نواف سعود الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية يوضح في كلمته أن التشغيل التجاري لمصفاة #الدقم -أضخم مشروع خليجيٍّ مشتركٍ- يدل على الإخاء التاريخي بين سلطنة #عُمان ودولة #الكويت، متطرّقًا إلى التحدّيات التي تعصف بصناعة النفط والغاز أهمها التوجّه العالمي للتحول بالطاقة، الأمر الذي يستوجب العمل معًا لتأمين التشغيل الآمن والمُربح للمصفاة كي تصبح صرحًا عالميًّا للابتكار والريادة في صناعة التكرير العالمية.

عقب ذلك تفضّلَ جلالةُ السُّلطان المعظم وسُموّ الشيخ أمير دولة #الكويت بإزاحة السّتار عن النّصب التذكاري الذي يخلّد هذه اللحظة التاريخيّة لافتتاح مصفاة #الدقم والصناعات البتروكيماوية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الع مانی ع مانی

إقرأ أيضاً:

ختام مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية

شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة  فعاليات حفل ختام مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذى ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بحضور وتشريف السفير وائل بدوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر والسيدة ان كوفود مستشارة ومدير فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الاوروبي، الدكتور احمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، بمقر المتحف المصر الكبير.

بنها الأهلية تنظم برنامجا تدريبيا عن التخطيط الاستراتيجي لمؤسسات التعليم العاليوزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا الاتحادية

وافتتحت المستشارة أمل عمار كلمتها بتعبيرها عن  الفخر والامتنان، من قلب المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التاريخ يقف شاهدًا على عظمة حضارة لا تعرف الرحيل، حيث انه ليست صدفة أن يكون هذا الصرح العظيم هو مكان احتفالنا، فكما خُلِّدت آثار أجدادنا بين جدرانه، نُخلّد نحن اليوم خطوات نساء مصريات قررن أن يصنعن أثرًا مختلفًا في واقعهن، في قُراهن، وفي مستقبل وطننا.

وتقدمت المستشارة امل عمار بخالص الشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التى انطلق المشروع وحقق نجاحاته الكبيرة فى ظل توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة ،  تقدمت بخالص الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي على هذه الشراكة المثمرة.

وأكدت المستشارة امل عمار ان مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية يعد واحد من أهم المشروعات التى نفذها المجلس، فهو المشروع الذى حمل على عاتقه قضية بالغة الأهمية تمس حاضر ومستقبل مجتمعاتنا، ألا وهي الهجرة غير الشرعية، وتحديدًا أبعادها الاقتصادية، موضحة أن معالجة أسباب الهجرة غير الشرعية تبدأ من الجذور، من دعم المرأة والشباب، ومن توفير فرص التدريب والتأهيل، ومن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل اللائق، مؤكدة ان المشروع يعد تجسيدًا حقيقيًا لإيماننا في المجلس بأن تمكين المرأة اقتصاديًا هو حجر الأساس في مواجهة الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومنها الهجرة غير الشرعية فبخلاف أن المرأة هى نصف المجتمع، فهي القادرة على بناء جيل جديد واعٍ ومتمكن، حين تُمنح الفرصة ويُفتح أمامها باب الأمل والعمل. 

وأشارت المستشارة امل عمار ان المشروع استهدف توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية في الدلتا، الأقصر والمنيا في صعيد مصر.

وأكدت المستشارة أمل عمار أن المشروع جاء استكمالًا للجهود الوطنية في ضوء تبني مصر استراتيجية متكاملة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، وتشكيل اللجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بقيادة السفيرة نائلة جبر، حتى أصبحت نموذجًا دوليًا ناجحًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وسط إشادة دولية بتعامل الدولة المصرية مع هذا الملف، في ظل حرصها على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، حيث نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ذلك نجحت مصر في ضبط حدودها البرية والبحرية، كما حرصت مصر على تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وتناولت المستشارة امل عمار النجاحات التى حققها المشروع  منذ اطلاقه، إلى نماذج تعتبر من اهم نجاحات للمشروع سوف يمتد اثرها لغيرها ، أولها وصول منتجات السيدات للعرض داخل المتحف المصري الكبير وهذا ليس مجرد تسويق لمنتج، بل هو تكريم لهوية واعتراف بقدرة المرأة المصرية على تحويل التراث إلى قيمة اقتصادية، والإبداع الشعبي إلى حرفة معاصرة، فوسط عظمة الحضارة، تقف منتجات الأيدي الماهرة للمرأة المصرية كامتداد طبيعي لروح الأجداد، ورسالة تقول إن المرأة اليوم، كما الأمس، صانعة للتاريخ، للاقتصاد، وللجمال.

وثمنت رئيسة القومي للمرأة عرض هذه المنتجات من قلب هذا الصرح العالمي هو احتفاء بالإبداع المحلي، ودعوة للعالم كي يرى في كل قطعة حكاية امرأة، وقرية، وحلم لم يهاج بل بقي هنا، ينمو ويزدهر على أرض مصر، حيث  نجحت سيدات المشروع فى تقديم منتجات بجودة وحرفية عالية بفضل جهود خبراء المشروع والاستشاريين، ونجحوا نجاح أكبر فى إشهار جمعيات تعاونية خاصة بهن وهو ما اعتبره النموذج الثانى لنجاح المشروع، وما يبعث على الفخر فى هذا السياق هو أن الجمعية التعاونية ليست فقط إطارًا اقتصاديًا، بل مساحة آمنة للتمكين، والتدريب، وبناء الثقة حيث تمنح المرأة صوتًا في اتخاذ القرار، ومكانًا في سوق العمل، وشبكة دعم تمتد من فكرة صغيرة إلى مشروع منتج، ومن منتج بسيط إلى استقرار أسرة كاملة، وتصبح المرأة جزءًا من كيان جماعي يضمن لها الاستمرارية، ويكسر حاجز العزلة الاقتصادية والاجتماعية، إنها أداة لا تُقدَّر بثمن في محاربة الفقر، وتقليص دوافع الهجرة، وصناعة جيل يؤمن بالفرصة داخل وطنه.

 وأكدت المستشارة امل عمار حرص المجلس القومى للمرأة على إطلاق ختم التاء المربوطة ليكون بمثابة وسيلة لتشجيع كل سيدة أن تقدم منتجات بمعايير الجودة والاستدامة المطلوبة مما يؤهلها للحصول على الختم الذي يعد إرساءا لمنظومة وطنية مستدامة لتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا.

طباعة شارك القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة المتحف المصري الكبير

مقالات مشابهة

  • ختام مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية
  • طلاب إعلام الأزهر يطلقون مشروع قصة بطل لدعم ذوي الهمم
  • 27 أكتوبر.. انطلاق أعمال "منتدى الدقم الاقتصادي"
  • الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان
  • طلبة «هيريوت-وات» دبي يبدعون في مشاريع التخرج
  • إضاءات عن زيارة مصفاة البترول الأردنية ومسؤوليتها المجتمعية والاجتماعية
  • معدلات تنفيذ مشروع خط سكة حديد بئر العبد مطار طابا بطول 341 كيلومترا
  • بـ 7.9 مليون جنيه.. افتتاح حملة ميكانيكية مركزية حديثة بدسوق في كفر الشيخ
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد موقع النصب التذكاري بجبل مريم
  • جلالة السلطان يصدر 3 مراسيم سامية