جوزي كان عنيف جدا|تفاصيل مثيرة بواقعة "طفلتي الأسانسير" قبل بدء الجلسة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت هبة والدة جنا وحنين طفلتي الأسانسير.. التي قام والدهما باختطاف إحداهما ديسمبر الماضي والمعروفة إعلاميا باسم "طفلتي الأسانسير" قائلة: علاقتي الزوجية منذ بدايتها كانت مليئة بالعنف مرورا بخلافات حتى الطلاق بالإبراء في إحدى الجلسات وحتى ما حدث من موقف إجرامي من والدهما الذي خطط إجراميا لاختطاف الفتاتين واللتين تبلغان 11 عاما و14 عاما.
س| ما تفصيلات شكواك؟
ج| اللي حصل إن أنا مطلقة من "أحمد.ا" ومخلفه منه بنتين جنى وحنين وإمبارح كنت في شغلي ولقيت تليفون من رقم غريب وواحدة معرفهاش بتكلمني بتقولي إن بنتي واقعة في الشارع قدام بيتي في عمارات مدينة نصر الجديدة وكانت متخدرة ورحت شفتها وسألتها اللي حصل قالت لي إن والدها جه ومعاه واحد متعرفوش وحطوا فوط تقريبًا فيها بنج على وشهم عشان يخدرهم وشالهم هو واللي معاه وجري، وأنا ساعتها رحت فرغت كاميرات العمارة وشفت اللي حصل، ولقيت إن طليقي ومعاه فعلًا حد معرفهوش خدروا بناتي وشالوهم وجريوا، ولما نزلوا الشارع طليقي مقدرش يتحرك للشارع ببنتي جني ووقعت منه والناس اتلمت فسابها وجرى، واللي كان معاه وقف تاكسي وركب معبنتي حنين ومشي وطليقي مشي في عربية وأنا بعدها رحت القسم عملت محضر.
محلوظة: حيث قدمت لنا الماثلة فلاشة بها مقطع فيديو الأول مدته 3 دقائق و55 ثانية لكاميرا داخل مصعد، ويظهر بها طفلتان داخل المصعد، وببداية المقطع يفتح باب المصعد ويدخل منه رجلان الأول يبدو في العقد الرابع أو الخامس من العمر قمحي البشرة وذو لحية كثيفة وشعر يغلبه الصلع من الأمام ويرتدي نظارات طبية وطويل القامة متوسط البنية، ويرتدي ملابس عبارة عن بنطال أزرق وبلوفر متعدد الألوان، والرجل الثاني يبدو في العقد الثالث أو الرابع من العمر قمحي البشرة متوسط الطول والبنية ذو شعر أسود حليق الشارب واللحية ويرتدي ملابسلم تتبين بوضوح، ويقوم الرجلان بالهجوم على الطفلتين فور فتح باب المصعد ووضع أقمشة على أوجههم، فيمايبدو أن بها مادة تفقد الوعي، يظهر بالمقطع مقاومة الطفلتين للرجلين لبرهة ثم فقدهما الوعي، وعقب ذلك يحمل الرجلان الطفلتين ويجريان فور فتح باب المصعد.
أما المقطع الثاني فمدته 6 دقائق و40 ثانية ويظهر به شاشة بها 4 كاميرات مراقبة لمدخل وواجهة عقار، ويظهر بها ذات الرجلين محل المقطع الأول وهما يحملان الطفلتين ويخرجان بهما من العقار، ويجري الرجل الثاني وتوقيف سيارة أجرة لا تظهر لوحاتها المعدنية والتحرك بها رفقة الطفلة، ويحاول الرجل الأول حمل الطفلة التي كانت رفقته، إلا أنها تسقط منه ثم يتوجه إليه بعض الأشخاص المارة بالشارع ويتحدثون معه فيترك الطفلة ويسير خارج نطاق ما تظهره الكاميرات، ثم تظهر الطفلة المتروكة بالدقيقة الأولى وخمسة وعشرين ثانية، وهي تفيق، ويساعدها الأشخاص الموجودون، وهذا ما تبين لنا من مشاهدة مقطعي الفيديو، وأشارت الأم عن بينات الرجلين إلى أن الأول هو طليقها واسمه أحمد ا، أما الرجل الثاني فهي لا تعرفه.
س| هل وقفتي على بيانات الرجلان الظاهران بمقطعي الفيديو المقدمين منكي؟
ج| أيوة الرجل الأول هو طليقي واسمه "أحمد.ا" ومقيم بالرياض بدولة السعودية لأنه شغال هناك ولما بيجي مصرفي الأغلب بيقعد عند أهله في القناطر الخيرية والرجل الثاني معرفهوش.
س| متى وأين حدثت الواقعة محل التحقيق؟
ج| الكلام ده حصل إمبارح 13/12/2023 حوالي الساعة 3 مساءً في عمارات مدينة نصر الجديدة.
وكانت أمرت جهات التحقيق بإحالة 3 متهمين إلى محكمة الجنح لاتهامهم بمحاولة خطف طفلتي الأسانسير في مدينة نصر، ومن بين الرجال الثلاثة كان والد الطفلتين الذي خطف إحداهما وسافر إلى المملكة العربية السعودية، بمعاونة صديقه وسائق.
وصل منذ قليل إلى محكمة جنح مدينة نصر، المتهمين بمحاولة خطف طفلتي مدينة نصر والمعروفة إعلاميا بواقعة محاولة خطف طفلتي الاسانسير لنظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين.
وكانت أمرت جهات التحقيق بإحالة 3 متهمين إلى محكمة الجنح لاتهامهم بمحاولة خطف طفلتي الأسانسير في مدينة نصر، ومن بين الرجال الثلاثة كان والد الطفلتين الذي خطف إحداهما وسافر إلى المملكة العربية السعودية، بمعاونة صديقه وسائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلتی الأسانسیر الرجل الثانی مدینة نصر خطف طفلتی أحمد ا
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة.. أونروا تعلن مقتل 300 من موظفيها منذ بدء الحرب
تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المكثف لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الاثنين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط تدهور الوضع الإنساني في المستشفيات ومخيمات النزوح.
وقال الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، إن نحو 500 شهيد سقطوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، بمعدل قتيل واحد كل 15 دقيقة.
وشهدت المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين، كان من بينها قصف منزل شمال غرب خان يونس أسفر عن 5 قتلى وعدد من الجرحى، وقصف منزل في بلدة عبسان الكبيرة خلف شهيداً و9 جرحى، إضافة إلى استهداف خيام في بني سهيلا والنصيرات ودير البلح واليرموك وسط غزة أسفر عن سقوط قتلى وإصابات عديدة.
وفي تطور ميداني خطير، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقامت بهدم السور الشمالي له، ما زاد من مخاوف العاملين والمرضى الذين يبلغ عددهم 55 شخصاً بينهم أطباء وجرحى، في ظل شدة القصف والعشوائية التي تعيق التنقل داخل المستشفى.
كما استهدف القصف مجدداً خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس ومناطق أخرى، وسط تحذيرات من ازدياد أعداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث أفاد الدفاع المدني بغزة بأن أكثر من 200 شخص لا يزالون في عداد المفقودين، مع صعوبة وصول فرق الإنقاذ إليهم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 53,339 شهيداً و121,034 مصاباً، وسط نزوح عشرات الآلاف من منازلهم، عقب استئناف إسرائيل للعمليات العسكرية في 18 مارس الماضي بعد الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تكشف مقتل أكثر من 300 من موظفيها خلال الحرب على غزة
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما سقط عدد منهم أثناء تأديتهم واجبهم في خدمة مجتمعاتهم.
وأوضح لازاريني أن معظم القتلى كانوا من العاملين في قطاعي الصحة والتعليم التابعين للأمم المتحدة، والذين يقدمون الدعم الحيوي للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد على أن “لا شيء يبرر الجرائم في غزة، وأن الإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل”.
وفي وقت سابق، كشف المفوض العام أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفي الأونروا منذ بدء الحرب، بينهم معلمون وأطباء، تعرضوا للتعذيب واستخدامهم كدروع بشرية. كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر الماضي إلغاء الاتفاقية التي تسمح للأونروا بالعمل في فلسطين.
إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية مؤقتة إلى غزة تحت ضغط أميركي
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار السماح بدخول مساعدات إنسانية مؤقتة إلى قطاع غزة لمدة أسبوع، بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي ضمن خطة توسيع العملية العسكرية في القطاع. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين نقلتهم صحيفة “جيروزاليم بوست”، ستكون مراكز توزيع المساعدات الجديدة معظمها في جنوب غزة وتحت إدارة الجيش الإسرائيلي وشركات أميركية.
وأفادت مصادر في الجيش الإسرائيلي بأن أول قافلة مساعدات ستدخل غزة اليوم الاثنين محملة بمواد غذائية وأدوية، على أن يتم نقلها عبر منظمات دولية مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك حتى بدء تشغيل آلية المساعدات الجديدة في 24 مايو الجاري.
وجاء هذا القرار وسط جدل واسع في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث عارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير القرار معتبراً أن أي مساعدة إنسانية تغذي حركة حماس، فيما عارض وزير المالية وعدد من الوزراء الآخرين القرار، لكن تم اتخاذه دون تصويت رسمي.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن القرار جاء نتيجة ضغوط أميركية، بعد تحذيرات مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي وصف الأوضاع في غزة بأنها خطيرة للغاية، مؤكداً أن الإدارة الأميركية لن تسمح بحدوث أزمة إنسانية في القطاع.
في السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر المجاعة في غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك السريع لاستئناف تدفق المساعدات، مع التأكيد على أن الانتظار حتى وقوع المجاعة سيكون فادحاً.
إسرائيل تصادق على بناء سياج أمني على الحدود مع الأردن لتعزيز السيطرة وتأمين الحدود
صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل على خطة لإنشاء سياج أمني متطور على الحدود الشرقية مع الأردن، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي. وتأتي هذه الخطة ضمن جهود وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي لإنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات يمتد على طول 425 كيلومتراً من جنوب مرتفعات الجولان المحتل حتى شمال مدينة إيلات.
وتشمل الخطة تعزيز السيطرة على منطقة غور الأردن عبر إقامة بؤر استيطانية، مزارع، ومعسكرات تدريب عسكرية. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطوة بناء السياج بأنها “خطوة إستراتيجية ضد محاولات إيران لتحويل الحدود الشرقية إلى جبهة إرهابية”.
يأتي قرار بناء السياج الأمني بعد تصاعد الهجمات والعمليات الأمنية على الحدود، لا سيما بعد عمليتي معبر اللنبي في سبتمبر 2024 والبحر الميت في أكتوبر 2024، اللتين شهدتا سقوط قتلى في الجانب الإسرائيلي واستشهاد منفذي العمليات من الأردن.
من جهتها، أدانت حماس خطة بناء السياج، معتبرة أنها لن توفر الحماية للاحتلال من تبعات جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن المشاريع الأمنية السابقة فشلت في مواجهة المقاومة، وأن الجدار الجديد لن يكون استثناءً.