كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، التقى في مكتبه بمدينة القدس المحتلة، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل في زيارة أخرى لإسرائيل.

فيما عقد الاثنان اجتماعا طويلا ومعمقا، ويجتمعان الآن مع كبار المسئولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وأعضاء الوفد السياسي الأمريكي.

وأعلن مكتب نتنياهو أن الاثنين "عقدا اجتماعا طويلا ومتعمقا على انفراد"، مضيفا أن اجتماعا موسعا يعقد الآن بحضور وزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الشاباك رونان بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الأركان هرتسي هليفي ومسئولين كبار آخرين.

واقترحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل ردا على الخطوط العريضة التي تمت صياغتها في العاصمة الفرنسية باريس، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تطالب حماس بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر مقابل أسرى فلسطينيين، وضمانات لإعادة تأهيل غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وبحسب الاقتراح، في المرحلة الأولى، التي سوف تستمر 45 يوما، سيتم تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل بعض الاسرى الإسرائيليين وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع وجود محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول إنهاء القتال واستعادة الهدوء.

كما طالبت الحركة خلال تلك المرحلة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللاجئين في غزة وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من التجمعات السكانية في القطاع.

وفي المرحلة الثانية، تعرض حماس إطلاق سراح باقي جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

أما في المرحلة الثالثة، التي تستمر 45 يوما، فسيتم العثور على جثث الأسرى الذين قتلوا خلال الحرب، وذلك من أجل تبادلها بين الطرفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل الإعلام الإسرائيلية حكومة الاحتلال الإسرائيلية نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القدس المحتلة رئيس الأركان الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس

الثورة نت/..
كشف تحقيق استقصائي للتلفزيون الألماني العام، تفاصيل فضيحة سياسية جديدة تورط بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول تسريب وثيقة نَسبَ محتواها إلى حركة “حماس” ورئيسها في غزة القائد الشهيد يحيى السنوار، تُظهر أنّ الطرف الفلسطيني يحاول عرقلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب التحقيق، فإن الوثائق التي تم تسريبها هي مواقف معدة من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتزعم أن حركة (حماس) كانت منفتحة على التوصل إلى صفقة تبادل جزئية في عام 2024، وجرى توظيف هذه الوثائق في الإعلام العبري لإقناع الرأي العام بأن حماس هي الطرف المعرقل للصفقة.

وأظهر التحقيق الألماني الذي نشرت نتائجه وسائل الاعلام اليوم السبت، أن “نتنياهو” كان على علاقة وثيقة بصحيفة “بيلد” الألمانية، إذ عمل على تسريب الوثائق لها، إحداها كانت تعود ليحيى السنوار بزعم أنه يعيق التوصل إلى صفقة في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.

وبيّن التحقيق الاستقصائي، أنّ “نتنياهو” استغل علاقته بصحيفة “بيلد” الألمانية؛ لتحقيق أهدافه الشخصية، وإظهار حركة “حماس” كمعيق لعملية التفاوض، بينما كان “نتنياهو” المعيق الأول للصفقة والمفاوضات.

وكشف التحقيق أن الوثيقة التي تم نسبها لرئيس حماس يحيى السنوار تعرضت للتحريفٍ بشكل خطير، حيثُ عُرضت على صحيفة “بيلد” بخلاف ما ورد فيها.

وتُظهر الوثيقة أن “حماس” معنية في نهاية المطاف بالتوصل إلى اتفاق طويل قدر الإمكان، وتبادل للأسرى مبديةً مرونة في المفاوضات؛ خلاف ما يدَّعيه “نتنياهو” بعرقلتها لعملية التفاوض.

وورد في الوثيقة أن حركة حماس طالبت بوقف إطلاق نار لـ 84 يوماً ما قد يشكّل خطوة نحو إنهاء شامل للحرب، بينما لم ترد هذه التفاصيل مطلقاً في تقرير صحيفة “بيلد”.

وأشار التحقيق إلى أن “نتنياهو” لم يكتفِ بتسريب الوثائق المزورة، بل تعمّد تقديم رواية إعلامية للشارع الإسرائيلي، تُظهر تبني عوائل الأسرى الإسرائيليين موقف “حماس” ضد حكومتهم.

وليست هذه المرة الأولى التي تُظهر تورط “إسرائيل” ورئيس حكومتها بتهم الخداع والكذب والتضليل، ففي سبتمبر2024، أثيرت ضجة في “إسرائيل” وصفت بـ”الخطيرة جداً”، إبان تسريب وثائق إلى وسائل إعلام دولية مثل صحيفة “بيلد” الألمانية، و صحيفة “ذا جويش كرونيكل” البريطانية، بزعم أنها لحركة “حماس”.

وزُعم أن الوثائق قد استولى عليها الجيش الإسرائيلي من “حماس”، وأنها تعود إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وتحتوي على مخططاته للمرحلة القادمة، ما أدى لفتح تحقيق فيها.

واتضح من خلال التحقيقات أن هذه الوثائق مزورة و غير صحيحة بالمجمل، وليست صادرة عن “السنوار” أصلًا أو حتى من جهة رفيعة المستوى داخل “حماس”.

وهذه التضليلات تُعيد إلى الأذهان أيضًا، تورط جيش الاحتلال بارتكاب مئات المجازر المتعمدة بحق أهالي قطاع غزة، وعلى رأسها استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مارس 2025، ثم محاولة تبريرها بمواقف مضللة وادعاءات كاذبة.

مقالات مشابهة

  • قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • مكتب نتنياهو: مفاوضات غزة في الدوحة تبحث مقترحين
  • تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
  • والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر